قدم خريجو وطلاب أكاديمية الشرطة عروض القوة واللياقة البدنية التي تظهر قوة ودقة الطلاب في كلية الشرطة، بالإضافة إلى عروض الدفاع عن النفس المختلفة، وذلك خلال حفل تخرج دفعة 2023، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حفل تخرج كلية الشرطة

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، ويحضر الحفل عددًا من الشخصيات العامة ورموز الدولة.

وتعتبر أكاديمية الشرطة المصرية، صرحًا علميًا أمنيًا شامخًا، حيث حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن، فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا، فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم، وهى الأولى على المستوى الإقليمي صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.

اقرأ أيضاًرئيس أكاديمية الشرطة: نحتفل بانضمام جنود جدد لحماية أمن مصر

بدء احتفالية تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة بحضور الرئيس السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية السيسي السيسى الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلية الشرطة أكاديمية الشرطة حفل تخرج أكاديمية الشرطة اخبار الرئيس السيسي الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة حفل تخرج كلية الشرطة حفل تخرج كلية الشرطة 2023 أکادیمیة الشرطة

إقرأ أيضاً:

إيهاب رمزي يكتب: ثورة شعب وإرادة أمة

خلال الفترة ما بين يناير 2011 وبداية 2013، شهدت مصر أحداثاً غير مسبوقة أثرت بشكل عميق على جميع جوانب الحياة. يمكن تقسيم هذه الفترة إلى عدة مراحل تميزت كل منها بتحديات وظروف مختلفة، ولكن جميعها كانت جزءاً من رحلة مصر نحو التغيير والتحرر.

المرحلة الأولى: الانفلات الأمنى

بدأت هذه الفترة بانفلات أمنى كبير، حيث تعرضت أقسام الشرطة والمحاكم للحرائق، وتم تعطيل السكة الحديد وإغلاق الطرق، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى ذلك، زادت المطالب الفئوية التى أثقلت كاهل موازنة الدولة واستنزفت الاحتياطى النقدى من العملة الأجنبية.

المرحلة الثانية: حكم الإخوان المسلمين

فى عام 2012، وصلت جماعة الإخوان إلى سدة الحكم، وهو ما اعتبره الكثيرون «الطامة الكبرى». شهدت مصر مشهداً غير مسبوق عندما قام الرئيس الإخوانى محمد مرسى بأداء القسم الرئاسى فى ميدان التحرير وسط الأهل والعشيرة، متجاوزاً أركان الدولة المصرية العريقة. وكان من المفترض أن يؤدى الرئيس اليمين أمام البرلمان، ولكن عدم وجود برلمان دفعه لأداء اليمين فى ميدان التحرير، ما أثار انتقادات واسعة.

المحكمة الدستورية والمستشارة تهانى الجبالى

نص الدستور المعدل على أن يؤدى الرئيس اليمين أمام المحكمة الدستورية. فى موقف وطنى رائع، أصرت المستشارة تهانى الجبالى على ضرورة أداء الرئيس لليمين الدستورية أمام المحكمة، وإلا سيعتبر المنصب شاغراً. رضخ مرسى وعشيرته لهذا المطلب وأدى اليمين داخل المحكمة، ولكن بعد ذلك، تم حصار المحكمة وتقليص عدد قضاتها، وتم الإطاحة بالمستشارة الجبالى.

التدخل فى القضاء

واستمر الوضع من سيئ لأسوأ، وتدخل الرئيس الإخوانى مرسى فى شئون القضاء، وقام بعزل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، وتعيين نائب عام «ملاكى» هو طلعت عبدالله. هذه الخطوة أثارت استياءً واسعاً واعتبرت تعدياً على استقلالية القضاء.

الشرطة والسيطرة الإخوانية

وبعد ذلك وجدنا نفسنا أمام مظهر سيئ جديد وبدأت تظهر ظاهرة الضباط الملتحين، وتم إحالة كبار الضباط إلى التقاعد، واستبدالهم بعناصر من الإخوان فى كلية الشرطة، بهدف السيطرة على جهاز الشرطة ووزارة الداخلية. ولكن كان الرد السريع من رجال الشرطة المخلصين والمواطنين الذين رفضوا هذه التعديات على المؤسسات الأمنية.

مذبحة رفح والإرهاب فى سيناء

كما شهدت مصر مذبحة رفح الأولى والثانية، حيث سقط عشرات الشهداء من الجنود والضباط. تم إدخال ما يقرب من 20 ألف مقاتل أجنبى من القاعدة والدواعش بهدف إقامة إمارة داعشية فى سيناء. هذا الخطر الكبير كان يهدد الأمن القومى المصرى بشكل غير مسبوق.

الاحتقان الطائفي

خلال هذه الفترة، تزايدت حدة الاحتقان الطائفى، وحدثت اعتداءات على الكنائس وممتلكات الأقباط من قبل ميليشيات الإخوان. كما تم تهديد العديد من الإعلاميين، مما زاد من حالة التوتر والفوضى.

يونيو وثورة التحرر

أدت كل هذه الأحداث إلى ولادة حركة تمرد جديدة، وفى 30 يونيو 2013، خرج الملايين من المصريين فى مظاهرات ضخمة مطالبين برحيل مرسى ونظامه. كان هذا اليوم بمثابة تتويج لثورة شعب وإرادة أمة، وفتح الباب أمام حقبة جديدة من الاستقرار والبناء.

الجمهورية الجديدة

بعد 30 يونيو، بدأت مصر فى بناء الجمهورية الجديدة، مستندة إلى مبادئ العدالة والحرية والتنمية. تم تصحيح العديد من المسارات الخاطئة، واستعادة الأمن والاستقرار، والبدء فى مشروعات تنموية كبرى. كانت هذه الفترة بمثابة نقطة تحول فى تاريخ مصر الحديث، وأثبتت قدرة الشعب المصرى على التغيير والتطوير، كانت فترة ما بين 2011 و2013 مليئة بالتحديات والأزمات، ولكنها كانت أيضاً فترة إثبات الإرادة الشعبية والقوة الوطنية. تمكن المصريون من تحويل هذه التحديات إلى فرص للتغيير والنهوض بالوطن نحو مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يفتتح مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • الدكتور أحمد هنو يؤدى اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي وزيراً للثقافة
  • العراق يوافق على استضافة طلاب عرب وأجانب للدراسة في كلية الشرطة
  • إيهاب رمزي يكتب: ثورة شعب وإرادة أمة
  • أكاديمية الشرطة للبنات بعد الكلية.. شروط الالتحاق
  • رئيس جامعة الأقصر يشهد حفل تخرج طلاب كلية الفنون الجميلة
  • بالصور.. رئيس جامعة الأقصر يشهد حفل تخرج طلاب كلية الفنون
  • قيادة المنطقة العسكرية المركزية بالحديدة تنظم حفل تخرج دفعة الشهيد العميد”محمد المراني”
  • دفعة جديدة تلتحق بشرطة عمان السلطانية
  • دفعة جديدة من المواطنين تلتحق بشرطة عمان السلطانية