بالفيديو.. الزراعة تكشف سعر قنطار القطن في الصعيد وبحري
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو اليزيد، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، إنه تم البدء هذا العام بمساحة إجمالية وصلت لـ255 ألف فدان من خمسة أصناف تجارية منزرعة على الوجه القبلي والبحري، مشيرًا إلى أنه بالوجه البحري يتم زراعة القطن بنسبة 70% من مساحة مصر، وبها أكبر الأصناف.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه من خلال الجهود التي قامت بها الوزارة هذا العام لتسويق القطن وربط سعره بالأسعار العالمية فإن سعر قنطار القطن وصل لأكثر من 10 آلاف جنيه بالنسبة للوجه القبلي، ومن المتوقع أن يكون هناك زيادة عن هذا السعر فى الوجه البحري.
وأردف، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، أن معهد بحوث القطن يعتبر الجهة العلمية المنوط بها تطوير القطن وإنتاج الأصناف وتوعية المزارعين من خلال الحملات القومية والمدارس الحقلية، من خلال باحثين المعهد المنتشرين على محافظات الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الزراعة القطن تسويق القطن معهد بحوث القطن المزارعين
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .