دراسة: النشاط البدني يساعد الدماغ على إزالة الفضلات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
جدّدت دراسة حديثة التوصية الخاصة بممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية، بعدما أظهرت أهميتها للوقاية من الخرف والزهايمر.
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة كوبنهاغن، إن النشاط البدني هام لانقباض وتوسّع الأوعية الدموية، وهذه المرونة ضرورية لتدفق السائل النخاعي في الدماغ.
وأوضحت ستيفاني هولشتاين-رونسبو الباحثة الرئيسية أنه: “مع انخفاض وظيفة ديناميكيات الأوعية الدموية على وجه التحديد تقل قدرة هذا النظام على طرد الفضلات التي تتراكم نتيجة نشاط الدماغ، وإذا لم يعمل النظام على نحو أمثل يزداد خطر الزهايمر والخرف”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، أجريت الدراسة على البشر وعلى الفئران، وأظهرت أن التغيرات في حجم الدم قد تغير السائل النخاعي. وهذا يعني أنه عندما تتوسع الأوعية الدموية، فإنها تدفع السائل النخاعي بعيداً.
وقالت النتائج: “الشيء الهام الذي قمنا به في هذه الدراسة هو أننا قمنا بتنشيط الأوعية الدموية بشكل مستقل عن الخلايا العصبية، وبالتالي أظهرنا أن الأوعية الدموية هي التي يمكنها دفع السائل إلى الأمام، بشكل مستقل عن نشاط الخلايا العصبية”.
وأوضحت هولشتاين-رونسبو: “يسمح نظام الأوعية الدموية الصحي بالقدرة على دفع السائل النخاعي إلى الأمام، وبهذه الطريقة قد نكون قادرين على الوقاية من أمراض مثل الخرف والزهايمر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
ماجد محمد
كشفت دراسة موسعة أعدتها مجموعة “بينش مارك فوتبول” المتخصصة في تحليل بيانات كرة القدم، عن وجود فجوة تنافسية واضحة بين الأخضر ونظرائه من المنتخبات الآسيوية، في ظل انخفاض معدلات المشاركة الفعلية للاعبين السعوديين، خصوصًا الشباب، في البطولات الكبرى.
واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدار عام كامل بدءًا من كأس آسيا 2023 التي أقيمت مطلع عام 2024، وصولًا إلى الفترة الحالية، واعتمدت كأس آسيا كنقطة مرجعية لتحليل أداء اللاعبين وقياس جاهزيتهم التنافسية.
وأظهرت الدراسة أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ58 عالميًا والثامن آسيويًا في تصنيف “فيفا”، ولم يتجاوز المركز الـ48 منذ يوليو 2006، كما لم ينجح في تخطي دور المجموعات بكأس العالم منذ نسخة 1994، فيما اقتصرت مشاركاته في كأس آسيا على أدوار مبكرة منذ بلوغه النهائي في 2007.
ووفقًا للبيانات، بلغ إجمالي دقائق اللعب للاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة محل الدراسة نحو 47.100 دقيقة، منها فقط 0.7% في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي النسبة الأدنى بين المنتخبات الآسيوية التي شملها التقرير.
في المقابل، سجل لاعبو اليابان 73.497 دقيقة، منها 41.9% في الدوريات الكبرى، تلاهم الكوريون الجنوبيون بـ63.371 دقيقة (26%)، ثم الإيرانيون، الأستراليون، والأوزبك على التوالي، بينما جاء القطريون بـ48.496 دقيقة دون مشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وعلى صعيد اللاعبين الشباب، ورغم أن المنتخب السعودي ضم 5 لاعبين تحت 23 عامًا في كأس آسيا الأخيرة، فإن متوسط دقائق مشاركتهم بلغ 1.278 دقيقة فقط، مقابل أكثر من 3.000 دقيقة لنظرائهم في اليابان.
وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاركة اللاعبين السعوديين تحت 23 عامًا في دوري روشن لم تتجاوز 10% من إجمالي دقائق اللعب، مقارنة بنسب أعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الفرنسي (27%)، الإسباني (19%)، الإنجليزي (18%)، الألماني (17%)، والإيطالي (16%).
وسلط التقرير الضوء على دور أندية روشن في دعم اللاعبين الشباب، حيث تصدّر نادي الفتح القائمة بـ6.844 دقيقة، يليه الاتحاد بـ5.326 دقيقة، ثم الشباب بـ4.248 دقيقة، فيما بلغ متوسط دقائق المشاركة للاعبي المنتخب تحت 23 عامًا نحو 2.800 دقيقة سنويًا.
كما تناولت الدراسة تحدي “متلازمة السوق الغنية”، مشيرة إلى أن الدوافع المالية المرتفعة في الدوري المحلي تحدّ من رغبة اللاعبين السعوديين في خوض تجارب احترافية خارجية، على عكس ما يحدث في اليابان، حيث يسلك اللاعبون طريقًا تدريجيًا نحو أوروبا ما يسهم في رفع جودة المنتخب الوطني.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن زيادة مشاركة اللاعبين الشباب محليًا يُعد من العوامل الجوهرية لتعزيز تنافسية المنتخب السعودي مستقبلًا، داعية إلى إعادة النظر في السياسات والمحفزات داخل بيئة الدوري المحلي لدعم تطوير المواهب.