تغيرات سياسية في الشرق الأوسط: تحديات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأثر طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المنطقة العربية على صفيح ساخن تشهد المنطقة العربية حاله من التوتر والتصعيد وزيادة التوترات الإقليمية وتصاعد الصراعات وتقع مصر والمملكة العربية السعودية في قلب المشهد السياسي وتقود مصر جهود دبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة في حرب إقليمية.
بفضل تاريخها الطويل في السياسة الإقليمية وتجاربها السابقة في التوسط بين الأطراف المتصارعة، فإن مصر لديها قدرة على العمل كوسيط بين الأطراف لكن الأحداث الاخيرة تكاد تكون مختلفه بشكل كبير جدا ولا يمكن لمصر أو أي دولة أخرى ضمان منع نشوب حرب إقليمية تمامًا، حيث يعتمد ذلك على قرارات الأطراف المشاركة في الصراع والعوامل الجيوسياسية والتاريخية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط التى هي محل أنظار ومتابعه من جميع المختصين في الشئون السياسية .
بالنسبة للسعودية والتى تقع في قلب المشهد خاصه وأن السياسة السعودية تعتمد على نهج تحقيق الاستقرار في المنطقة فهي تعتبر هدفًا محتملًا في حرب إقليمية نظرًا لدورها الاقتصادي الكبير وتأثيرها على أسواق النفط العالمية. يمكن أن تستخدم الحروب الإقليمية الأطراف المتصارعة كوسيلة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن ثم تأثير اقتصاد السعودية أذا لم نقول دخولها الصراع بشكل مباشر ولذلك تعمل السعودية على حراك سياسي مع الولايات المتحدة يمكن أن يكون له تأثير على الديناميكية السياسية والأمنية في المنطقة العربية وتلعب السعودية دورًا مهمًا في تخفيف التوتر في المنطقة نظرًا لتأثيرها الاقتصادي على المستوى العالمي. كونها واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، فإن استقرار السعودية يلعب دورًا حاسمًا في استقرار أسواق النفط العالمية. قد تستخدم السعودية نفوذها للتأثير على الأطراف المتصارعة وتشجيع الحوار والتسوية السلمية.
الجبهه التى كانت بداية الاحداث منها تشهد تصعيدًا في العنف وتوترات، إلا أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت ستكون نقطة انطلاق لحرب شاملة. هناك الكثير من العوامل والمتغيرات التي تؤثر على تطورات الصراع نحن اليوم أمام العديد من المشاهد التى ستعيد رسم خارطة المنطقة العربية ودخول الولايات المتحدة الحرب في المنطقة، سيكون لذلك تأثير كبير على الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
اقرأ أيضاً أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الثلاثاء جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن اليمن المقاومة اليمنية في مريس تعلن موقفها من عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ وتوجه رسالة للفلسطينيين هذه الدولة العربية حذرت ‘‘إسرائيل’’ من حدث كبير في غزة قبل ‘‘طوفان الأقصى’’ لكن ‘‘الكيان’’ تجاهل كل التحذيرات ثورة أخرى أم يمن آخر؟ برلماني مصري يكشف عن مخطط إسرائيلي لافراغ غزة من سكانها إلى الأراضي المصرية بسيناء قاضي حوثي يتهجم على محامي يمني وينعته باقذر الألفاظ في نيابة بني مطر بصنعاء قبيلة الحدا تحمل الحوثيين مسؤولية سلامة التربوي الكميم الذي اعتقلته بعد مطالبته بالرواتب ميليشيا الحوثي تلقي القبض على ناشطين في الضالع بتهمة تصوير منزل قيادي حوثي ميليشيا الحوثي تحشد لقتال الجيش اليمني ويحملون ”طارق” و”العرادة” مسؤلية إغلاق الطرق إلى فلسطين !! ميليشيا الحوثي تدعي زورا وجود مقاتلين تابعين لهم في فلسطين (صور) المشروع السعودي ”مسام” ينتزع 730 لغمًا في أراضي اليمن خلال أسبوعوقد يؤدي ذلك إلى تصاعد الصراعات والاضطرابات في المنطقة وتزيد من التوترات الإقليمية.وإرسال قوات من قبل الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري في المنطقة، مما يعزز التوترات ويزيد من خطورة الصراعات وقد يتبع ذلك استجابة من قبل دول أخرى في المنطقة مثل إيران وحزب الله والحوثي والتى تنظر إلى نفسها كأطراف مضادة للنفوذ الإسرائيلي والغربي في المنطقة.
وتلعب إيران دورًا رئيسيًا في دعم حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. يمكن أن يزيد تصاعد التوتر بين هذه الأطراف وإسرائيل من شدة الصراع وقد يؤدي إلى نشوب حروب إقليمية كل ذلك يظل مجرد افتراضات قائمة على على قراءة للصوره الحالية للوضع السياسي في المنطقة العربية، وقد تتغير الأحداث والأوضاع في تشكيل المستقبل السياسي والاقتصادي للمنطقة العربية لأن المنطقة قادمة على مشهد مختلف ومخطط الشرق الاوسط الجديد قائم ويتم تنفيذه بكل دقه وربما نشهد ( سايكس بيكو 2 )
قبل أن نستبق الاحداث نترقب سيناريوهات الاحداث خلال 48 الساعة القادمة و مجريات الاحداث خلال الايام التالية والتى يمكن ان نستطيع من خلالها رسم صورة لمستقبل الحاله اليمنية . فسايكس بيكو 2 تشمل الصراع في اليمن ورسم خارطة جديدة وحدود جديدة لشرق اوسط جديد .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المنطقة العربیة فی المنطقة المنطقة ا
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن استخدام الضغط الأقصى لوقف القنبلة النووية؟
بينما تواجه إيران ضغوطًا داخلية وخارجية غير مسبوقة، تبرز معضلة برنامجها النووي كأحد آخر الأوراق المتبقية لديها.
وفق تحليل نشرته مجلة "إيكونوميست"، اقتربت طهران من امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية أكثر من أي وقت مضى، مما يثير قلق إسرائيل والغرب على حد سواء.
تصعيد نوويوفقاً للمجلة، تمكنت إيران من تخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة، مما يتيح لها إنتاج وقود لخمس قنابل في غضون أسبوع. لكن امتلاك رأس نووي قابل للاستخدام سيستغرق 12 إلى 18 شهراً إضافية.
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية - موقع 24أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.في المقابل، تضغط إسرائيل من أجل توجيه ضربات استباقية للمنشآت النووية الإيرانية، خاصة بعد نجاحها في تقويض نفوذ طهران الإقليمي عبر توجيه ضربات موجعة لحماس وحزب الله، فضلاً عن استهداف دفاعاتها الجوية.
تحذير من ضربة عسكرية الآنرغم التصعيد، تحذر "إيكونوميست" من أن توجيه ضربات إلى المنشآت الإيرانية قد يؤدي إلى فوضى إقليمية، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى تدخل طويل الأمد.
وتؤكد المجلة أن أي حملة قصف، مهما كانت واسعة، لن تقضي على المعرفة النووية الإيرانية، مما يجعل الخيار الدبلوماسي مطروحاً بقوة.
The Economist | More for more https://t.co/0OFsYqVrsc via @TheEconomist
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 31, 2025 إحياء "الضغط الأقصى" بشروط جديدةتشير المجلة إلى أن على واشنطن إعادة تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" التي انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي شلت الاقتصاد الإيراني.
ولكن لضمان نجاح هذه الاستراتيجية، لا بد من تحديد هدف واضح لها، وليس مجرد فرض عقوبات إضافية.
شروط محتملة لأي صفقة مستقبليةتقترح المجلة أن يعرض ترامب على إيران صفقة تشمل تخفيف العقوبات، بشرط تحقيق اختبارين أساسيين:
تقليص كبير للبرنامج النووي: عبر فرض قيود أكثر صرامة على تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
وقف دائم لدعم الميليشيات الإقليمية: خاصة بعد ضعف "المحور الإيراني" بفعل الضربات الإسرائيلية.
فرصة أخيرة قبل المواجهة؟في ظل تراكم اليورانيوم وازدياد التوترات، تحذر المجلة من أن الوقت ينفد، مما يستدعي تحركاً محسوباً لمنع إيران من اتخاذ "الاندفاعة الأخيرة" نحو القنبلة، سواء عبر الدبلوماسية أو إجراءات أكثر صرامة.