صالون التنسيقية:محمد الحلو : الإطار الزمني للانتخابات الرئاسية وإجراءات الترشح تم وضعه بشفافية ووضوح
 طارق فهمي : الهيئة الوطنية وضعت الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية بمهارة والمدد كافية 
 شادي الحديدي: استيفاء أربعة مرشحين للرئاسة أوراق الترشح دليل علي ثقتهم في تنظيم العملية الانتخابية الدكتور راضي عبد المعطي: إجراءات وشروط الترشح للانتخابات الرئاسية تتم بشفافية وفقا للدستور والقانون

 

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا، في السابعة مساء امس الإثنين، لمناقشة إجراءات وشروط الترشح للانتخابات الرئاسية.


وناقش الصالون إجراءات وشروط الترشح في الانتخابات الرئاسية، وعدد التزكيات التي يحصل عليها المرشح  من أعضاء مجلس النواب حتى يتم قبول أوراق ترشحه، والمرشح الذي ليس لديه كتلة برلمانية ويريد الترشح لانتخابات الرئاسة ماذا يفعل لكي يحصل على 25 ألف توكيل من 15 محافظة، بالإضافة إلى الأخطاء التي يقع فيها المرشح عند جمع تأييدات المواطنين، وإجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات بعد فحص أوراق المرشحين.


ادار الحوار خلال الصالون هدى عمار، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشلركة كلًا من؛ اللواء الدكتور راضي عبد المعطي - أستاذ القانون الدستوري بكلية الشرطة، والدكتور طارق فهمي - أستاذ العلوم السياسية، وشادي الحديدي - عضو التنسيقية، ومحمد الحلو - عضو التنسيقية.


وقال محمد الحلو، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ‏الهيئة الوطنية للانتخابات حين وضعت الإطار الخاص بالعملية الانتخابية في انتخابات رئاسة الجمهورية وضعت الخطة الزمنية، وكان هذا على قدر عالي من الشفافية والوضوح.


وتابع الحلو: "وإذا تحدثنا عن التقسيم بشكل بسيط حتى يتم فهمه بشكل بسيط، فإنه عندما يتقدم المرشح بأوراقه للترشح هناك بعض الخطوات الأخرى التي تتم، أولا يتم إعلان قائمة مبدئية يوضع فيها عدد المرشحين على منصب رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى عدد التزكيات التي حصلوا عليها من مجلس النواب وعدد التوكيلات ممن لهم الحق في الانتخاب من المواطنين، ثم بعد ذلك تقدم الإعتراضات من المرشحين، وبعد ذلك يتم فحص الأوراق التي تخص المرشحين، ويتم البت في الإعتراضات، وبعد ذلك يتم إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بمن تم استبعاده من المرشحين، ثم تستقبل الهيئة التظلمات ثم تقوم بقبولها، وتقوم بالبت في طلبات التظلم، وإذا كان هناك طعون فيتم قيدها في جدول المحكمة الإدارية العليا، وتبت المحكمة في الطعون، وترد المحكمة بمنتهى الشفافية والوضوح وتقوم بالنشر في الجرائد الرسمية، ثم بعد ذلك يتم إعلان المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية واختيار الرموز الانتخابية، ثم القيام بالإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين على منصب رئيس الجمهورية، ثم تبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين".

 

وقال شادي الحديدي - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "إن ‏استيفاء أربعة من المرشحين شروط الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة نظرا لأننا دولة حديثة العهد بالديمقراطية، فمعنى أن نصل لأن يكون لدينا أربع مرشحين استطاعوا استكمال أوراقهم لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، فهذه دلالة كبيرة على ثقة المرشحين بالنظام الذين يتقدمون بأوراق ترشحهم إليه، لأن المرشح إذا لم يثق في النظام لن يتقدم للترشح من الأساس".


وتابع الحديدي، قائلا: "التنوع السياسي والأيديولوجيات المختلفة للمرشحين، كل هذه العوامل تؤدي إلى تنوع سياسي وتوسيع عدد الاختيارات أمام الشعب لاختيار المرشح المناسب لهم، ومعنى أننا استطعنا أن يكون لدينا أربعة من المرشحين الرئاسيين، فهذا الأمر يبعدنا تماما عن ذكر كلمة إقصاء، التي من الممكن أن يستخدمها البعض في هذه الانتخابات، فالدولة سمحت بتنوع دون تضييق على أحد وبمنتهى الشفافية والنزاهة".

 

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الخريطة الزمنية للانتخابات الرئاسية وضعت بمهارة كبيرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.


وأضاف فهمي، خلال مشاركته في الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول إجراءات وشروط الترشح في الانتخابات الرئاسية: "كان دائما السؤال الذي يتم طرحه علينا، هل مدة 10 أيام قبل فتح باب الترشح ستكون كافية أم لا، وكان ردي دائما ستكون كافية، لأن الإجراءات ليست صعبة بسبب رقمنة البيانات، وأنه على كل مرشح لهذا المنصب الكبير أن يرتب ويستعد لهذه اللحظة جيداً، وأن يكون قراره منظم وغير عشوائي، فهذا المنصب هو أعلى منصب في الدولة المصرية، ويجب أن نتعامل معه بمنتهى الجدية".


وتابع: المستشار عدلي منصور أعاد لمنصب رئيس الجمهورية هيبته بعد حكم جماعة الإخوان المسلمين، واليوم يجب أن تكون هناك رسالة هامة لكل من يتقدم لهذا المنصب، يجب على الجميع أن يتنافس في إطار من الضوابط والمعايير المحددة، وفي هذا نجد أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت هذا الأمر في خريطة زمنية منظمة جدا يجب الإشادة بها".

 

قال اللواء الدكتور راضي عبد المعطي، أستاذ القانون الدستوري بكلية الشرطة، إن الدولة المصرية يحكمها القانون والدستور، وإجراءات الترشح للاستحقاق الرئاسي تتم وفقا للمادة 140 من الدستور التي تنظم هذا الأمر، متابعاً: وبالفعل تم وضع شروط وضوابط للترشح بمنتهى الشفافية وغير موضوعة لشخص بعينه سواء شرط السن وهو أربعين سنة أو المؤهل الدراسي أو اللياقة الصحية.


واستطرد: "وإذا لاحظنا سنجد أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تقدم وقام بإجراء الكشوفات الطبية، وكذلك المرشح فريد زهران والمرشح عبد السند يمامة، فأي شخص لديه الرغبة في الترشح عليه أن يستكمل كل المستندات حتى استخراج صحيفة الحالة الجنائية، وهذا نموذج يؤكد أننا دولة قانون لا نسير بعشوائية ولكن يحكمنا الدستور وتحكمنا قيمة الدولة المصرية وعظمتها وريادتها،  فمصر دولة كبيرة".


‏واستكمل عبد المعطي، قائلا: خلال العشرة سنوات الماضية قمنا ببناء أركان الدولة المصرية في مختلف النواحي، وواجهنا تحديات وإرهاب، وقمنا ببناء قوي لكل أركان الدولة المصرية القديمة من تطوير العشوائيات وإنشاء منظومة طرق وكباري كبيرة، وإنشاء مشروعات قومية من شأنها نقل مصر نقلة حضارية، وكل هذا يتم أثناء مواجهة التحديات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الحلو صالون التنسيقية الرئاسية طارق فهمي الترشح للانتخابات الرئاسية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الترشح للانتخابات الرئاسیة الهیئة الوطنیة للانتخابات إجراءات وشروط الترشح رئیس الجمهوریة الدولة المصریة من المرشحین عبد المعطی بعد ذلک

إقرأ أيضاً:

7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية

يعرض المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية برامجهم الانتخابية على أعضاء اللجنة في وقت لاحق من اليوم الخميس.

سيحصل كل من المرشحين، الرجال الست والسيدة الوحيدة، على 15 دقيقة لعرض برامجهم في حدث سيقام خلف الأبواب المغلقة في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية.

ولن يسمح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بطرح أسئلة خلال الحملة الانتخابية، التي تخضع أيضاً لقيود صارمة في مجالات أخرى.

وسيتم انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيخلف الألماني توماس باخ، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية في الفترة من 18 إلى 21 مارس (آذار) المقبل في اليونان.

أبرز المرشحين:

سيباستيان كو (68 عاماً): 

بطل أولمبي سابق ويرأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنه قد ينظم أقوى انفصال عن سياسة الألماني.

وقال كو: "هناك الكثير من السلطة في يد عدد قليل جداً من الأشخاص".

باعتباره منظم لأولمبياد لندن 2012 الصيفية، ولديه اتصالات ممتازة حول العالم، يمتلك كو العديد من الحجج الجيدة التي تصب في مصلحته، ولكن لديه عدد من المعارضين له في هيكل اللجنة الأولمبية الدولية.

وبما أنه يبلغ 68 عاماً، قد يصل للحد الأقصى من العمر الحالي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية قبل نهاية ولايته الأولى، لذلك يعد بإجراء الانتخابات بعد أربع سنوات فقط بدلاً من ثماني سنوات.

كريستي كوفنتري (41 عاماً):

السيدة الوحيدة بين المرشحين، ويبدو أنها المرشحة المفضلة لدى باخ.
وإذا فازت بالانتخابات ستصبح أول سيدة ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في التاريخ، وهو ما قد يفسره الرئيس المنتهية ولايته على أنه إشارة إلى أن المنظمة تعمل على التحديث.
وبصفتها وزيرة الرياضة في زيمبابوي، تعد بطلة السباحة الأولمبية مثيرة للجدل بسبب عدد من القضايا السياسية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة الخبرة والأداء الباهت في كثير من الأحيان قد يؤثر سلباً على فرصها في الفوز.
ديفيد لابارتين (51 عاماً):

رئيس الاتحاد الدولي للدراجات قاد محاولة ناجحة لفرنسا للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية في 2030، كما أنه نظم اتفاق طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية مع السعودية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.

ويعد صعود السياسي المحلي في عالم الرياضة أمر لافت للنظر. ولعل نجاح أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي أكسبت الفرنسي المزيد من النقاط.
ويبقى السؤال المطروح حالياً ما إذا كان سيتمكن من جذب عدد كاف من المؤيدين له بعد أن تواجد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولي لأقل من ثلاث سنوات.
خوان أنطونيو سامارانتش جونيور (65 عاماً):

نجل أحد أكثر رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية إثارة للجدل، قاد خوان أنطونيو سامارانتش اللجنة الأولمبية في الفترة من 1980 إلى 2001 وكان يدعم التسويق التجاري للعالم الأولمبي، ولكن انتقدت فترة الرجل الإسباني بسبب قضايا فساد وأسلوب قيادته الاستبدادي.
ونجح نجله في الوصول إلى منصب نائب الرئيس خلال 23 عاما كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وبنى شبكة قوية.
ووعد سامارانش جونيور بتوفير مصادر دخل جديدة ويرغب في جعل منح حقوق استضافة الألعاب الأولمبية أكثر شفافية مرة أخرى.

موريناري واتانابي (65 عاماً):

أثار الياباني مؤخراً ضجة كبيرة بفكرة جريئة، حيث يعتزم تنظيم الألعاب الأولمبية في خمس مدن بخمس قارات في الوقت نفسه.

هذا من شأنه أن يسمح بعرض المنافسات الحية على مدار الساعة في مناطق زمنية مختلفة. بعض المقترحات في برنامجه الانتخابي أكثر تحديدا من معظم منافسيه. رئيس الاتحاد الدولي للجمباز لم يكن رياضيا من الطراز الأول ومن المحتمل أن يواجه دعما محدودا لأفكاره الإصلاحية داخل اللجنة الأولمبية الدولية.

يوهان إلياش (62 عاماً):

المسؤول السويدي المولد حصل على عضوية اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر، وترشحه لرئاسة اللجنة كان بمثابة مفاجأة كبيرة.
كسب إلياش الكثير من المال من خلال شركة تجهيزات التزلج والتنس (هيد) وقد صنع العديد من الأعداء بسبب مبادراته القاسية في مجال المناخ وكذلك بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للتزلج والتزلج على الجليد ويروج لتجربته الطويلة في القيادة في مجالي الرياضة والأعمال.
الأمير فيصل بن الحسين:

الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني، يعد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمزيد من الإدارة المشتركة ، ومثل كو، فهو منفتح على فكرة جوائز مالية في الألعاب الأولمبية. انضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2010، ومثل كوفنتري وسامارانتش، أصبح الآن عضوا في مجلسها التنفيذي. يعتمد طيار المروحيات السابق على تجربته العسكرية والدبلوماسية، لكنه ربما لم يحقق بعد شهرة كقائد في الأوقات الصعبة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية تشارك فى ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية.. صور
  • رزمة أسماء مرشحين لدخول الحكومة
  • وكيل تعليم سوهاج يترأس لجنة اختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية ألف مدير مدرسة
  • أراضٍ للبيع بالأقساط لموظفي الحكومة في الأردن / تفاصيل وشروط
  • دعم تكافل وكرامة.. الفئات المستحقة وشروط الاستمرار والعقوبات
  • عاجل.. رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يستقبل نظيره الأردني 
  • بدوي يستقبل رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الأردنية
  • رئيس الوطنية للانتخابات يستقبل رئيس مفوضي الهيئة المستقبلة للانتخاب بالأردن
  • المفوضية تواصل استقبال طلبات الترشح لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية