سقوط أول ضحية مصرية بالقصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لقيت سيدتان مصريتان حتفهما في غارة إسرائيلية على قطاع غزة مساء الاثنين.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي لسكان غزة: من يستطيع فليهرب إلى مصروقالت الفلسطينية آلاء يونس أبو العمرين ابنة القتيلة حياة خليل الدسوقي عن ملابسات وفاة والدتها حياة وخالتها هويدا المصريتين، إن "خالتها المصرية وتدعى هويدا خليل الدسوقي، كانت في أول زيارة لها لقطاع غزة في خان يونس لرؤية شقيقتها وأولادها، وكان مقررا أن تعود إلى مصر صباح اليوم الثلاثاء، لكنها توفيت في القصف الغاشم"، مضيفة أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منزلهم بدون سابق إنذار ما أسفر عن وفاة والدتها حياة خليل وخالتها وشقيقتها وشقيقها وزوجته وثلاثة أطفال من أبناء شقيقها.
موضحة أن "القوات الإسرائيلية قصفت منزلهم في تمام الساعة الثالثة فجر الاثنين الماضي، ما أدى لتهدم المنزل ووفاة 8 من أفراد عائلتها بينهم أطفال وخالتها التي جاءت من مصر لأول مرة لزيارتهم".
وأضاف حسن وحيد عبده نجل شقيقة المصريتين المتوفيتين في القصف الإسرائيلي لإحدى الصحف العربية، إن "خالته من مدينة بورسعيد، وذهبت للقطاع لزيارة شقيقتها المتزوجة من فلسطيني وشقيقها الأخر المقيم هناك أحمد السيد خليل، ورؤيتهما ورؤية أحفادهما، وأقامت في بناية سكنية مملوكة لعائلة زوج شقيقتها في القطاع"، مضيفا أن القصف كان مستمرا منذ بداية اندلاع الأحداث، وكان بعيدا عن منزل العائلة، لكن قصفا صاروخيا طالهم فجر أمس وكانوا نياما فلقوا مصرعهم على الفور.
ونوه أن العائلة تلقت الخبر صباح أمس بصدمة شديدة، خاصة أن 8 من أفراد العائلة لقوا حتفهم في الحادث، مؤكدا أن خالته كانت تعمل في جامعة عين شمس، ولديها أبناء وتم إقامة مراسم عزاء لها.
من جهة أخرى، نعت نقابة الأخصائيين الاجتماعيين بغزة حياة خليل الدسوقي 67 عاما، مؤكدة أنها كانت لها لمسات في إطار العمل المجتمعي الإنساني، وأمضت حياتها مدافعة عن قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه، حتّى آخر لحظة في حياتها.
المصدر: أخبار اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
عمرو الدسوقي: المصري قادر على تحقيق بطولة في الموسم الحالي
أكد عمرو الدسوقي مدافع النادي المصري السابق، أن الفريق البورسعيدي يمتلك إسكواد قوي وقادر على المنافسة هذا الموسم على الدوري والكونفدرالية بقيادة المدرب المميز علي ماهر، مشيرًا إلى أن كامل أبوعلي رئيس النادي حريص على توفير كل شئ للفريق الأول، ودعم الجهاز الفني واللاعبين بصفة مستمرة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "كامل أبوعلي يدعم فريق المصري بصفة مستمرة، وعاشق للنادي بصفة مستمرة، وهو دائم جلب أفضل وأقوى الصفقات للفريق، بل كان سببًا في دعم المصري في عهد الراحل عبدالوهاب قوطة، في عام 1997 وكان سببًا في جلب أبرز اللاعبين وقتها الذين فازوا بكأس مصر، وأشهرها ياسر الشنواني وعفت نصار وآخرين بجوار سيف دواد ومحمد عمر الأكو، وكنت وقتها 17 عاما ولعبت مع منتخب مصر للناشئين في كأس العالم".
وأضاف: "كامل أبوعلي دائم دعم المصري منذ سنوات عديدة، وجمهور بورسعيد اليوم سيدعم الفريق بقوة أمام أنيمبا النيجيري في السويس من أجل حصد النقاط الثلاث في بداية مشوار دور المجموعات بالكونفدرالية، والفريق حاليًا قادر على المنافسة بشكل قوي على الكونفدرالية والدوري في ظل اللاعبين والجهاز الفني الموجودين حاليًا".
وواصل: "فريق المصري قادر على حصد لقب هذا الموسم، وهو ما نتمنى أن يحدث في الموسم الحالي، وأتمنى أن تتحقق البطولة الثانية في تاريخه، وهناك بعض البطولات التي تحققت في التاريخ لم يتم الحديث عنها تخص منطقة القناة".
وتابع: "أتوقع فوز النادي المصري أمام أنيمبا النجيري، والفريق قادر على تحقيق نتيجة جيدة مثلما فاز على الزمالك، والجمهور سيكون دافع قوي للاعبين".
وأكمل: "الزمالك يواجه المصري في السنوات الأخيرة وهو "مش عامل حساب" للفريق البورسعيدي لذلك خسر في أخر 4 مباريات وأصبح عقدة للأبيض، والمصري أصبح يمتلك سرعات في خط الهجوم بشكل واضح، والزمالك فريق كبير وعظيم وله تاريخ كبير، وهي منافسة جيدة ورائعة بين الفريقين".
وأردف: "طول ما الأندية الجماهيرية في حالة جيدة، سيكون هناك (شكل وروح) لبطولة الدوري، ولابد أن تقوم أندية الشركات برعاية الفرق الجماهيرية أو الاستثمار فيها، ليكون الدوري المصري له شكل مختلف، نحتاج لوجود أندية المنصورة والشرقية وغيرها، كنا نشاهد 20 و 30 الف متفرج في المدرجات مع كل مباراة".
واستطرد: "لدينا فرصة جيدة لاعادة الجماهير للمدرجات، هناك استثمار رياضي أصبح موجود في الرياضة، وأصبح هناك دور لرجال الأعمال في الأندية الجماهيرية مثل غزل المحلة، وأتمنى أن يتخطى النادي الإسماعيلي كل الأزمات ويعود بقوة، نتمنى أن تكون هناك صحوة للأندية الجماهيرية".
وأتم: "أتمنى أن يعود الدوري المصري لنفس القوة التي كان عليها قبل سنوات، ونتمنى أن تعود المسابقات المحلية لسابق قوتها بوجود الفرق الجماهيرية".