استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني. الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر. حيث تباحث الطرفان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

كما ندد أحمد مجدلاني، في تصريح للصحافة عقب لقائه مع عطاف بالصمت الدولي أمام العدوان الغاشم.

الذي شنه الاحتلال الصهيوني. مؤكدا أن الأخير “يريد تغيير وجه المنطقة”.

وقال المتحدث إن “السلام الإقليمي والتطبيع لن يكونا بديلا عن السلام الفلسطيني”. مشددا على أن الكيان الصهيوني “لن يحظى بالاستقرار مادام استعمال القوة يؤدي إلى ردة فعل أقوى. فمن يريد التغيير عليه أن يغير سياسته”.

وأشاد أحمد مجدلاني بصمود الشعب الفلسطيني “الذي يبقى واقفا من أجل دعم أهله في غزة”. كما أثنى على موقف الجزائر “الواضح والمتضامن” مع القضية الفلسطينية “مثلما عودتنا على ذلك”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المقاومة تعلن دخول مقاتليها الأراضي المحتلة

وأعلنت، كتائب المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن دخول مقاتليها إلى الأراضي المحتلة وتجاوز غلاف غزة.

كما أشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن المقاتلون يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات العدو. حيث تخطى عدد من المقاتلين مناطق الغلاف ويتحصنون في مواقع تبعد عن غزة عشرات الكيلو مترات.

وقام، صبيحة اليوم الثلاثاء، جيش الاحتلال الاسرائيلي، بقصف حي الرمال في غزة. وهذا بأكثر من 200 غارة جوية.

وأشارت مصادر اعلامية، أن هذه الغارات الجوية، أدت إلى مسح الحي السكني بالكامل  من الوجود.

وكان من بين الضحايا، ثلاثة صحافيين كانوا ضمن  الشهداء قصف حي الرمال إثنان منهم استشهدا والثالث أصيب بجروح.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل

في كتابه “فلسطين وحروب التضليل الإعلامي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش للكتاب المختص”، يبحث الكاتب والصحافي التونسي الصحراوي قمعون في مظاهر وأساليب التضليل الإعلامي التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربية المتواطئة معه بهدف تشويه الحقائق التاريخية، من خلال مستويات متعدّدة تتراوح بين بثّ الأخبار الزائفة وتوجيه الإعلام، وممارسة التعتيم والرقابة على الأخبار المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.

يتضمّن الكتاب أربعة فصول يُحاول فيها المؤلّف، حسب ما ورد في المقدّمة، تفكيك السردية الإعلامية والدعائية التي قامت عليها “إسرائيل” منذ عام 1948 غداة الحرب العالمية الثانية، وكيف استغلّت تعرُّض اليهود إلى المحرقة النازية لتتحوّل إلى جلّاد للشعب الفلسطيني الذي هجّرته من وطنه وعرّضته إلى “هولوكوست” جديد يتجلّى حالياً في حرب الإبادة التي تشنّها على غزّة منذ تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

يُضيء العمل، أيضاً، سقوط السردية الإسرائيلية القائمة على دور الضحية، وحدوث تحوّلات في اتجاهات الرأي العام العالمي الذي أصبح متعاطفاً بشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بفضل ظهور وسائط الإعلام الجديد، ومن تجلّيات هذا التحوُّل المظاهرات التضامنية المستمرّة للطلبة في عددٍ من بلدان العالم، وخصوصاً في الولايات المتّحدة وأوروبا، ومحاكمة “إسرائيل” في “محكمة العدل الدولية”، إضافةً إلى تكشّف حجم التضليل والتعتيم في الإعلامي الغربي الذي يتغنّى بقيَم التعدُّدية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، لكنّه يضرب بها جميعاً عرض الحائط حين يتعلّق الأمر بالإنسان الفلسطيني وما يتعرّض له من إبادة صهيونية.

يُوضّح الصحراوي قمعون أنّه اعتمد في تأليف الكتاب على مستجدات الحرب الإسرائيلية الحالية على غزّة، والتي يصفها بغير المسبوقة على الأصعدة السياسية والعسكرية والإعلامية، مُشيراً إلى إفادته من تجربته الطويلة في العمل صحافياً بقسم الأخبار الدولية في “وكالة تونس أفريقيا للأنباء”، والتي غطّى، خلالها، أنشطة “منظّمة التحرير الفلسطينية” التي استقرّت في تونس منذ مغادرتها بيروت عام 1982 وحتى عودتها إلى فلسطين عام 1994.

ويكتب قمعون في مقدّمته: “يرمي هذا الكتاب التوثيقي التحليلي، الذي انطلق إعداده مع حرب غزّة الأخيرة لعام 2023، إلى تحقيق هدفَين وهُما: أوّلاً التصدّي للتضليل الإعلامي الغربي المساند لإسرائيل ولسرديتها حول ‘الهولوكوست’ والمحرقة اليهودية التي قامت عليها، وثانياً شحذ همّة المقاومة للاحتلال عبر نشر ثقافة الاعتزاز والانتصار في النفوس، من أجل أن تبقى جذوة النضال والصمود والمقاومة للمحتلّ حيّةً متوهّجة في ذهن وسلوك الأجيال، حتى تحرير فلسطين بكلّ الوسائل الممكنة والمتاحة بالمقاومة السلمية أو السلاح، وتحقيق السلام العادل والشامل، ولو بعد عقود، كما تحرّرت الجزائر عام 1962 من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي الذي تواصل ليلُه الطويل الحافل بالجرائم ضدّ الإنسانية، مئةً وثلاثين سنة، وكما تحرّرت القدس من جحافل الصليبيّين المتعصّبين عام 1187 في معركة حطّين، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، بعد ثمان وثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي، وكما انتهى نظام المَيز العنصري و’الأبارتهيد’ في جنوب أفريقيا، حليف إسرائيل العنصرية”.

مقالات مشابهة

  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • وزير الخارجية: الشعب المصري قدم نموذجا في التضامن مع الأشقاء السودانيين
  • أبو ردينة يدين إعلان الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • إدارت الأمن في المربع الشمالي بالحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية
  • حزب الله يشن هجوما بالمسيرات والصواريخ على الجولان وشمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة - صور
  • سقوط صواريخ ومسيرات واشتعال نيران شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة - صور
  • مرضى السرطان بغزة.. معاناة متواصلة بسبب الإجرام الصهيوني
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود