قال الدكتور محمد أبو اليزيد، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، إنه تم البدء هذا العام بمساحة إجمالية وصلت لـ255 ألف فدان من خمسة أصناف تجارية منزرعة على الوجه القبلي والبحري، مشيرًا إلى أنه بالوجه البحري يتم زراعة القطن بنسبة 70% من مساحة مصر، وبها أكبر الأصناف.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه من خلال الجهود التي قامت بها الوزارة هذا العام لتسويق القطن وربط سعره بالأسعار العالمية فإن سعر قنطار القطن وصل لأكثر من 10 آلاف جنيه بالنسبة للوجه القبلي، ومن المتوقع أن يكون هناك زيادة عن هذا السعر فى الوجه البحري.

وأردف، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، أن معهد بحوث القطن يعتبر الجهة العلمية المنوط بها تطوير القطن وإنتاج الأصناف وتوعية المزارعين من خلال الحملات القومية والمدارس الحقلية، من خلال باحثين المعهد المنتشرين على محافظات الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الزراعة القطن تسويق القطن معهد بحوث القطن المزارعين

إقرأ أيضاً:

القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  وضعت منطقة جذب سياحية محلية جنوب غرب الصين في دائرة الانتقادات بعدما روّجت لنفسها كأرض عجائب شتوية، بعد اكتشاف الزوّار الراغبين بالتقاط صورة "سيلفي" مثالية، أنّ "الثلج" الموعود كان في الواقع مصنوعًا من الصوف القطني والماء الرغوي.

وكان مشروع "قرية تشنغدو الثلجية" (The Chengdu Snow Village) في مقاطعة سيتشوان، المعروفة بالطعام الحار ودببة الباندا، يسعى إلى جذب السيّاح خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، عبر صور ترويجية تُظهر طبقات سميكة من الثلج فوق أسطح الأكواخ الخشبية.

لكن شعر العديد من الزوار بالغضب وخيبة الأمل بعد اكتشافهم أنّ "الثلج" المعلن عنه كان عبارة عن طبقات كبيرة من القطن.

صورة للثلج المزيف في قرية تشنغدو الثلجية بالصين. Credit: @Alert-/RedNote

وأظهرت الصور التي نشرها الزوار الغاضبون على الإنترنت كتل القطن المتناثرة عبر حقل بني وأخضر، أو عالقة في أغصان شجيرات صغيرة.

وكان سقف أحد الهياكل مغطى بقماش شبيه بأغطية الأسرة، مع كون علامات الدبابيس المُستخدمة لتثبيتها واضحة.

وأصدرت قرية الثلج اعتذارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وألقت باللوم على الطقس الدافئ غير المعتاد في المنطقة.

نظرة أقرب على الثلج المزيف.Credit: @Alert-/RedNote

وأفادت القرية في البيان: "من أجل خلق أجواء ثلجية، اشترت القرية السياحية القطن كاستعاضة عن الثلج.. لكن ذلك لم يحقّق التأثير المتوقع، ما ترك انطباعًا سيئًا للغاية لدى السيذاح الذين قصدوا القرية للزيارة".

وأضاف المنشور أنّ الزوار غير الراضين سيسترجعون أموالهم.

وقال أحد الموظفين لصحيفة "Global Times" المملوكة للدولة: "استناذًا إلى السنوات السابقة، عادةً ما يتساقط الثلج في الشتاء. لذا قمنا بإعداد هذا المكان لالتقاط الصور مسبقًا وانتظار تساقط الثلوج. ومع ذلك، هذا العام، لم يكن الطقس متعاونًا، ولم تتساقط الثلوج".

ولم يعد ممكنًا رؤية صور القرية الثلجية على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهم. 

وأفادت هيئة الثقافة والسياحة بتشنغدو، في بيان، أنّ القرية أُغلِقت منذ ذلك الحين، وتقوم سلطات تنظيم السوق بالتحقيق في منطقة الجذب السياحي للاشتباه بنشرها إعلانات كاذبة.

وكان العام الماضي، الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين، وفقًا لإحدى الوكالات الحكومية.

وتتراوح درجات الحرارة المتوسطة في تشنغدو عادة بين 3 و10 درجات مئوية في يناير/ كانون الثاني.

مقالات مشابهة

  • شعبة القطن: مصر تتجه لوقف تصدير القطن الخام لدعم الصناعة
  • «شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي
  • زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي
  • بالفيديو.. لقطة تخطف الأنظار خلال مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة  
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • قرية دمنكة بكفر الشيخ تحتفل بافتتاح المسجد القبلي | صور
  • نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال
  • تشغيل المترو والتاكسي البحري في مسقط ضمن ثالث مراحل "استراتيجية النقل العام"
  • القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون