متابعة بتجــرد: حرص عدد كبير من محبّي النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب على الاحتفال بعيد ميلادها الـ 43 ، فهي من مواليد 8 تشرين الأول (أكتوبر) في العام 1980. 

وتلقّت شيرين العشرات من رسائل الدعم والتهنئة من محبّيها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً “X” (“تويتر” سابقاً)، حيث تمنّوا لها النجاح في سنواتها المقبلة، والقدرة على تخطّي الصعوبات والأزمات التي كانت قد واجهتها في السنوات الأخيرة من عمرها.

ورغم استمرار النزاعات القضائية المستمرة بين شيرين وشركة “روتانا” رغم مصالحتهما بعد الخلاف الكبير الذي نشب بينهما منذ فترة، حرصت الشركة على توجيه رسالة لـ شيرين احتفالاً بهذه المناسبة، حيث نشرت الشركة عبر حساباتها الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يضمّ مقطوعات من أبرز أغنيات الفنانة المصرية، مؤكّدةً في تعليقها عليها أنّها ملكة المشاعر والغناء في الوطن العربي.

من جانبها لم تتمكن شيرين من الاحتفال مع متابعيها وجمهورها بهذه المناسبة، فقد كشفت في الآونة الأخيرة عن استيلاء أحد المنتجين على حساباتها الخاصة والرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من دون علمها، بهدف الربح المادي.

وعلى الرغم من محاولاتها لحلّ الأزمة بعيداً من القضاء وساحات المحاكم، إلاّ أنّها اضطرت في النهاية للتقدّم ببلاغات عاجلة ضدّه للنائب العام في مصر. 

ويُشار إلى أنّ شيرين تستعد للقاء جمهورها الكويتي في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، خلال حفل كبير سوف يُقام ضمن فعاليات “مهرجان ليلة العمر 2023″، كما تحيي حفلاً آخر في لبنان في 28 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وكانت شيرين قد وعدت جمهورها بطرح ميني ألبوم قريبًا، خاصةً أنها غابت عنهم فترة طويلة منذ أزمتها الأخيرة مع شقيقها وزوجها الفنان حسام حبيب.

View this post on Instagram

A post shared by ????RotanaMusic (@rotanamusic)

main 2023-10-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي

قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي وإنه سيتم إلغاء تصاريح الإقامة أو التأشيرات لمن ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب معاديا للسامية.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فستُعتبر معادية للسامية أنشطة التواصل الاجتماعي الداعمة لمجموعات مسلّحة تصنّفها واشنطن إرهابية، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن.

يأتي ذلك في أعقاب إلغاء إدارة ترامب تأشيرات طلاب في الولايات المتحدة، ما أثار كثيرا من الجدل بالنظر إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حرية التعبير.

وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة".

كما قال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم "أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك".

إعلان

وستدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).

إلغاء تأشيرات

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.

واعتبر روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.

وحسب وكالة رويترز، تصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين".

وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

قضية محمود خليل

وتعد قضية محمود خليل الذي قاد الاحتجاجات الطالبية في جامعة كولومبيا في نيويورك، واحدة من أبرز هذه الحالات.

واقتيد خليل إلى لويزيانا تمهيدا لبدء إجراءات ترحيله على الرغم من أنه يحمل تصريح إقامة دائمة.

كما أوقفت إدارة ترامب تمويلا فدراليا بملايين الدولارات لجامعات رائدة، في خطوة برّرها مسؤولون بأن إدارات تلك المؤسسات لم تتصدَّ بالشكل المناسب لاحتجاجات معادية للسامية اندلعت على خلفية الحرب في غزة.

انتقادات

ويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم التطرف.

وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترامب، بما في ذلك إعلان الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.

وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب "تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة".

إعلان

وأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة الخوف والصمت بالتزام أميركا بالخطاب الحر والمفتوح".

وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترامب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.

وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.

مقالات مشابهة

  • تطوّرات دعوى شيرين عبد الوهاب ضد منتج استولى على حساباتها
  • الحكومة تدرس إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي وسط جدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد بالفيديو.. “نشال” يسرق هاتف “دعامي” بطريقة إحترافية داخل حفل غنائي ويفجر ثورة من الضحك على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
  • ابتهال أبو سعد توجه أول رسالة بعد فصلها.. دعت لمقاطعة مايكروسوفت
  • «انت ملبوس مش طبيعي» .. بدرية طلبة توجّه رسالة لفتحى عبد الوهاب
  • قسنطينة: توقيف شخص متورط في النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي
  • حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
  • جاكي شان يحتفل بعيد ميلاده الـ70: أسطورة الأكشن الذي تخطّى حدود السينما