"يويفا" يعلن حصول المملكة المتحدة وإيرلندا على حق استضافة يورو2028
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعلن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشكل رسمي عن فوز الملف المشترك بين المملكة المتحدة وإيرلندا باستضافة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2028) في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن تركيا انسحبت من أجل التركيز على الملف المشترك مع إيطاليا لاستضافة يورو 2023 ليصبح الملف المشترك للدول الخمس بدون منافس لاستضافة البطولة التي تقام بعد خمس سنوات.
#يورو_2028.. الملف البريطاني الأقرب#24Sport
https://t.co/ftiHXdZbPO
وتبين أمس الإثنين أن المنتخب الإنجليزي طلب خوض غمار التصفيات المؤهلة ليورو 2028.
وحجز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مقعدين في البطولة لمنتخبات الدول المستضيفة إذا فشل أي من المنتخبات الخمسة في التأهل عبر التصفيات، ولكن تردد أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أبلغ يويفا بالفعل في رغبته بخوض التصفيات.
ويرغب الاتحاد الإنجليزي في أن يبقي الفريق في حالة تنافسية في إطار الاستعداد للبطولة، حيث عانى المنتخب الألماني في خوض مباريات ودية استعداداً ليورو .2024 وهناك مخاوف أيضاً لدى الاتحاد الإنجليزي من مستوى المنافسين الذين سيتم الاتفاق معهم في حال الاستقرار على لعب مباريات ودية فقط.
وإذا لم يتأهل أكثر من منتخبين من المنتخبات الخمسة للبطولة، فإن منتخبين فقط من أصحاب أفضل سجل سينضمان المشاركة كمنتخبات مضيفة. لذلك لا يوجد ضمان بأن المنتخبات الخمسة ستشارك كلها في البطولة.
ووضعت المملكة المتحدة وإيرلندا عشرة ملاعب في ملفها لاستضافة يورو 2028، بواقع ستة ملاعب في إنجلترا وملعب واحد في كل من إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا وإسكتلندا وويلز.
والملاعب الستة في إنجلترا هي ويمبلي وإستاد توتنهام وملعب الاتحاد وسانت جيمس بارك وفيلا بارك والملعب الجديد لإيفرتون في براملي مور دوك.
ومن المقرر أن يستضيف ملعب كاسيمنت بارك في بلفاست وإستاد أفيفا في دبلن وهامبدن بارك في جلاسكو وملعب الألفية في كارديف، باقي فعاليات البطولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لکرة القدم یورو 2028
إقرأ أيضاً:
موازنة النواب: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو لتوتر حصيلة النقد الأجنبي
قال النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو ، جاء باعتبار أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري واقتصادي وسياسي منذ أمد طويل.
وأشار الفقي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه مؤخرا نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، ومصر تحديدا، خاصة بعد الحرب في غزة، والصراع الدائر على باب المندب، وتوتر حصيلة قناة السويس من النقد الأجنبي، فإنه تم رفع هذه الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية منذ أشهر قليلة، وبالتالي التزم الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبي تقوم بدور مهم جدا ، خاصة في الحد من الهجرة غير الشرعية من خلال البحر المتوسط إلى أوروبا.
وأكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن مصر لديها 9 ملايبن نازح من السودان وغيرها من الدول المجاورة، وبالتالي تقديرا من الاتحاد الأوروبي لدور مصر في تقليل عدد النازحين ومنع النازحين، وتحمل هذا العبء الثقيل، مع تداعيات ما يدور في العالم بصفة عامة، فلذلك تم رفع الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا ، وتم رصد 7.4 مليار يورو ، بما يعادل 8.1 دولار بسعر الصرف السائد ، منها 5 مليارات يورو قروضا لمصر وبها قروض ميسرة في شروطها، والبقية 1.8 مليار دولار، تعتبر ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي ، إذا ما لجأ القطاع الخاص إلى استيراد أي سلعة من الاتحاد الأوروبي ، فإنه يحتاج إلى ضمانه ، ولكل نقلل الضمانات على وزارة المالية ، لأن القطاع الخاص لن يجد من يضمنه في هذه الحالة.
وتابع: كما أن القطاع الخاص هو من سيستفيد من قيمة 1.8 مليار دولار قيمة الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر ، ما يذلل كافة العقبات ، حتى يستطيع الاستيراد بأسعار فائدة ميسرة، طالما هناك ضمانات موجودة ، وهناك 600 مليون يورو تعتبر منحة منها 200 مليون يورو لتحمل عبء بعض النازحين من الدول الأفريقية المجاورة، و400 مليون يورو تقدم للحكومة المصرية والقطاع الخاص أيضا.
وكان قد أشاد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.