درة بوشوشة رئيسة للجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اختارت الهيئة المديرة للدورة الـ34 من أيام قرطاج السينمائية المنتجة التونسية درة بوشوشة, رئيسة للجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة.
درة بوشوشة اسم لامع في تاريخ الإنتاج السينمائي العربي والافريقي والعالمي، وعرفت بدعمها لسينما المؤلف والتزامها بالدفاع عن السينما الإفريقية وسينما الجنوب والترويج لها.
تولت بوشوشة إدارة أيام قرطاج السينمائية لثلاث دورات سنة 2008, 2010 و2014 حين منحت المهرجان أبعاد جديدة فأصبح موعدا سنويا وأطلقت فعاليات أيام قرطاج السينمائية في الجهات كما أسست ورشة تكميل لدعم صناع الأفلام العرب والأفارقة.
بوشوشة حاضرة في المشهد السينمائي الدولي من خلال عضوية وترأس لجان تحكيم أهم المهرجانات السينمائية، فكانت عضوة لجنة تحكيم بمهرجان فينيسيا سنة 2020 وتولت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان فيسباكو 2023 كما انضمت لعضوية جوائز الأوسكار سنة 2018 وتم اختيارها عرّابة مصنع السينما في دورته الخامسة عشرة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأفلام الوثائقية الإنتاج السينمائي أيام قرطاج السينمائية بمهرجان فينيسيا ايام قرطاج صناع الأفلام مهرجان كان السينمائي مهرجان فينيسيا قرطاج السینمائیة
إقرأ أيضاً:
سكورسيزي وسبيلبرغ يناشدان ميلوني لإنقاذ دور السينما في روما
ناشد عمالقة هوليوود رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني منع قانون جديد قد يحول أقدم دور السينما في روما إلى مراكز تسوق.
إذ قد يؤدي قانون إيطالي جديد إلى تحويل ما يصل إلى 50 من أقدم دور السينما المغلقة في روما إلى مراكز تسوق ومحلات تجارية وفنادق.
وقد صرح المهندس المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، الذي صمم مركز بومبيدو في باريس والشارد في لندن، أن دور السينما هي "رئة الأكسجين الأخيرة لمدننا التي تتشبع بشكل متزايد بالسيارات ومراكز التسوق والفنادق ومنازل العطلات".
وقد شارك المهندس المعماري البالغ من العمر 87 عامًا رسالة إلى صحيفة لا ريبوبليكا، التي نشرتها، وفيها تناشد فيها مجموعة شخصيات مهمة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لإنقاذ دور السينما التي يعود تاريخ بعضها إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ومن هؤلاء صانعو الأفلام مارتن سكورسيزيوستيفن سبيلبرغوجين كامبيونوسبايك ليوفرانسيس فورد كوبولا، على اعتبار أن القانون المقترح سيمثل "تدنيساً عميقاً للمقدسات".
Relatedمهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟وجاء في الرسالة المفتوحة التي وقعها مخرجون آخرون مثل ديفيد كروننبرغويورجوس لانثيموسوتود هاينزوويس أندرسونوكين لوتش بالإضافة إلى ممثلين مثل إيزابيلا روسيليني ومارك روفالو وليا سيدو: "إن محاولة إعادة توظيف المساحات المخصصة للنهضة الثقافية المحتملة للمدينة الخالدة، إلى فنادق ومراكز تسوق ومحلات تجارية، أمر غير مقبول على الإطلاق".
وتضيف الرسالة: "سيمثل مثل هذا التحوّل خسارة لا يمكن تعويضه، وهو ما يمثل تدنيسًا عميقًا ليس فقط لتاريخ المدينة الغني، بل أيضًا للإرث الثقافي للأجيال القادمة". و"من واجبنا أن نحول هذه "الكاتدرائيات المهجورة في الصحراء" إلى معابد ثقافية حقيقية، أماكن قادرة على تغذية أرواح الأجيال الحالية والمستقبلية على حد سواء".
ووقّع أكثر من 500 من صانعي الأفلام على نداء في الصحافة الإيطالية، بما في ذلك مدير مهرجان البندقية السينمائيألبرتو باربيرا، الذي انضم إليه أيضًا لاعب كرة القدم الإيطالي الشهير فرانشيسكو توتي.
وذكر قائد نادي روما السابق أن "دور السينما في طفولتنا لا يمكن أن تصبح أكثر من مراكز تسوق"، واصفًا دور السينما بأنها "أماكن للذكريات والسحر وأحلام اليقظة".
وقال توتي: "إن تذكر اللحظات التي قضيناها في السينما في سن المراهقة والطفولة، هي تقليد وقيمة يجب أن ننقلها إلى الأجيال الجديدة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى أماكن للرياضة والثقافة ورياض الأطفال والمدارس، وليس المزيد من مراكز التسوق".
المصادر الإضافية • la Repubblica
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025 "حفنة عسل" في برليناله 2025: رحلة مظلمة لتفكيك أسرار الحب والإخلاص مهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟ جورجيا ميلونيإيطالياتصويتسينما