الحكومة النمساوية تعلن فقدان 3 مواطنين مزدوجي الجنسية في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان اليوم الثلاثاء، إنّ ثلاثة مواطنين نمساويين ويحملون أيضًا الجنسية الإسرائيلية ربما من بين من احتجزتهم حركات المقاومة في فلسطين في الهجوم الذي شنته يوم السبت، انطلاقًا من غزة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
وقالت الوزارة «هناك ثلاثة مواطنين نمساويين- إسرائيليين كانوا مُقيمين في الآونة الأخيرة جنوب إسرائيل بشكل منفصل عن بعضهم البعض، يُمكن أن يكونوا أيضًا من بين الكثير من المختطفين الأجانب، ولا يوجد حاليًا تأكيد رسمي».
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المُحتلة لليوم الرابع على التوالي، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة، والتي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الاقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير خارجية النمسا الخارجية النمساوية القاهرة الإخبارية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف مقر لقيادة عمليات جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية
أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في محاور التوغل في قطاع غزة، تضمنت ضرب مقر لقيادة عمليات جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية.
وقالت الفصائل، "تمكنّا من في قيادة عمليات جيش الاحتلال جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية بالقذائف ضد التحصينات والقذائف المضادة للأفراد وعمليات القنص والأسلحة الرشاشة المتوسطة، وقد أوقعت العملية عددًا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح".
وأشارت إلى استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" وسط شارع بغداد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.