أبوظبي تستضيف ستيف هارفي ضمن «أوبن فاير للمأكولات»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد أبوظبي لحدث هو الأول من نوعه عالمياً، باستضافة مقدم البرامج الشهير والمخرج السينمائي النجم العالمي ستيف هارفي ضمن مهرجان «أوبن فاير للمأكولات». ويستمد المهرجان إلهامه من شغف هارفي العميق بفنون الطهي على النار ليقدم للضيوف تجربة تذوق لا تضاهى. ينطلق المهرجان يومي 24 - 25 فبراير 2024، في تلال أبوظبي بحلبة مرسى ياس، مما يعزز مشهد المأكولات الغني بتقاليد وفنون الشوي على النار في أبوظبي.
ويعِد المهرجان بنسخته الأولى ضيوفه من سكان الإمارات بتجربة رائعة مفعمة بنكهات شهية من مطابخ عالمية للاحتفاء بفنون الطهي وإيقاظ مختلف الحواس. ويقدم مجموعة من مسابقات الطهي والجلسات الحوارية وعروض الموسيقى، ما يتيح الاستمتاع بتجربة لا مثيل لها، إلى جانب التعرف على تقاليد الطهي المتنوعة للعديد من الثقافات، وسط حفلات الشواء التي تمثّل العنصر الأبرز في المهرجان.
وقال ستيف هارفي: يمثل المهرجان احتفالاً بشغفنا الذي نتشاركه تجاه المأكولات المشوية على النار أينما كنا في العالم. وقد حرصت على المشاركة في ابتكار هذه الفعالية في قلب العاصمة الإماراتية، وتقديم أجواء مميزة تتيح للجميع فرصة مثالية للاستمتاع بالطعام معاً وقضاء أوقات لا تنسى. كما يوفر «أوبن فاير»، الأول من نوعه في أبوظبي، تجربة مفعمة بألذ النكهات، وسط مساحة تعزز روح العمل الجماعي وتحتفي بالثقافات المختلفة.
وذكر عويس زهران، الشريك الإداري، أن الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على مهارات وفنون الطهي على النار بكل جوانبها وتنوع نكهاتها الشهية، بحيث يحتضن مجموعة من منصات الطهي الحيّة، حيث يمكن الاستمتاع بألذ المأكولات المشوية على النار والمحضّرة على أيدي أفضل طهاة الشوي في العالم على وقع أنغام الموسيقى الريفية المميزة.
ويهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كإحدى أبرز وجهات التجارب الغامرة المبتكرة على مستوى العالم، فضلاً عن كونها مركزاً عالمياً لفنون الطهي المتنوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستيف هارفي على النار
إقرأ أيضاً:
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويطغى الاعتماد على التكنولوجيا، يبدو أن تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل الطهي قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الطهي ليس مجرد وسيلة لإعداد الطعام؛ بل هو نشاط يدمج بين التعلم، والترفيه، وتطوير المهارات الحياتية التي يحتاجها الأطفال لمستقبلهم. فالطهي يمنح الأطفال فرصة لفهم أهمية العمل الجاد، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية عادات غذائية صحية تدوم معهم مدى الحياة.
متى يبدأ الأطفال تعلم الطهي؟الإجابة ليست مرتبطة بعمر معين. الأمر يعتمد على استعداد الطفل واهتمامه، وكذلك على صبر الأهل واستعدادهم لتحمل الفوضى التي ترافق هذا التعلم. المهم هو توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع الطفل على الاستكشاف من دون خوف من الأخطاء. هذه الأخطاء، مهما كانت بسيطة، هي جزء أساسي من العملية التعليمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةlist 2 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالend of list المهارات المناسبة لكل مرحلة عمرية الأطفال الصغار (1-3 سنوات):منذ سنواتهم الأولى، يمكن للأطفال أن يبدؤوا رحلتهم في المطبخ كمتفرجين فضوليين يراقبون والديهم أثناء إعداد الطعام. شيئا فشيئا، هذه المشاركة الأولية ليست مجرد تسلية؛ إنها لحظة تعليمية يكتسب فيها الأطفال مهارات كاتباع التعليمات، التعرف على المكونات، وحتى تعلم أساسيات النظافة والسلامة، فيمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وإضافة المكونات البسيطة، وتزيين الأطباق.
الأطفال الأكبر سنا (4-8 سنوات):مع تقدم الأطفال في العمر، تزداد قدرتهم على التعامل مع مهام أكثر تعقيدا. يمكنهم تعلم استخدام الأدوات بأمان، مثل السكاكين البلاستيكية للأطفال أو أدوات المطبخ الأخرى، كما يمكنهم تعلم مهارات أكثر تعقيدا مثل استخدام المنخل، بشر وتقطيع الجبن، وخلط المكونات.
المراهقون:يمكنهم إعداد وجبات كاملة بأنفسهم، واستخدام السكاكين بحذر، والالتزام بقواعد سلامة الغذاء.
فوائد الطهي لا تقتصر على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل (غيتي) تجربة الطهي مع الأطفال ليست دائما سلسةيمكن أن تكون تجربة الطهي مع الأطفال مليئة بالتحديات، خاصة مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للصبر أو التركيز. هنا يأتي دور الأهل في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعلم والمتعة. وقد ينسكب العصير، أو يضاف الملح بدلا من السكر، لكن كل هذه المواقف تحمل دروسا قيمة. المهم أن يتقبل الأهل هذه الأخطاء كجزء طبيعي من رحلة التعلم.
ولا تقتصر فوائد الطهي على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل. فالطهي يعلمهم الصبر، الإبداع، وحل المشكلات. كما يعزز الروابط الأسرية، حيث يجمع أفراد العائلة حول نشاط مشترك، خاصة في زمن أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية تسيطر على حياتنا اليومية. وبالنسبة للمراهقين، قد يكون الطهي وسيلة لتحسين صحتهم النفسية، حيث يمنحهم شعورا بالاستقلالية والمسؤولية.
في النهاية، تعليم الطهي للأطفال ليس مجرد نشاط منزلي، بل هو استثمار في مستقبلهم. من غسل الفواكه في طفولتهم إلى إعداد وجبات متكاملة في شبابهم، يبني الطهي فيهم الثقة بالنفس، والمسؤولية، والعادات الصحية. إنه أكثر من مجرد إعداد طعام؛ إنه تجربة تعلم شاملة تعزز من قيم التعاون، والإبداع، والاهتمام بالصحة، لتكون ذكرى عائلية جميلة تدوم مدى الحياة.