أمرت نيابة السلام، بإحالة  متهم بسرقة شقة سكنية في مدينة السلام، إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمته.   المتهم اعترف أمام النيابة، أنه كان ينفذ بعض أعمال الصيانة في الشقة محل البلاغ، واستغل انشغال صاحب الشقة ونجح في سرقة بعض المشغولات الذهبية منها وفر هاربا.   وتمكنت وحدة المباحث بقسم السلام، من ضبط أحد الأشخاص، لقيامه بسرقة شقة سكنية في مدينة السلام، مستغلا إجراء بعض الأعمال لصاحب الشقة، فتمكن من سرقة المسروقات بأسلوب المغافلة، وتم إحالة المتهم إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية.

  عاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.   كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.   الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.   الظروف المشددة لعقوبة السرقة   يعاقب بالحبس مع الشغل:   - على السرقات التي تحصل فى مكان مسكون أو معد للسكن أو فى ملحقاته أو فى أحد المحلات المعدة للعبادة.   - على السرقات التي تحدث فى مكان مسور بحائط أو بسياج من شجر أخضر أو حطب يابس أو بخنادق. ويكون ذلك بواسطة كسر من الخارج أو تسور أو باستعمال مفاتيح مصطنعة. - على السرقات التي تحصل بكسر الأختام المنصوص عليها فى الباب التاسع من الكتاب الثاني .   -على السرقات التي تحصل ليلا.   -على السرقات التي تحصل من شخصين فاكثر.   -على السرقات التي تحصل من الخدم بالأجرة إضرارا بمخدوميهم ، أو المستخدمين أو الصناع أو الصبيان فى معامل أو حوانيت من استخدموهم أو ف المحلات التي يشتغلون فيها عادة.   -على السرقات التي تحصل من المحترفين بنقل الأشياء فى العربات أو المراكب أو على دواب الحمل ، أو أي إنسان أخر مكلف بنقل أشياء أو أحد اتباعهم ، إذا سلمت إليهم الأشياء المذكورة بصفتهم السابقة.   -على السرقات التي ترتكب أثناء الحرب على الجرحى حتى من الأعداء.      

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: نيابة السلام حبس اخبار الحوادث على السرقات التی تحصل

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد إبراهيم: نصر أكتوبر أثبت أن الإحتلال الإسرائيلي مصيره الزوال مهما طال أمده

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن انتصار مصر في حرب أكتوبر عام 1973 يُعد ملحمة انحنى لها التاريخ، وأثبت أن احتلال إسرائيل مصيره إلى الزوال مهما طال أمده.

وقال اللواء الدويري، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة- إن انتصار مصر على إسرائيل في حرب 73 لم يكن مجرد انتصار في معركة عسكرية بين دولتين وإنتهت نتائجها بإنتهاء هذه الحرب، ولكنها حملت في طياتها العديد من التأثيرات شديدة الأهمية التي غيرت بالفعل من موازين القوى في الشرق الأوسط، وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي للمناطق العربية هو إلى زوال مهما طال أمده، وأن الدولة المصرية لم تكن تقبل أبداً أن يستمر هذا الاحتلال إلى ما لا نهاية.

واعتبر أن معركة التحرير، لم تكن معركة كرامة مصرية فقط بل معركة كرامة مصرية وعربية، لافتاً إلى أن نصر أكتوبر أثبت أن نظرية الأمن الإسرائيلى سوف تظل نظرية هشة قابلة للسقوط المروع ما دامت هناك دول عربية وقوى وطنية تسعى إلى تحرير أراضيها من هذا الاحتلال، مضيفاً: «ومن هنا فقد شاهد العالم أجمع كيف نجحت مصر فى حرب 73 فى أن تسقط إلى الأبد نظرية الجيش الذى لا يقهر».

وتابع:إن الانتصار العظيم أكد أن التكاتف العربى فى مواجهة المخاطر التى تهدد أمنه القومى يعد العامل الرئيسى الذى يدفع العالم إلى أن يتعامل مع كل المنظومة العربية بالإحترام والتقدير الذى تستحقه فى كافة المجالات، وإن الحرص الذى يبديه الغرب من أجل الحفاظ على مصالحه وحتى على أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وشدد اللواء محمد إبراهيم على أن الأجيال الجديدة مطالبة بأن تنهل من معين نصر أكتوبر الذي لن ينضب، وعليها ألا تنظر فقط بفخر إلى هذا النصر الكبير، ولكن عليها أن تتعمق فى الدروس المستفادة منه، وكيف حولت مصر نكسة 67 إلى إنتصار كبير بعد مرور 6 سنوات فقط على هذه النكسة.

وأكمل: إنه يتعين على تلك الأجيال أن تعلم أن عوامل النجاح كانت - ولا زالت - تتكون من خليط فريد يجمع بين الإستعداد الجيد على مستوى الدولة كلها وليس على المستوى العسكرى فقط، مع تولى المناصب الهامة للقيادات والعناصر ذات الكفاءة العالية، بالإضافة إلى التسلح بالإيمان والثقة بالله عز وجل والثقة بالنفس، وكذا التسلح بالإرادة القوية والعزيمة الحديدية الكفيلة بقهر أية صعاب.

ونوه بأن القوات المسلحة المصرية أصبحت الآن واحدة من أقوى جيوش العالم، حيث كانت القيادة السياسية المصرية منذ توليها الحكم عام 2014 تدفع فى اتجاه أن يتم تسليح هذه القوات بأحدث الأسلحة العالمية فى كل المجالات، وذلك فى ضوء القناعة الكاملة بأن السلام يحتاج إلى قوة تحميه وبدون هذه القوة تصبح الدولة معرضة للأطماع الخارجية وغير مؤهلة لحماية أراضيها.

وأبرز اللواء محمد إبراهيم، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة باعتبارها الدرع الواقى للوطن، وهو الأمر الذى وضح تماماً فى ضوء ما تتعرض له المنطقة حالياً من مخاطر وتحديات وتهديدات يمكن أن تدفع المنطقة إلى المجهول.

واختتم قائلا إن قواتنا المسلحة أصبحت تمتلك القوة التى تؤهلها لحماية الوطن والحفاظ على الأمن القومى المصرى بكل جدارة وكفاءة، وهى أيضاً على استعداد دائم لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية مهما كانت صعوبتها ومواقعها وتضحياتها، وذلك فى إطار المبدأ الذى يؤكد عليه الرئيس أن «قواتنا المسلحة تصون ولا تبدد وتحمى ولا تهدد».

اقرأ أيضاًبحضور سكرتير عام البحيرة.. النيل للإعلام بدمنهور يحتفل بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد

بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر.. علي الحجار يحيي حفلا على مسرح البالون بهذا الموعد

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب
  • محمد بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الراهنة
  • اللواء محمد إبراهيم: نصر أكتوبر أثبت أن الإحتلال الإسرائيلي مصيره الزوال مهما طال أمده
  • حبس أخصائي اجتماعي استغل نزيلين في دار للأيتام
  • الاحتلال الإسرائيلي: قصفنا مخبأ مسؤول الاستخبارات بحزب الله ولا نعرف مصيره
  • مصرع مسن في حريق كبير بشقة بأكتوبر
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • برشلونة يواجه ألافيس.. والريال يبحثان مخرج آمن
  • نيابة عن رئيس الدولة..منصور بن زايد يحضر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي افتتحها أمير قطر
  • تساؤلات عن مرافق نصرالله.. ما هو مصيره؟