قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنّ إسرائيل ترتكب جريمة قطع الاحتياجات الأساسية عن قطاع غزة بغطاء من أطراف دولية.

الوزارة تدين قرار سلطات الاحتلال

وأدانت الوزارة، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قرار سلطات الاحتلال بقطع الاحتياجات الأساسية عن المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك المياه والكهرباء والمواد الغذائية والطبية والوقود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف والتزامات دولة الاحتلال.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف كافة، بتحمل مسؤولياتها في وقف هذا العدوان على شعبنا فورا، ورفع جميع أشكال العقوبات الجماعية، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

الخارجية الفلسطينية: دولة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجازر بحق شعبنا الأعزل

كما أدانت تفاخر عدد من الوزراء الإسرائيليين بهذه المواقف العنصرية، بما في ذلك أقوال وزير جيش الاحتلال التي تعبر عن حالة من فقدان التوازن، في استخفاف فاضح لمبادئ حقوق الإنسان، بغطاء غير محدود من عدد من الدول، تستغله دولة الاحتلال لارتكاب مجازر وحشية بحق المواطنين المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال، والنساء، والمرضى، والصحفيون، والطواقم الطبية، والإسعافية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

حماس : حرق كمال عدوان جريمة حرب بحق شعبنا وسط تخاذل عالمي

وقالت حركة حماس، إن اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ ضمن جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة

وأضافت حركة حماس في بيانها: أن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى الليلة التي سبقتها ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية. 

الإدارة الأمريكية المتواطئة

وحملت حماس، الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

 

وطالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • 3 مجازر في غزة ومرضى مستشفى كمال عدوان يصارعون الموت
  • مجازر الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف في غزة.. 150 شهيد وجريح
  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة
  • 3 مجازر جديدة في قطاع غزة والحصيلة تتجاوز 45 ألف شهيد
  • أول تعقيب من الرئاسة الفلسطينية على جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان
  • حماس : حرق كمال عدوان جريمة حرب بحق شعبنا وسط تخاذل عالمي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • مجازر جديدة في قطاع غزة.. 20 شهيدا وعشرات الجرحى
  • رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية