جوتيريش يؤكد أن الصحة النفسية حق أساسي من حقوق الإنسان ويجب رعايتها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الصحة النفسية ليست امتيازا، بل هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن تكون جزءا من التغطية الصحية الشاملة.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة ـ في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية والتي تحمل شعار: "الصحة النفسية حق من حقوق الإنسان العالمّية" ـ على ضرورة أن توفر الحكومات رعاية تساعد الناس على التعافي وتصون حقوقهم.
ودعا - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إلى ضرورة التصدي للانتهاكات وكسر الحواجز التي تمنع الناس من التماس الدعم، مشيرا إلى أنه "يجب علينا أن نعالج الأسباب الجذرية - كالفقر وعدم المساواة والعنف والتمييز - وأن نهيئ مجتمعات أكثر تعاطفا ومرونة".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كذلك إلى تجديد التأكيد على مكانة الصحة النفسية.. قائلا: "ولْنصُنها باعتبارها حقا من حقوق الإنسان العالمية، ولْنعمل يدا بيد من أجل بناء عالم أكثر عافية تُتاح فيه فرصة الازدهار للجميع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الصحة النفسية من حقوق الإنسان الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.