سرايا - قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين وجدد تأكيده على الجهود المبذولة من أجل ضمان "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

وذكر بلينكن عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الحديث تناول "كيفية دعم الولايات المتحدة في دفاعها عن نفسها ضد هجمات حماس".



وكان وزير الخارجية الأميركي حذف تغريدة دعا فيها إلى وقف إطلاق النار. وجاء في تغريدة بلينكن، التي تروي مكالمته مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في الأصل أنه "شجع دعوة تركيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن من قبل حماس على الفور"، وهو ما يختلف عن القراءة الأميركية الرسمية. إلا أن بلينكن عاد وحذف التغريدة.

وكان كوهين قال أمس الاثنين إن حماس أسرت أكثر من 100 شخص في الاقتحام الدامي عبر الحدود في مطلع الأسبوع.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش الدعم الأميركي لإسرائيل في اتصال مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين. وأضافت في بيان أن بلينكن "أكد مجددا جهودنا لضمان الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

وقالت الوزارة في بيان منفصل إن بلينكن تحدث أيضا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، وعاودا التأكيد على تنديدهما بهجمات حماس على إسرائيل.

يأتي ذلك فيما أعلن المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أنّ لا نيّة لدى واشنطن "لنشر قوات أميركية على الأرض" لدعم إسرائيل في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس.

وأضاف أنّ الرئيس جو بايدن سيحرص دائماً على حماية مصالح الأمن القومي لواشنطن.


إقرأ أيضاً : 187,518 نازحا في مدارس الأونروا بغزةإقرأ أيضاً : أنباء عن نقل مئات الجنود الإسرائيلين من جميع أنحاء أوروبا إلى الأراضي المحتلة إقرأ أيضاً : 704 شهداء جراء اعتداءات الاحتلال على غزة والضفة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم تركيا مجلس الرئيس بايدن مجلس تركيا اليوم بايدن غزة الاحتلال تويتر الرئيس الخارجیة الأمیرکی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

أميركا: الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ضرورة قصوى

أكدت الحكومة الأميركية يوم السبت على ضرورة استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفت الأمر بأنه "بالغ الأهمية" لضمان الاستقرار في المنطقة، جاء هذا التصريح بعد إعلان حركة "حماس" إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات مقابل إفراج إسرائيل عن 200 سجين فلسطيني.  

وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها:  
"من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".  

باحث يكشف تفاصيل رسائل حماس من مشاهد تسليم أسرى الاحتلال لديها (فيديو) الناطق باسم "حماس": مشاهد تسليم الأسيرات تبعث برسائل استراتيجية عميقة لحكومة الاحتلال الفاشية إطلاق سراح الرهائن: ترحيب أميركي وتجاهل الأسرى الفلسطينيين

 رحبت وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات الأربع اللواتي كن محتجزات لمدة 477 يومًا، ورغم ذلك، لم تتطرق البيانات الرسمية الأميركية إلى السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل ضمن الصفقة.  

وأعربت الخارجية الأميركية عن احتفائها بهذا التطور الإيجابي، واصفة الإفراج عن المجندات بأنه خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار.  

أميركا: الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ضرورة قصوىوقف إطلاق النار: جهود وساطة دولية

بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع الماضي، قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 20 يناير 2025، وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لدوره في التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي جاء بعد شهور طويلة من المحادثات التي قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر.  

وفي تصريح سابق، حذر ترامب من أن عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، قائلًا: "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن".  

جذور الأزمة: هجوم أكتوبر وتصاعد الصراع

تعود جذور الأزمة إلى هجوم شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 على بلدات إسرائيلية في الجنوب، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وفقًا لإحصاءات إسرائيلية وخلال الهجوم، احتجزت الحركة نحو 250 رهينة، مما أشعل فتيل الحرب التي استمرت لأشهر.  

الحرب أدت إلى مآسٍ إنسانية ضخمة في قطاع غزة، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا تجاوز 47 ألف شخص، كما تسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع وأدت إلى أزمة غذائية حادة، وسط اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة بشدة.  

الوسطاء يعلنون إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ‏"نادي الأسير الفلسطيني": إسرائيل ستفرج اليوم عن محمد طوس أقدم معتقل فلسطيني في سجونها ضمن صفقة التبادل مع حماس الأبعاد الإنسانية للاتفاق

يمثل الإفراج عن المجندات الإسرائيليات وتبادل الأسرى بصيص أمل وسط معاناة طويلة، حيث أظهرت هذه الصفقة تأثير الدبلوماسية الدولية في تهدئة التوترات ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في ضمان استمرارية وقف إطلاق النار وتوفير الظروف الملائمة لإطلاق سراح باقي الرهائن ومعالجة الأزمات الإنسانية المتفاقمة في غزة.  

يُظهر اتفاق وقف إطلاق النار أهمية الحوار والوساطة الدولية في تحقيق التهدئة، لكنه يسلط الضوء أيضًا على التحديات الإنسانية والسياسية العميقة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، استمرار الجهود الدولية، بقيادة أطراف مثل الولايات المتحدة ومصر وقطر، أمر حيوي لتخفيف المعاناة الإنسانية وإيجاد حل دائم للصراع.

مقالات مشابهة

  • أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
  • وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بحصول إسرائيل على القدرات العسكرية
  • أول اتصال بين وزير الدفاع الأميركي ونتنياهو.. هذا فحواه
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ستبذل أقصى جهودها للإفراج عن جميع "الرهائن" ووقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية الأميركي يتوعد قادة حركة طالبان
  • أميركا: الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ضرورة قصوى
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة
  • جيش الاحتلال : ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة
  • مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع
  • الخارجية الأمريكية تعلق جميع المساعدات الخارجية.. استثنت هذه الدول