الغذاء والدواء: مطعوم الإنفلونزا الموسمية متوفر في الأردن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الغذاء والدواء: مطعوم الإنفلونزا الموسمية مسعر وفق أسس تسعير الأدوية المعتمدة
أعلنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، توفر مطعوم الإنفلونزا الموسمية في السوق المحلية منذ فترة بعدة أسماء تجارية ومن عدة مصادر لأكثر من وكيل معتمد.
اقرأ أيضاً : اختصاصيون: مطعوم الحصبة آمن وفعال وعلينا الابتعاد عن الشائعات
وقال مدير عام المؤسسة نزار محمود مهيدات، الثلاثاء، إن المؤسسة تمنح مثل هذه المطاعيم أولوية التسجيل والموافقة على تحديث تركيبتها سنويا لضمان فاعليتها ضد سلالات فيروس الإنفلونزا الموسمية.
وأشار إلى أن مطعوم الإنفلونزا الموسمية مسعر وفق أسس تسعير الأدوية المعتمدة لدى المؤسسة وتخضع عملية تداوله بالسعر المعلن عنه من قبل المؤسسة للمراقبة والمتابعة الدورية من قبل فرق الرقابة والتفتيش التابعة للمؤسسة.
وشدد مهيدات على أن المؤسسة تتابع دوريا بيانات المخزون الدوائي المتوفرة لديها وتتخذ دوريا إجراءات احترازية في حال استجد نقص أي صنف دوائي وبما يكفل الحفاظ على الأمن الدوائي واستمرار توفير الأدوية بكميات تغطي احتياجات السوق المحلي دون أي نقص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانفلونزا مؤسسة الغذاء والدواء الغذاء والدواء مطعوم الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.