بعدما أشعل متهم يبلغ من العمر 48 عاما النار في منزل مسكون يعود إلى ورثة أخيه في 10 يوليو، طلب محاميه عرضه على الطبيب النفسي الذي أكد على أن المتهم الذي اعتاد على كتابة الخواطر وحرقها مسؤول عن تصرفاته.
وحددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى 16 أكتوبر موعدا للمرافعة في قضية إشعال حريق وتعريض حياة الناس والأموال للخطر.


وتعود تفاصيل الواقعة كما سردها المجني عليه بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه المتهم، يخبره فيه بأن الجيران أخبروه بأن هناك نيرانا تتصاعد من بيت الورثة، وقاموا بالتواصل مع الدفاع المدني، وعليه توجه إلى المنزل الذي أخمدت نيرانه وقت وصوله.
وثبت في تقرير الدفاع المدني أن سبب الحريق مفتعل بفعل فاعل، إذ إنه باستجواب المتهم تبين أنه هو من قام بإشعال الحريق في غرفة السلالم، وأنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها بإشعال حريق بالمنزل.
وذكر المتهم بأنه معتاد على حرق أوراق الخواطر التي يكتبها أمام باب المنزل، وأنه يوم الواقعة طرق عليه باب المنزل من قبل الجيران وأخبروه بوجود الحريق في المنزل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

نقطة جذب سياحي..الفلسطينيون يتدفقون على أنقاض المنزل الذي قتل فيه السنوار

أكد صاحب المنزل الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار في العام الماضي، أن شقته المدمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أصبحت نقطة جذب سياحي كبير للمعجبين بالسنوار بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

Rubble and destruction remain at the site where Hamas leader Yahya Sinwar was killed by the Israeli military. Among the debris, a cushion — believed to be the one he was sitting on when found — is displayed for people to see https://t.co/TlE5qgaFmg pic.twitter.com/S1fpKGD1CY

— Reuters (@Reuters) January 21, 2025

وقال أشرف أبو طه إنه عاد إلى حي تل السلطان في رفح في وقت متأخر من ليلة 17 أكتوبر (تشرين الأول) بعد وفاة السنوار بفترة قصيرة، ليجد أن أنقاض منزله تعج بالصحافيين والسكان على أمل رؤية الكرسي الذي التقطت طائرة إسرائيلية دون طيار، لقطات للسنوار وهو يجلس عليه في لحظاته الأخيرة.

وتابع أبو طه "جئت الساعة 11:00 كان الوقت متأخراً ووجدت الناس متجمعين مع الصحفيين، آلاف تقريباً. تساءلت ما الذي يحدث ووجدت أنهم جاءوا لالتقاط الصور في المنزل".

وأشار أبو طه إلى أن الكرسي الذي قتل السنوار وهو يجلس عليه أصبح رمزاً وطنياً فلسطينياً.

ووضع أبو طه وابنه الكرسي وسترة قالا إنها للسنوار فوق أنقاض منزلهما.

وأضاف "الناس يقولون الآن إن الحي لم يعد اسمه تل السلطان، وإنما تل السنوار"، في إشارة إلى الحي الذي يسكن فيه.

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تضبط متهم في قضية شروع في القتل
  • مسؤول ينفي إطلاق سراح معالج بالرقية متهم بزواج غير قانوني ويؤكد إحالته للنيابة
  • نقطة جذب سياحي..الفلسطينيون يتدفقون على أنقاض المنزل الذي قتل فيه السنوار
  • قرار جديد بشأن المتهم بإشعال النيران بجسد زوجته
  • إب.. القبض على متهم بالقتل والسرقة
  • الدفاع المدني بغزة: 14 ألف جثمان ما زالوا تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني يخمد حريق إسكان تاورز في أربيل (صور)
  • شك في سلوكها..استمرار حبس المتهم بإشعال النيران بجسد زوجته في المنيرة الغربية
  • القبض على المتهمين بإشعال النيران في سيارة شقيق الفنان عمرو دياب
  • شك في سلوكها..حبس المتهم بإشعال النيران بجسد زوجته في المنيرة الغربية