موعد حدوث الكسوف الحلقي للشمس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف تادروس،رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، موعد حدوث الكسوف الحلقي للشمس مشيرًا إلى أن الكسوف سيكون في الرابع عشر من أكتوبر وغير مرئي في مصر.
اقترانات وكسوف وخسوف.. أهم الظواهر الفلكية في أكتوبر ومواعيدها محاق ربيع الثاني.. الظواهر الفلكية خلال أكتوبر الكسوف الحلقيوأضاف تادروس، عبر صفحته عى مواقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك"يحدث الكسوف الحلقي عمومًا عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم (كسوف حلقي).
وتابع رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يبدأ مسار الكسوف في المحيط الهادئ قبالة ساحل جنوب كندا ويتحرك عبر جنوب غرب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وكولومبيا والبرازيل وسيكون كسوفًا جزئيًا مرئيًا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية والجزء الغربي من قارة أفريقيا.
الظواهر النهاريةوذكر، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.
الظواهر الفلكيةوأفاد،أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكسوف الحلقي للشمس الكسوف الكسوف الحلقي الظواهر الفلكية الظواهر الفلکیة الکسوف الحلقی
إقرأ أيضاً:
«الفلك الدولي»: مذنب أطلس يشاهد بالعين المجردة من سماء الإمارات
أبوظبي / وام
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي: إن هذا المذنب يطلق عليه اسم «أطلس» ويحمل الرقم «C/2024 G3»، وتم اكتشافه يوم 5 إبريل 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5.
وأضاف أنه عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي إنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي إن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي.
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الاثنين والثلاثاء أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكاً واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظرا لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين، فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار إذ إنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً.
واعتباراً من اليوم «الأربعاء» 15 يناير الجاري، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسباً نوعا ما، ما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
يذكر أن لمعان المذنب بدأ بالتناقص اعتباراً من يوم أول أمس «الاثنين»، فهو يلمع اليوم «الأربعاء» بالقدر سالب 1.5 تقريباً، وهذا يبقيه مذنباً استثنائياً ولامعاً جداً نسبياً لدرجة أنه قد تمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس وخفوت وهج الشفق.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئياً بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريباً ليصبح من القدر 2.7 يومها.