رئيس مركز الخليج للأبحاث: المملكة تسعى لتشكيل تكتل عربي وإسلامي لممارسة أكبر ضغط ممكن للتهدئة ولوقف التصعيد في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور “عبدالعزيز بن صقر”، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثبتت باستمرار وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لمحاولة استرداد حقوقه المشروعة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض”، أن المملكة تسعى لتشكيل ضغط عربي وإسلامي من أجل ممارسة ضغوطات على إسرائيل لوقف التصعيد والقصف على المنشآت المدنية في قطاع غزة.
وبين أن المملكة لا تسعى لإثارة الحروب في المنطقة العربية، لكنها تريد الاستقرار والهدوء من أجل تحقيق مسار التنمية، موضحا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت تطوير أسلحتها بشكل أعجز إسرائيل عن التصدي لها.
أخبار قد تهمك 4 حروب بين فلسطين وإسرائيل خلال 15 عاما.. تعرف عليها 10 أكتوبر 2023 - 10:01 صباحًا تدمير كامل لمقر شركة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة 9 أكتوبر 2023 - 8:29 مساءًفيديو | ما دور السعودية في جهود التهدئة ومنع التصعيد في الأراضي المحتلة؟
رئيس مركز الخليج للأبحاث د. عبدالعزيز بن صقر يجيب لـ #هنا_الرياض pic.twitter.com/GlwEngIDIu
— هنا الرياض (@herealriyadh) October 10, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هنا الرياض غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء محمد عبدالمقصود، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إن الضربة الإيرانية لتل أبيب بالأمس كانت محاولة لحفظ ماء الوجه من قبل طهران، وتقديم نفسها كداعم لمحور المقاومة، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني يُزايد على الجانب العربي في دعم القضية الفلسطينية.
وتابع "عبد المقصود"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال تعتمد على قوات الاحتياط في الحرب ، واستمرار الحرب أكثر من 3 شهور يستنزف الموارد الاقتصادية، ولكن بفضل الدعم الغير مسبوق الذي قُدم من الولايات المتحدة لدولة الاحتلال سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا جعل دولة الاحتلال قادرة على استمرار الحرب منذ ما يقرب من عام.
وأضاف أن إيران لم تتحرك ضد دولة الاحتلال إلا بعد استهداف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خاصة وأن هذه الاغتيالات تؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك مع دولة الاحتلال، وبالتالي لجأ الجانب الإيراني لتنفيذ عملية محسوبة ومحدودة ضد تل أبيب.
فيما قالت الدكتور هدى عبدالرؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية للمركز المصري للفكر والدراسات، إن عملية طوفان الأقصى تُعتبر نقطة تحول في المنطقة، خاصة فيما يخص إيران أو محور المقاومة أو المليشيات التابعة للدولة الإيرانية.
وتابعت، أن إيران تستغل القضية الفلسطينية، لأنها تدعم فكرة أن طهران لا تُؤيد فقط قضايا الشيعة فقط، ولكنها تدعم حركات سنية.
وأضافت أن إيران برأت نفسها من عملية طوفان الأقصى في البداية، وخطاب الأمين العام لحزب الله بعد هذه العملية تحدث على أن هذه العملية كانت بتخطيط فلسطيني، وألقى عبء ما حدث في غزة على الدول العربية.