أئمة الجيزة في زيارة لـ صول بأطفيح إحدى قرى حياة كريمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تنطلق أولى فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة الأوقاف بالجيزة، بزيارة لقرية صول بأطفيح بالجيزة إحدى قرى حياة كريمة، وذلك للتعرف على أهم المشروعات التي قامت بها الدولة المصرية بقرية صول، كما تعقد المقرأة النموذجية في ختام البرنامج بمسجد الرحمن التابع لقرية صول مركز أطفيح.
وكيل "آداب القاهرة": على الداعية التبصر بالمشكلات الحقيقية
كانت عُقدت فعاليات اليوم الثالث للدورة المشتركة لأئمة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بمحاضرة الدكتور شريف عوض وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة، بعنوان: "دور علم الاجتماع في تجديد الخطاب الديني"، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وخلال محاضرته أكد الدكتور شريف عوض على أهمية علم الاجتماع بالنسبة للإمام والخطيب، مبينا أنه هو العلم الذي يدرس أحوال المجتمع، وهو يختلف عن علم النفس الذي هو العلم بدراسة الفرد كدراسة الذكاء والإدراك وجميع السلوكيات الشخصية للفرد، موضحًا أن الإمام والخطيب بإمكانه أن يؤثر في قيمة من حوله تأثيرًا كبيرًا ، وأن المجتمع هو مجموعة من الأفراد يعيشون معيشة واحدة في إقليم واحد، موضحًا أن البناء الاجتماعي هو مصطلح يعبر عن إطار يتم تلخيص المجتمع فيه وهو المجتمع المصري ككل، وينقسم إلى حجرات مثل نسق الدين ونسق الأسرة ونسق الاقتصاد، والعلاقات بين الأنساق علاقات تبادلية التأثير أي: أن كل نسق يؤثر على النسق الآخر، ونستطيع أن نرتب هذه الأنساق حسب أهميتها، وأن علم الاجتماع يهتم بالثقافة، والتي هي رصيد من المعرفة، وقيل: هي أسلوب حياة أو طريقة التفكير، وقيل: هي ذلك الكل المركب الذي يتكون من الأعراف والعادات والمعايير والدين والأفكار، ويهتم أيضًا بدراسة الفعل الاجتماعي وهو فعل المجتمع أي سلوك ينتهجه مجتمع.
مؤكدًا أن الداعية ينبغي أن يتحلى بعقلية وقدرات ومهارات الباحث الاجتماعي، بما يمنح الداعية رؤية وقدرة على التحليل، وعلى التبصر بالمشكلات الحقيقية التي تؤثر في المجتمع المحيط فيتصدى لها بإظهار العلاج الصحيح.
يأتي ذلك، في إطار دور وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف المستمر، وفي إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج البناء الثقافي الاوقاف الجيزة المشروعات الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
فرق تطوعية في أبوظبي: العطاء أسلوب حياة وركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي باعتباره ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز تماسكها، وفي شهر رمضان المبارك.. يكتسب العمل التطوعي أهمية خاصة، إذ تتجسد قيم العطاء والتكافل الاجتماعي من خلال المبادرات الإنسانية التي تنظمها الفرق التطوعية في أبوظبي، ومنها توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الخيام الرمضانية، ومساعدة الأسر المتعففة، في مشهد يعكس روح التضامن والتآخي التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وفي هذا السياق، أعرب شايع المنصوري، رئيس فريق "لا تشلون هم" التطوعي في أبوظبي، عبر 24، إن "الفريق يشارك خلال رمضان هذا العام في توزيع وجبات إفطار صائم على الأسر المتعففة في إستاد هزاع بن زايد، تحت شعار "أفطر 3" بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، ومؤسسة زايد للعمل الإنساني، إلى جانب المشاركة في مبادرة "رمضان أمان 11" بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، ووزارة الداخلية على مستوى الإمارات، وتتضمن الحملة الرمضانية توزيع المير الرمضاني على الأسر المحتاجة والمتعففة، بحدود 10000 أسرة، وتنفيذ مشروع إفطار صائم والخيم الرمضانية بحدود 8000 وجبة يومياً طوال أيام الشهر الفضيل، ليستفيد منها نحو 250000 شخص". تكافل اجتماعي ومن جانبه، تحدث سعيد البادي، رئيس فريق "تطوعك انتماء"، من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي للعمل التطوعي في مدينة العين، عن مشاركة الفريق في تنظيم فعالية تحت شعار "استدامة العطاء ترسم ابتسامة"، موضحاً أنها "موجهة للأطفال الأيتام وأصحاب الهمم، بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي وغرس القيم الإنسانية في المجتمع".وقال: "تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز روح التعاون والتضامن المجتمعي، كما تسعى إلى غرس قيم الرحمة والعطاء لدى المشاركين في الأعمال الخيرية، ومن جهة أخرى تشجع المبادرات المجتمعية المتطوعين على المساهمة في خدمة المجتمع، مما يعكس الأمل والإيجابية في مواجهة التحديات الاجتماعية". فطوركم علينا وقال المهندس جابر بطي الأحبابي، رئيس فريق الوطن التطوعي: "نظم فريقنا المبادرة الرمضانية "فطوركم علينا" للسنة التاسعة على التوالي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبالتزامن مع "عام المجتمع"، وتشمل المبادرة توزيع 50 ألف وجبة إفطار صائم يومياً، وتستهدف الأسر المتعففة، وأسر مرضى السرطان، والمسلمين الجدد، والعمال".
وأضاف: "لاقت مبادرتنا تفاعلاً واسعاً من المشاركين فيها من متطوعي جمعية الإمارات للسرطان، وطلبة الجامعات، والجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين من مختلف فئات المجتمع، هذا التفاعل يعكس القيم النبيلة من الخير والتسامح والعطاء التي تتحلى بها الإمارات، والتي تؤكد على روح التكافل الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع". برامج خيرية وتحدثت الدكتورة سلام القاسم، منسقة فريق "عونك يا وطن" التطوعي، عن المبادرات التي أطلقها الفريق خلال شهر رمضان، قائلة: "جهزنا 1000 صندوق مير رمضاني لتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال مع بداية الشهر الفضيل، وذلك في إطار دورنا في عام المجتمع، ويسعى الفريق إلى نشر القيم الإنسانية من خلال تبني البرامج الخيرية وتعزيز قيم التسامح والعطاء بين أفراد المجتمع الإماراتي".
وأضافت القاسم: "نظمنا مبادرة إفطار صائم، التي تستهدف أكثر من 10000 صائم في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب فعالية سبحة وسجادة، حيث نقوم بتوزيع السبح وسجادات الصلاة في المساجد خلال الشهر الكريم".
كما شارك فريق "عونك يا وطن" في تنظيم إفطار جماعي للمسلمين الجدد، بالتعاون مع دار زايد للرعاية الإنسانية.