وجّهت حركة المقاومة الإسلامية  “حماس” نداء إلى الشعب الفلسطيني وجماهير الأمَّة العربية والإسلامية وأحرار العالم. من أجل إعلان النفير العام يوم الجمعة القادم “جمعة طوفان الأقصى” لنصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة.

وحسب بيان لحركة “حماس”، أكدت من خلاله أن فلسطين وشعبها الصابر المرابط، تناديكم من قلب معركة طوفان الأقصى.

فلبّوا النداء واحشدوا كل الطاقات، وانفروا خفافا وثقالا لنصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة. من فلسطين أرض الإسراء والمعراج، ومن بيت المقدس وأكنافه. نرفع هذا النداء إلى قلوب ومسامع الضمير الحيّ في قلوب جماهير أمتنا العربية والإسلامية..

ها هي المقاومة الفلسطينية، وفي مقدّمتها كتائب عزّ الدين القسّام، تسطّر أروع صور ملاحم البطولة والفداء ضد الاحتلال الصهيوني، دفاعاً عن الأرض والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وذوداً عن كرامة المرابطات من حرائر فلسطين، وانتصاراً لأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، نيابة عن الأمَّة قاطبة.

من قلعة المقاومة والعزَّة في قطاع غزَّة، ومن شعبها الصابر المرابط، من رجالها وحرائرها وأطفالها وشيوخها، الحاضنة العصيّة على الاحتلال، ومن مآذنها ومحاريبها ومساجدها، التي تتعرّض لأبشع عدوان همجي بآلة الحرب الصهيونية، نبعث هذا النداء إلى الأحرار من أبناء أمّتنا العربية والإسلامية في كل أنحاء العالم.

وأمام هذا الإنجاز التاريخي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وإفشالاً لمخططاته وأحلامه في تهويد القدس والأقصى، وانتصارا لقضية شعبنا الفلسطيني العادلة. أكدت حركة حماس على إعلان يوم الجمعة القادم “جمعة طوفان الأقصى” يوماً للنفير العام في عالمنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته، يوماً لحشد التأييد والدعم والمشاركة، يوماً لفضح جرائم الاحتلال وعزله وإحباط كل مخططاته العدوانية، يوماً لإظهار حبّنا لفلسطين والقدس والأقصى، يوماً للفداء والبطولة والتضحيّة، ونيل الشرف في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرَّسول الأمين.

ثانيا: نشدّ على أيادي شبابنا الثائرين في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى المبارك للانتفاض والخروج في حشود هادرة. وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزّاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه، والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان في كل مكان. تأكيداً على وحدة المصير والمسار نحو القدس والأقصى وتحريرهما من دنس الاحتلال الصهيوني الفاشي.

كما دعت الجماهير العربية والإسلامية وجماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان وفي مخيمات اللجوء والشتات. إلى الزحف نحو حدود فلسطين الحبيبة في حشود ضخمة لنعلن فيها تضامننا مع فلسطين والقدس والأقصى. من حالت دونهم الجغرافيا فليحتشدوا في أقرب نقطة نحو القدس.

خامسا: ندعو أحرار العالم للنفير تضامنا مع شعبنا الفلسطيني ونصرة لقضيته العادلة وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير.

يا أبناء شعبنا ويا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ويا كل الأحرار..

ها هي فلسطين تناديكم، والمسجد الأقصى يناديكم، وينتظر منكم تلبية واجب الأخوة والكرامة لمشاركة شعبنا ومقاومته، شرف الدفاع عن أرض فلسطين المباركة والذود عن كرامة الأمَّة وعزّها في قدسها ومسراها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة شعبنا الفلسطینی القدس والأقصى

إقرأ أيضاً:

نظرية “أرض إسرائيل الكاملة”.. هذه هي الدول العربية المهددة بالتعاليم “التوراتية” بعد الضفة

#سواليف

مصطلح ” #أرض_إسرائيل_الكاملة” والذي يحمل في طياته تطبيق خطة الضم على الضفة الغربية هو مصطلح جيوسياسي وأيديولوجي مستمد من أدبيات الحركة #الصهيونية، ويشير إلى ما يسمى “أرض إسرائيل” ضمن الحدود التاريخية الموصوفة في المصادر التوراتية أو التاريخية، ويعتبر هذه الحدود بمثابة الحدود المطلوبة “للدولة اليهودية”. أصبح مصطلح “إسرائيل” شائعاً بعد حرب الأيام الستة في إشارة إلى التطلع إلى تطبيق “السيادة الإسرائيلية” على الأراضي الواقعة خارج حدود #الأراضي_المحتلة عام 1948، وكانت أيديولوجية “أرض إسرائيل الكاملة” محط إجماع من كل ألوان الطيف الإسرائيلي في السنوات الأولى للاحتلال.

وغالبًا ما كان يرتبط مصطلح “أرض إسرائيل” بالمشروع الاستيطاني الذي هدفه الاستيطان اليهودي في أراضي مرتفعات الجولان وغور الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة. إن نظرية “أرض إسرائيل الكاملة” بمعناها الضيق ترتكز في معظمها على حدود تدّعي الصهيونية الدينية أنها محددة في التعاليم التوراتية، بينما يرى أنصار “اليمين القومي” أن حدودها حدود أراضي الانتداب البريطاني حتى عام 1921، ولكن للخروج من أزمة الرفض العالمي للنظرية يدّعي بعض التيارات الصهيونية أنها الحدود الأمنية لإسرائيل والتي تشمل بكل الأحوال الضفة الغربية.

ويعدّ مصطلح “أرض إسرائيل” من المفاهيم المختلف عليها إسرائيليا لأسباب عدة، فهناك ادعاء صهيوني أن ما يسمى بحدود “أرض إسرائيل” ليست محددة بشكل موحد في المصادر الدينية اليهودية. ومن وجهة نظر الهالاخاه أيضًا، هناك مستويات مختلفة للحدود المختلفة التي يتم تضمينها في مناطق “قدسية الأرض”، وهو ما يخلق هذه الاختلافات معاني مختلفة فيما يتعلق بمسألة الحدود. الادعاء الصهيوني الآخر، هو أنه من الصعب تحديد نطاق سيطرة “إسرائيل القديمة” (مصطلح لم تثبت الحقائق التاريخية والعلمية صحته) لأن هذه الحدود تغيرت عبر التاريخ، ولأن مصطلحي “الدولة” و”السيادة” لم يكونا موجودين.

مقالات ذات صلة عاصفة الكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي في تمام الثامنة مساء اليوم 2024/11/18

وبسبب هذه الاختلافات كانت التيارات الصهيونية تختلف في وجهة نظرها في “أرض إسرائيل” لكن بالحد الأدنى من الطرح تعتبر فلسطين التاريخية محط إجماع بين جميع التيارات على أنها “أرض إسرائيل”، لكن بعض التيارات ومن بينها الصهيونية الدينية ترى أن بعض الدول العربية هي أيضا ضمن حدود “أرض إسرائيل” بما في ذلك الأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من العراق ومصر.

ويعتقد التيار المهمين اليوم على الحياة السياسية في “إسرائيل”؛ “التيار القومي الديني”، أن “أرض إسرائيل” هي “أرض الميعاد” كما هي محددة في سفر التكوين أو أو في سفر التثنية، وهي من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، ومن وجهة نظرهم فقد وعد الله “شعب إسرائيل” بالسيطرة على هذه الأرض في النهاية، ولكن الخطوة الأولى والواقعية بالنسبة لأنصار هذا التيار هو السيطرة على فلسطين التاريخية وفقاً للحدود التي حددتها اتفاقية سايكس بيكو، وبالتالي فمن وجهة نظر هذا التيار فإن الهدف البعيد هو “دولة يهودية” على كل الأرض التي تحددها المفاهيم التوراتية، ولكن هذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال مشروع تدريجي التطبيق.

وفي بعض الأحيان يتم استخدام مصطلح “أرض إسرائيل الكاملة” من قبل أنصار الصهيونية الدينية لوصف ما يطلقون عليها “أرض الميعاد”، وتمتد بحسب المفاهيم الدينية لهذا التيار من نهر مصر جنوبًا وهو نهر غير واضح هويته، ويظن البعض أنه وادي العريش وهناك من يعرفه بالشق الشرقي للنيل إلى الفرات شمالاً (على ما يبدو النقطة التي يكون فيها نهر الفرات أقرب ما يكون إلى البحر الأبيض المتوسط). وفق أنصار هذا التيار، فإن حدود “أرض الميعاد” كما وعد الله اليهود، هي أرض الكنعانيين، والتي تشمل كامل مساحة سوريا ولبنان اليوم، وضم الضفة الغربية كخطوة أولى لتحقيق “الوعد الإلهي” بالنسبة للتيار الديني القومي الصهيوني، هو ممارسة للحق التاريخي على الأقل في المناطق الأكثر أهمية من الناحية الدينية من وجهة نظرهم، حيث تقع “المدن التوراتية”.

مقالات مشابهة

  • “الإحصاء”: 45% من سكان المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • متى موعد عيد الأضحى 2025/1446؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول العربية والإسلامية؟
  • القازنلي: درجات حرارة معتدلة الأسبوع القادم وأجواء مناسبة لـ “الكشتات” .. فيديو
  • حاخام إسرائيلي: ما يحصل حاليا هو حرب دينية وعلى اليهود حشد الدعم الدولي لبناء “الهيكل الثالث”
  • نظرية “أرض إسرائيل الكاملة”.. هذه هي الدول العربية المهددة بالتعاليم “التوراتية” بعد الضفة
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • حزب الله يكشف حصيلة “60 يوماً” من المعارك ضد كيان العدو الصهيوني
  • فلسطين تحمّل المجتمع الدولى مسئولية استمرار إسرائيل فى ارتكاب المجازر بغزة
  • تفاصيل لقاء وزير النقل الفلسطيني مع ممثلي القطاع الخاص في غزة بالقاهرة
  • ستة ملايين زائر لـ “موسم الرياض” بعد أسبوع من إعلان تجاوز أربعة ملايين زائر