الرئيس الإيراني: على الحكومات الإسلامية دعم نضال الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وصف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة، السبت الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك، بأنها "مظهر من مظاهر المقاومة ضد النظام الصهيوني المهلهل".
وشدد رئيسي على دعم بلاده "الدفاع المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني" ضد عدوان الاحتلال المتواصل، داعيا "الحكومات الإسلامية للدخول إلى الساحة بصدق والانضمام إلى الأمة الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني".
وقال رئيسي في رسالة أوردت وكالة "فارس" الإيرانية نصها، إن " على العدو الصهيوني أن يعلم أن المعادلة قد تغيرت؛ وإن إثارة الحرب تضر بالصهاينة وأن الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه الساحة".
وأضاف أن إيران "تدعو العالم أجمع إلى أن ينتبه إلى أن تراكم الظلم والقهر على شعب فلسطين المضطهد، واستمرار الإهانات والإساءات للنساء والسجناء، وتدنيس القدس وقبلة المسلمين الأولى، ليست دائمة وتواجه مقاومة الشعوب".
وتابع: "لا شك أن الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولون عن تعريض أمن دول المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم".
وفجر السبت، أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية عسكرية تحت مسمى "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء في صفوف المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي إيران فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: المقاومة في وجه إسرائيل "حية" وتزداد قوة يومًا بعد الآخر
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن المقاومة حية ويجب أن تبقى حية وإنها تزداد قوة يومًا بعد يوم، مُشددًا على دعم إيران للمقاومة في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن، وفي أي نقطة "تقف في وجه الحركات الخبيثة للكيان الصهيوني”.
زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوبي إيران نتنياهو: إيران تمثل التهديد الأكبر لنا بشكل مباشر
وأردف خامنئي، في كلمةٍ ألقاها اليوم الأربعاء: "لقد سيطرت أمريكا على إيران في الماضي، لكن شعبنا استعاد سيادته من قبضتها، لهذا السبب تحمل الولايات المتحدة حقدًا كبيرًا على إيران، حقدًا يمكن وصفه بحقد البعير الذي لا يزول بسهولة، أمريكا فشلت في إيران وتحاول اليوم تعويض هذا الفشل بشتى الوسائل".
واستطرد قائلًا: "أخطأ الأمريكيون في حساباتهم تجاه إيران خلال العقود الماضية"، موجهًا حديثه لمن يشعرون بالقلق من السياسات الأمريكية في الداخل الإيراني، بالقول: "لا تدعوا أنفسكم تتأثر بتهديداتهم، فقد أثبتت التجربة أن قوتهم ليست كما يدعون".
إيران: مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير
أعلن وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أنهم مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي تصريحات صحفية، قال عراقجي: "إيران جاهزة للانخراط في مفاوضات نووية بناءة دون أي تأخير، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح جميع الأطراف"، وأضاف أن طهران ترى أن الدبلوماسية تظل الطريق الأمثل لحل الخلافات، مع التأكيد على ضرورة التعامل بجدية وشفافية من قبل جميع الأطراف.
وأوضح وزير الخارجية أن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال ضمن الأطر السلمية"، وأن بناء الثقة بين إيران والمجتمع الدولي يتطلب خطوات متبادلة، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أشار عراقجي إلى أن "هناك أزمة حقيقية في الشرق الأوسط"، لكنه أكد أن طريق الدبلوماسية "لا يُغلق"، وأن الحل، رغم صعوبته، ليس مستحيلًا.
وشدد على أن التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية يحتاج إلى إرادة سياسية مشتركة، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي تصريحات عراقجي في وقت يشهد الملف النووي الإيراني جمودًا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، وسط دعوات متزايدة من الدول الأوروبية والجهات الدولية لاستئناف المفاوضات.
وبينما تسعى إيران إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية من خلال رفع العقوبات، يترقب المجتمع الدولي مدى جدية الأطراف في استغلال فرصة الدبلوماسية لحل الأزمة النووية وتجنب تصعيد جديد في المنطقة.