البوابة:
2025-02-01@01:11:41 GMT

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب يستدعي الاهتمام والتفكير العميق وحساسية، حيث يمكن أن تكون الحروب والنزاعات هي مصدر للتأثير على نفسية الأطفال وهم غالباً ما يكونون ضحايا للأحداث الصادمة التي تحدث خلال هذه الظروف.

اقرأ ايضاًعبارات لأهل غزة تحت القصف 2023

وفي ظل هذه الظروف يجب أن تكون الرعاية والحماية والدعم النفسي متوفرين بشكل خاص، موقع البوابة يقدم بعض النصائح للتعامل مع الأطفال وقت الحروب:

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروبمحاولة إيجاد أماكن آمنة للأطفال حيث يمكنهم اللجوء في حالات الخطر مثل المناطق القريبة من خطوط المواجهة.

حاول التحدث مع الأطفال حول مشاعرهم وخوفهم عندما تكون الأمور أكثر هدوءاً.تشجّيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم وذلك من خلال الرسم أو الكتابة.الوصول إلى الرعاية الطبية عند الحاجة وتقديم اللقاحات الأساسية وتوفير الدعم النفسي للأطفال من خلال المستشارين أو الأطباء النفسيين.توفير فرص التعليم حتى في ظروف الحرب حيث يمكن للتعليم أن يكون أداة قوية للمستقبل.مساعدة الآباء والأمهات ودعمهم فهم يحتاجون إلى الدعم لكي يتمكنوا من مساعدة أطفالهم بشكل أفضل.توفير الغذاء الكافي والماء للأطفال.دعم الأسر للمساعدة في تلبية احتياجات الأطفال.تشجيع الأطفال على فهم أهمية السلام وحل النزاعات بطرق سلمية.دمج الأطفال في الأنشطة المجتمعية للمساعدة في تخفيف العزلة وزيادة الدعم الاجتماعي.عدم تعريض الأطفال للعنف أو الرعب في وسائل الإعلام أو في الحياة اليومية.كلام مؤثر عن أطفال الحروبأطفال الحروب هم أرواح بريئة تتأثر بأشياء لا يمكن لأي طفل أن يتحملها.دعونا نعمل جميعًا معًا لجعل هذا العالم مكانًا أفضل لهم ونقدم لهم الفرصة ليكونوا قادة وبناة لمستقبل أفضل.إن من واجبنا كبشر أن نسعى لحماية حقوق أطفال الحروب وضمان حياة كريمة لهم. يجب علينا العمل بجد لوقف النزاعات وبناء عالم يحترم فيه حقوق الطفل ويوفر لهم الأمان والحماية.علينا دعم الجهود التي تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية لهؤلاء الأطفال وضمان وصولهم إلى التعليم والرعاية الصحية والحماية النفسية.مساعدتنا لأطفال الحروب تمثل لهم شعاعاً من الأمل والتفاؤل في عالم مليء بالظروف الصعبة.أطفال الحروب يعيشون في ظروف قاسية وظروف نفسية صعبة بسبب النزاعات والحروب التي تجتاح بلادهم.أطفال الحروب يواجهون الجوع والفقر وفقدان الأحباء، وهم يحملون وزر تلك التجارب الصعبة في صمت.يجب علينا أن ندرك الآثار النفسية العميقة التي تتركها الحروب على حياة هؤلاء الأطفال.أطفال الحروب يعانون من الصدمات النفسية والتوتر والقلق، ويجدون صعوبة في بناء علاقات ثقة بالآخرين يمكن أن يؤدي هذا إلى تأخر في التعلم وضعف في التطوير النفسي والاجتماعي.على الرغم من كل هذه التحديات، يظل أطفال الحروب يمتلكون قوة لا تُضاهى وإرادة لا تلين.أطفال الحروب يحملون الأمل في قلوبهم رغم الظروف الصعبة. يستحقون الحب والرعاية والفرصة لبناء حياة أفضل لأنفسهم.طرق حل النزاعات بين الأطفال

هناك عدة طرق يمكن اتباعها لحل النزاعات بين الأطفال بشكل فعال وهي:

عندما يحدث نزاع بين الأطفال، يجب على الكبار أن يستمعوا إليهم جيدًا لفهم القضية وحل المشكلة.تعليم الأطفال كيفية التفاوض والوصول إلى تسويات وتشجيعهم على العثور على حلاً يرضي الجميع.تشجيع الأطفال على العمل معًا في ألعاب أو أنشطة لتعزيز روح التعاون وفهم أهمية العمل كفريق.استخدام اللعب أو الرسم أو الكتابة للتعبير عن المشاعر وحل النزاعات.تشجيع الأطفال على التعاون وحل النزاعات بشكل إيجابي من خلال منح المكافآت أو الإشادة عندما يظهرون سلوكًا جيدًا في حل النزاعات.تعلم كيفية تقديم الحجج والاستدلال بما يدعم قضيتهم ويمكن للكبار أن يحكموا بشكل عادل عند الحاجة.يجب على الكبار أن يظهروا كيفية التعامل مع النزاعات بشكل هادئ ومحترم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأطفال الأطفال على التعامل مع

إقرأ أيضاً:

من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!

يمانيون../
بفرحة غامرة وأصوات التكبيرات، عاد سكان سيدة الأرض حاملين رايات النصر بهيئة طوفان بشري مُرعب إلى شمال قطاع غزة حيث ركام الدمار مشياً على الأقدام، جارفين رهان الكيان وأوهام التهجير وأحلام كسر إرادة الغزيين.

النصر، ذلك الحلم الذي طال انتظاره، تحقق بعد 15 شهر من حرب الإبادة الدمار وعاد الغزيون من خيام النزوح في جنوب القطاع إلى الديار بالشمال بأقوى رسالة إلى “إسرائيل” والمطبِّعين وتجار الحروب ومجرمي العالم، مفادها: “لا بديل للوطن، الفشل لخطة “الجنرالات” ومخططات التهجير، والموت لحيلة ترامب، والخزي للمستعربين”.

وعبَّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على لسان القيادي عزت الرشق، بالقول: “هنيئاً لشعبنا في غزة هذه العودة الميمونة، هذا يوم عظيم، ومشهد عودة النازحين إلى الشمال تتحطم أمامه كل أحلام وأوهام الاحتلال في تهجير شعبنا الفلسطيني”.

صورة الاستسلام المطلق

الهزيمة البيِّنة لـ”إسرائيل” في قول آخر جندي صهيوني غادر محور نتساريم في غزة: “للمرة الثانية تؤلمنا قلوبنا”، وفي اعتراف وزير الأمن “الإسرائيلي”، المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير: “هذا انتصار واضح لحماس، هذه ليست ملامح نصر مطلق، بل استسلام مطلق”.
يضيف: “فتح طريق نتساريم لمئات الآف الغزيي العائدين إلى الشمال جزء مهين من الصفقة المتهورة، هذا هو الاستسلام الكامل، لم يقاتل جنودنا، ويضحوا بأرواحهم في غزة لجعل هذه الصور ممكنة”.

هُزِمنا على يد حماس
تستمر اعترافات ساسة وعساكر وأبواق إعلام الكيان الموقت، بقول رئيس حزب “زيهوت” الصهيوني، موشيه فيغلين: “هُزِمنا على يد حماس، وعدنا إلى السادس من أكتوبر”.
وأكد مصدر عسكري صهيوني -لم يذكر اسمه – لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل” دفعت ثمن صفقة كاملة بفتحها محور نتساريم دون أن تحصل على المقابل.. كان يجب الحفاظ على محور نتساريم كورقة تفاوض؛ من خلال أهميته لحماس”.
وقال الصحفي “الإسرائيلي”، أريئيل كهانا: “نتنياهو أظهر اليوم لنا، ولكل العالم، كيف هو الخضوع أمام المقاومة، وكيف لم يتعلم من أخطاء الماضي، وكيف أعطى يحيى السنوار حتى بعد استشهاده كل ما كان يريد تحقيقه”.

حماس حققت ما تريد
وصرَّح الرئيس السابق لشُعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، أمان عاموس يادلين، بقوله: “حماس أثبتت بقاءها في السلطة، ومرافقتنا في القطاع لسنوات طويلة”.
وقال مراسل إذاعة الجيش دورون كدوش: “باختصار، حماس حققت ما تريد، استعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، وسيعود كما كان مكتظاً بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص”.
وأضاف: “هذا يصعِّب على “إسرائيل” العودة للقتال في الشمال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، المهمة ستكون شبه مستحيلة”.

حُسمت الحرب
من وجهة نظر المسؤول السابق بوحدة الاستخبارات، الباحث العسكري والأمني، جاك نيريا، الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس بعد دخول السكان إلى منطقة الشمال من غزة، وهذا يشير إلى نهاية الحرب.
وفي طريق العودة أمس الأثنين 27 يناير 2025، كل مشاهد الطوفان الغزاوي، تعبر فقط عن لذة الإنتصار وعنفوان الإشتياق وتقبيل الحشود تراب الوطن فرحاً، وهكذا قال حال لسان إمراة مُسنة تغمرها الفرحة والحنين إلى الديار: “عائدون إلى بيوتنا وعبق ترابنا.. لقد كسرنا شوكة “إسرائيل”، والقادم أعظم”.

حيلة ترامب

يقول ثائر فلسطيني -من شمال القطاع- معلقاً على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لترحيل أهل غزة إلى الأردن ومصر: “ترامب بده يهجِّرنا على مصر والأردن، مش عارف إننا شايفين جنوب غزة غربة”.
ويعتبر المحللالسياسي لصحيفة “هآرتس”، حاييم ليفينسون، حديث ترامب عن ترحيل الغزيين مجرد حديث رجل أعمال، لا خطة عمل فعلية.
وقال المحلل “الإسرائيلي”، يوني بن مناحم، على الخطة الترامبية: “ترامب يحلم، لقد مررنا بهذا السيناريو بعد الانسحاب من غزة، وانظروا إلى أين وصلنا!؟ الأبرياء في غزة لن يتخلوا عن الجهاد ضد “إسرائيل”!”.
ووصف ‏عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بمواقفه الداعمة للصهيونية والتحريض ضد الفلسطينيين، اقتراح ترامب بـ الخطة “غير العملية”.

ما تم الاتفاق عليه!
بعد عودة النازحين من جنوب إلى شمال غزة كواحد من بنود تنفيذ الاتفاق انتصاراً نفسياً وسياسياً وعسكرياً لأهل غزة ومقاومتها ولكل الشعب الفلسطيني، الذي عانى من التهجير القسري لفترات طويلة.

ويشمل الاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وانسحاب تدريجي لجيش الكيان من غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وإدخال 600 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم؛ منها 50 شاحنة وقود، وتفرج حماس عن الأسرى تحت 19 عاماً، ومن فوق سن 50 عاما، وتفرج “إسرائيل” عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل أسير مدني، و50 مقابل كل جندية “إسرائيلية”، وتلتزم بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين؛ نساء وأطفالا، تحت سن 19 مُنذ7 أكتوبر 2023، خلال المرحلة الأولى.
ويتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية بضمانة قطر ومصر والولايات المتحدة، اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، وتشمل إطلاق بقية الأسرى، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، وانسحاب كامل للجنود الصهاينة، كما ستعاد في المرحلة الثالثة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
ودخل اتفاق وقف العدوان على غزة بين الاحتلال و”حماس” حيز التنفيذ، صباح يوم الأحد 15 يناير 2025، بعد حرب إبادة صهيونية استمرت 15 شهراً، ارتقى فيها 47 ألفا و355 شهيدا، وأكثر من 111 ألفا و570 مصابا.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • أديبة تشيكية: الأدب أداة لتسليط الضوء على قضايا النساء
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • تعليم قنا تنفذ برنامجًا لتنمية مهنية وتدريب 2000 معلمة رياض أطفال
  • تدريب 2000 معلمة رياض أطفال ضمن برنامج التنمية المهنية بقنا
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • "تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات"..  حوار مفتوح بنقابة الصحفيين الثلاثاء المقبل
  • خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا