قال الدكتور مدحت عوض رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، إنه تم إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بتكلفة بلغت 645.7 مليون جنيه، على مساحة 70.140 مترًا مربعًا. 

المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته إلى مصر بلقاء وزير التعليم العالي تكليف شريف صالح قائمًا بعمل رئيس قطاع البعثات في التعليم العالى

وأوضح رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تضم برامج جديدة، تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية "شرق بورسعيد وشمال سيناء"، منها: (تكنولوجيا الصناعات الخشبية، تكنولوجيا الصناعات الغذائية، تكنولوجيا النقل البحري والموانئ، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر).

وأشار رئيس جامعة شرق بورسعيد إلى أن الدراسة بالجامعة بدأت أكتوبر الماضي بكلية الصناعة والطاقة، وكلية السياحة والفندقة، مضيفًا أن الجامعة تتكون من 9 مبان، وملعبين، وبها 20 قاعة ومعملًا، ومبنى مدرجات (4 مدرجات سعة الواحد 420 كرسيًا) ومبنى إدارة (35 مكتبًا إداريًّا) ومسجد، ومسرح (سعة 300 كرسي) وكافتيريا (سعة 200 طالب) و3 مباني سكنية.

جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تتيح تخصصات متميزة

وثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية وأجهزة الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز والتي كان لها أثر إيجابي في تحقيق إنجاز غير مسبوق في المنظومة التعليمية بشمال وجنوب سيناء خلال فترة زمنية وجيزة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تضع نُصب أعينها تطوير شبه جزيرة سيناء، وإحداث طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري. 

وأكد أن الوزارة نجحت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في توفير جامعات من الجيل الرابع تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، بالإضافة إلى تزويدها بكافة الوسائط التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية فريدة ومتميزة، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة بأن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات التسع الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، موضحًا أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030). 

ونوه بأن فرع جامعة السويس بجنوب سيناء أحد أهم ثمار المشروعات القومية والتنموية، والتى تعمل على إمداد المجتمع بكوادر متخصصة وخبرات مؤهلة قادرة على الإبداع والقيادة، وإجراء أبحاث تطبيقية متميزة للتنمية المجتمعية المُستدامة، مشيرًا إلى أن جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية إحدى الجامعات الجديدة التى تؤهل الخريجين لسوق العمل من خلال التخصصات المتميزة التي تتيحها، فضلاً عن تدريب الطلاب بالمصانع والشركات، وعقد الشراكات مع الجهات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورسعيد شرق بورسعيد جامعة شرق بورسعيد التعليم العالى أيمن عاشور التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون جديد أمام البرلمان لإنشاء صندوق تنمية وتعمير سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمشروعي قانون لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم، والثاني مشروع قانون إنشاء صندوق تنمية وتعمير سيناء.

وتضمنت المذكرة الإيضاحية لمشروع قانون إنشاء صندوق تنمية وتعمير سيناء، حيث أن الهدف منه المساهمة والمساعدة في فتح العديد من المجالات لإقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وتعدينية وصناعية وسياحية وتجارية ولتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة بسيناء وكذلك تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتشجيع الاستثمار بها وذلك عن طريق إدارة أموال الصندوق وأصوله، وتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الأموال والأصول وفقا لأفضل المعايير والقواعد المعمول بها في التنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية وزيادة المشروعات التنموية والعمل على جذب الاستثمارات سواء في مجال الزراعة أو الصناعة أو في أي من المجالات الاقتصادية.

وأضافت المذكرة الإيضاحية أيضا أن مشروع القانون جاء ليساعد على تحقيق التنمية السياحية وخاصة في جنوبها، وذلك في ضوء استراتيجية الدولة واهتمامها بتنمية وتعمير سيناء وتحقيق التنمية الاقتصادية بها.

ونصت المذكرة الإيضاحية الثانية لمشروع قانون إنشاء المجلس الاعلى للتعليم أو مفوضية التعليم هو نموذج معمول في أغلب دول العالم، خاصة الدول التي تشهد حالة من الارتقاء بالتعليم وجودته وتطويره، مؤكدة أن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع وتكفلة الدولة وترعاه وتسعى لنشره وتعميمه لأن الدستور المصري كفل التعليم لكل مواطن، مشيرة إلى أن هدف القانون بناء الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار وترسيخ القيم الحضارية والروحية والحفاظ على الهوية الوطنية وارساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز.

وأوضحت في مذكرتها أن الدولة تلتزم بمراعاة اهدافه في مناهج التعليم ووسائله وتوفيره وفقا لمعايير الجودة العالمية ومن هنا نتبنى فكرة إنشاء مجلس أعلى للتعليم لمواكبة العصر، لافتة إلى أن مهمة ذلك المجلس ستكون رسم سياسة التعليم ومراجعة المواد التي تدرس للطلبة والإشراف عليها وتحديثها بصفة منتظمة وعلى أسس علمية وأن تكون هناك سياسات واضحة للتعليم بغض النظر عن شخص الوزير لأن الهدف من المجلس أنه يعمل بشكل مؤسسي ويتبني التطوير وفقا لأحدث الطرق العلمية وجعل تبعية المجلس الأعلى للتعليم لرئيس الجمهورية، وسيضمن تحقيق الهدف المنشود منه لأنه سيكون الأحرص علي تطوير العملية التعليمية وعلى مستقبل الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ووضع سياسات محددة تضمن جودة التعليم.

 

 

مقالات مشابهة

  • النقل في 10 سنوات.. طفرة بالطرق والكباري والأنفاق والموانئ البحرية
  • الطرق والكباري.. 10 سنوات من الإنجاز وتحسين الجودة
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • بتكلفة 27 مليون جنيه.. الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة لشارع ستالينجراد في بورسعيد
  • 30 يونيو.. ذكرى احتفال بثورة شعب وبناء وطن
  • وزير التعليم العالي والسفير الإيطالي بالقاهرة يشهدان توقيع مذكرتي تفاهم
  • «التعليم العالي» توقع مذكرة تفاهم في تكنولوجيا الميكاترونكس
  • رئيس جامعة برج العرب: جار العمل على إنشاء 10 جامعات لخدمة سوق العمل
  • 30 يونيو.. حياة كريمة تغير وجه عروس الصعيد .. مشروعات للتنمية والبنية التحتية في المنيا
  • مشروع قانون جديد أمام البرلمان لإنشاء صندوق تنمية وتعمير سيناء