مطالب برلمانية برفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين المهني في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، بشأن سبل الرفع من الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني بالدار البيضاء.
وجاء في السؤال أن مؤسسات التكوين المهني تعرف إقبالا كبيرا من قبل الشباب الحاصلين على شهادات البكالوريا، وأيضا الراغبين منهم في تطوير مكتسباتهم وكفاءاتهم المهنية، والباحثين عن آفاق علمية ومهنية جديدة.
وأكد أن مؤسسات التكوين المهني تعرف كل سنة ارتفاع طلبات الولوج، خاصة بعد إحداث وتجديد مجموعة من الشعب، وكذلك بعد إحداث مدن المهن والكفاءات، والتي تغطي مختلف القطاعات المهنية بجهة الدار البيضاء سطات، حيث تم تخصيص 2585 مقعداً برسم هذه السنة موزعة على 71 شعبة.
وأشار فريق التقدم والاشتراكية إلى أن الإقبال الكبير على هذه المؤسسات التي تقدم تكوينا عمليا في عدة تخصصات، جعلها تواجه ضعفا في المقاعد المخصصة للتباري، وخصوصا بجهة الدار البيضاء سطات، وعلى سبيل المثال في عمالة الحي الحسني يتبارى 13 تلميذة وتلميذ من أجل مقعد واحد، مما يخلق التذمر والاستياء والإحباط في صفوف التلاميذ الذين اختاروا التكوين المهني.
وساءل، الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تقوم بها الوزارة والتي تنوي القيام بها، من أجل رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين المهني بعمالة الحي الحسني، وخلق مراكز على مستوى حي الألفة وحي ليساسفة. لاسيما وأن عدد السكان يتجاوز نصف مليون نسمة، ولا يتم التوفر سوى على خمسة مراكز لا تكفي لسد الخصاص.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الدار البيضاء مراكز التكوين المهنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية الدار البيضاء التکوین المهنی الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
ضمن مناقشات مؤتمر AIDC حول توطين الذكاء الاصطناعي.. كيف ستعيد مراكز البيانات تشكيل الاقتصاد؟
استعرضت جلسة "الذكاء الاصطناعي والسحابة في العالم الحقيقي من خلال مراكز البيانات" التي أدارها السيد برونو بيانكي، شريك في شركة Solsuss، العديد من الموضوعات الحيوية حول توطين صناعة الحوسبة السحابية وتكنولوجيا مراكز البيانات، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر AIDC.
تحظى الفعاليات برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتنظيم شركة "تريد فيرز انترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاستكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بمشاركة كبار المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وفي سياق المناقشات، أوضح إسلام منجي، مستشار ما قبل البيع في شركة Aruba Networks، أن الحاجة لتوطين البيانات عبر القوانين والتشريعات تُعد ضرورية.
وأشار إلى أن مراكز البيانات تنتج كمية ضخمة من المعلومات التي تحتاج إلى تأمين فعال، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يتمحور حول البيانات، مما يجعل من الضروري حماية هذه المصادر من محاولات الاختراق.
وأضاف أن تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في نماذج التأمين يمثل خطوة ضرورية لضمان أمان البيانات والمعلومات.
وتطرق منجي إلى أهمية موضوع الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء في إمداد مراكز البيانات بالطاقة، لافتا إلى أن تطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمثل أولوية كبيرة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على مراكز البيانات.
من جانبه، أشار أيمن المرزكي، مدير أول ما قبل البيع الإقليمي في شركة Dell Technologies، إلى الفرص الكبيرة التي تتيحها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي في زيادة الإنتاج المحلي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يشهد تسارعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، ولكن هذا التقدم يواجه تحديات كبيرة، أبرزها توفير مصادر الطاقة بكفاءة عالية على مستوى العالم.
وأكد المرزكي أن عمليات اختراق البيانات شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لضمان تأمين مراكز البيانات.
وفيما يتعلق بمصادر الطاقة لمراكز البيانات، قال المرزكي إن مراكز البيانات كانت في الماضي مكانًا لتخزين البيانات فقط، أما مع تقدم الذكاء الاصطناعي، فزاد الطلب على الطاقة بشكل كبير. لذلك، شدد على ضرورة توفير مصادر متجددة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية، موضحًا أن مصر والمغرب يمكنهما إنتاج ما يتراوح بين 60٪ إلى 80٪ من احتياجات مراكز البيانات من الطاقة الشمسية.
من جهته، أشار محمد الجلاد، كبير مسؤولي التكنولوجيا ومدير المملكة المتحدة وأيرلندا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة HPE، إلى التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، ومنها ضرورة وضع استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية يجب أن تضمن تحقيق النتائج المرجوة، مع ضرورة التركيز على عمليات الحوكمة.
كما أكد الجلاد على ضرورة تأمين أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر اتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة أساسية لتحقيق الاستدامة في مصادر الطاقة المتجددة واستخدام الموارد بشكل صديق للبيئة.
تُعَدّ هذه الفعاليات نقطة انطلاق هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال تكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية لمواكبة التحديات المستقبلية.