بيان متداول للسيد السيستاني يدعو فيه المسلمين لنصرة فلسطين.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً نصه الآتي "عاجل المرجع الاعلى السيد السيستاني: نهيب بالمسلمين كافة أن يهبّوا لنجدة الشعب الفلسطيني المسلم ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم". لكن مجموعة "التقنية من أجل السلام"، المختصة بكشف الاخبار المزيفة، أوضحت أن "البيان المتداول قديم، إذ أن النص المُضمّن في المنشور المتداول والمنسوب للسيد السيستاني هو قديم، ومُقتطف من بيان سبق أن صدر عن مكتب السيستاني عام 2002، بعد اعتداءات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني في مخيم (جنين) في العام المذكور، وليس بمناسبة الأحداث الحاصلة مؤخراً.
حيث جاء في البيان الصادر عام 2002: "نهيب بالمسلمين كافة أن يهبّوا لنجدة الشعب الفلسطيني المسلم ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم واسترداد حقوقهم المغتصبة وإنقاذ الأرض الإسلامية من أيدي الغزاة الغاصبين"، وهو ذاته النص في المنشور المتداول.
وأيضاَ، لم يصدر عن مكتب السيد السيستاني أي بيان مماثل لما موجود في المنشور المتداول حتى لحظة كتابة هذا المقال.
هذا وسبق أن صدر عن السيستاني عدة بيانات مؤيدة للشعب الفلسطيني، منها بيان صدر عام 2008، جاء فيه: ان الامتين العربية والاسلامية مطالبتان ازيد من اي وقت مضى باتخاذ مواقف عملية في سبيل وقف هذا العدوان المتواصل وكسر الحصار الظالم المفروض على هذا الشعب الابي".
وبيان صدر عام 2021، جاء فيه: "تؤكد المرجعية الدينية - مرة أخرى - مساندتها القاطعة للشعب الفلسطيني الأبيّ في مقاومته الباسلة للمحتلين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، لدى استقباله اليوم /الثلاثاء/، بقصر قرطاج، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على موقف تونس الثابت بشأن الحق الفلسطيني المكفول بشرائع الأرض وقبلها شرائع السماء، مؤكدا أن على الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ.
وقال "سعيّد" - بحسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية، وفقا لوكالة "تونس إفريقيا للأنباء"- إن الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لا يستهدف إبادة الشعب الفلسطيني في وجوده بل يواصل جرائمه بهدف اغتيال الإرادة في التحرير، ولن يقدر بالتأكيد على ذلك، استهدف كل مرافق الحياة ولكنّه لم يحقق سوى مزيد التشبث بالأرض ومزيد الإرادة في التحرير ليقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن "العالم يشهد تطورات متسارعة غير مسبوقة، وأنه على الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ الذي بدأ فيه المجتمع الإنساني يتشكّل شيئا فشيئا ويتقدّم على المجتمع الدولي التقليدي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية".
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الأخرى ذات العلاقة بالعمل العربي في كافة المجالات.
من جهته أفاد أبوالغيط - في تصريح عقب اللقاء، وفق فيديو نشر على صفحة الرئاسة التونسية - أنه قدم للرئيس سعيد، تقريرا عن أوضاع الجامعة العربية، وأعلمه أنه يترقب مشاركته في القمة القادمة للجامعة في شهر مايو القادم في بغداد.
وقال "تشرفت بلقاء الرئيس قيس سعيد الوطني العروبي واستمعت لرؤية رائعة لمجتمع وجمهورية تونسية متطورة قادرة على توفير حاجات كل الشعب التونسي، واستمعت لرؤية تاريخية للوضع الدولي عميقة المغزى"