ناس ديلي يعترف بإسرائيليته.. والجمهور يطالبه بالتخلي عن جنسيته الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أصدر المدوّن وصانع المحتوى الفلسطيني نصير ياسين، المعروف بـ ناس ديلي - Nas Daily، بيانًا صادمًا كشف فيه عن "جنسيته" والجانب الذي اختار دعمه في ظل الأوضاع الدموية التي يعيشها أهل قطاع غزة نتيجة الغارات العنيفة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
اقرأ ايضاًوزير أردني سابق يدعو لتسليح الشعب وإعادة خدمة العَلَموعبر تغريدة تجاوت الـ256 كلمة، شارك المدعو نصير مع متابعيه البالغ عددهم نحو 101 ألف شخص عن الطريقة التي بات يُعرف فيها عن نفسه، قائلًا بأنه "إسرائيلي أولًا وفلسطيني ثانيًا".
Personal Thoughts:
(not for everyone, feel free to skip)
For the longest time, I struggled with my identity.
A Palestinian kid born inside Israel. Like…wtf.
Many of my friends refuse to this day to say the word “Israel” and call themselves “Palestinian” only.
But since I…
وبدأ المدعو نصير بيانه بالقول: "أفكار شخصية ليست للجميع. لا تتردد في تخطيها".
ثم غاص في صراعه مع هويته قائلًا:: "لطالما كنت أعاني من هويتي، طفل فلسطيني ولد داخل إسرائيل".
وتابع: "لذلك قررت أن أمزج بين الاثنين وأصبح فلسطينيًا إسرائيليًا، وأعتقد أن هذا المصطلح يعكس من كنت.. فلسطينيًا أولًا ثم إسرائيليًا الثانية، لكن بعد الأحداث الأخيرة، بدأت أفكر… لا أريد أن أعيش في ظل حكومة فلسطينية. مما يعني أنه ليس لدي سوى منزل واحد، حتى لو لم أكن يهوديًا: إسرائيل. هذا هو المكان الذي تعيش فيه جميع عائلتي. هذا هو المكان الذي نشأت فيه. هذا هو البلد الذي أريد أن أرى استمراره في الوجود حتى أتمكن من الوجود".
وتابع: “يجب أن توجد فلسطين أيضًا كدولة مستقلة وآمل أن أرى البلاد تزدهر وتصبح أقل تطرفًا وأكثر ازدهارًا، لكنها ليست موطني، لذا من اليوم أرى نفسي "إسرائيلي – فلسطيني". مما يعني أن إسرائيل أولًا وفلسطين ثانيًا".
واختتم تغريدته بعبارة: "في بعض الأحيان يتطلب الأمر صدمة كهذه لرؤية ذلك بوضوح".
ناس ديلي يعترف بإسرائيليتهوفي الوقت الذي ظن فيه المدعو نصير ياسين أن تغريدته قد "تصدم" الشعوب العربية، أكد نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي أن ما أدلى به مؤخرًا أمرًا متوقعًا وغير مفاجئ في ظل تصريحاته السابقة والحلقات المستفزة التي أعلن فيها صراحة عن تطبيعه مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأجمع النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي على السردية التي تطالبه بالتخلي عن الجنسية الفلسطينية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي قضية الشرفاء، وهو ما ينقصه.
أولى أزماته مع الجمهور العربي كانت في سبتمبر 2020، عندما بدأ ربط عدة شواهد ببعضها للخروج بنتيجة مفادها أن برنامجه “ناس ديلي” يخدم، عمدًا، الأجندة الثقافية للاحتلال الإسرائيلي في العالم العربي من خلال حلقات تتضمن مشاهد تروّج التطور الذي تشهده دولة الاحتلال، مقابل التخلف الذي يضرب معظم العالم العربي المحيط بها، باستثناءاتٍ بسيطة، إلى جانب إمكان التعايش مع الآخر، المحتل، لأن البرنامج لا يقدمه محتل، وإنما يقدمه كـ"آخر" فقط.
اقرأ ايضاًأسرى إسرائيليين للبيع على أمازون.. إليكم السعر!ولاحقًا، كشف نصير عن تعاون ضخم بين مؤسسة "ناس أكاديمي” التي انبثقت عن البرنامج “ناس ديلي” من جهة، ومؤسسة “نيو ميديا” الإماراتية التي دشنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، في يونيو عام 2020 من جهة أخرى.
يذكر أن ياسين ولد في فبراير 1992، لدى عائلة مسلمة من الطبقة المتوسطة في عرابة، وهي بلدة عربية في شمال إسرائيل. وكان والده، وهو طبيب نفساني، ووالدته، معلمة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وغادر إسرائيل في سن 18 عامًا بعد فوزه بمنحة دراسية إلى جامعة "هارفارد" الأمريكية، حيث تخصص في الاقتصاد وفي علوم الكمبيوتر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ناس ديلي تطبيع التطبيع التطبيع مع اسرائيل
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.