الساعدي: قناة التناصح منبرٌ للعلم وفضح مخططات المتآمرين على ليبيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زعم سامي الساعدي، عضو دار إفتاء الغرياني، أن “قناة التناصح منبرٌ للعلم وفضح مخططات المتآمرين على ليبيا”، وفق كلامه.
وقال الساعدي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “بإذن الله وتوفيقه ستستمر قناة التناصح منبراً للحق والعلم وفضح مخططات المتآمرين على ليبيا”. على حد تعبيره.
وأضاف أن “قُتل الشيخ نادر العمراني رحمه الله في مثل هذه الأيام.
وأوضح؛ “فهل يظن العملاء اليوم أن قناة التناصح ستغلق أبوابها وتحزم أمتعتها؟، تحية لقناة التناصح، والحمد لله على سلامة العاملين فيها، ولا عزاء للجبناء”، بحسب كلامه.
وكانت قناة التناصح التي يملكها المفتي المعزول الصادق الغرياني، وعرف عنها تحريضها الدائم على الفتنة بين الليبيين وبث خطاب العنف والكراهية؛ قد تعرضت لاستهداف بقاذف آر بي جي قبل يومين مخلفا أضرار مادية دون إصابات بشرية تذكر.
الوسومالساعديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعدي قناة التناصح
إقرأ أيضاً:
ضمن سياحة المغامرة.. ليبيا تستقطب آلاف الزوار سنويًا
لا تزال ليبيا تستقطب أعدادًا متزايدة من السياح، مدفوعةً بما يُعرف عالميًا بـ”سياحة المغامرة”، حيث نشرت منصة “Travel and Tour World”، تقريرا كشف “أن ليبيا تستقبل ما يقرب من 100 ألف سائح دولي سنويًا”.
وأفاد صانعو المحتوى هدسون وإيميلي، اللذان زارا ليبيا في عام 2024، “بأنهما شعرا بالأمان خلال رحلتهما التي تضمنت زيارات لمواقع أثرية مثل لبتيس ماغنا المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس”، مؤكدين أن “الشعب الليبي ودود للغاية”.
وقد رافقهما حارس شخصي طيلة الرحلة، حتى في أدق التفاصيل اليومية، في ظل الاحتياطات الأمنية المشددة.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، عانت البلاد من انقسامات سياسية، مما دفع العديد من الحكومات إلى إصدار تحذيرات صارمة من السفر إليها، فقد أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية ليبيا ضمن المستوى الرابع في تحذيرات السفر، محذرة من “الجريمة والإرهاب والألغام غير المنفجرة، والاضطرابات المدنية، والخطف، والنزاع المسلح”. كما نصحت الحكومة البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا “تحت أي ظرف”.