اسرائيل تقصف 200 هدف في غزة.. 137 ألف نازح في مدارس الأونروا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، شن هجمات على أكثر من 200 هدف داخل قطاع غزة خلال الليلة الماضية، وأن القوات الإسرائيلية تمكنت بشكل كامل من السيطرة على السياج الحدودي.
وصرح العميد دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنهم "تمكنوا من استعادة السيطرة على السياج، ولم يتم رصد أي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في هذه الليلة".
وأضاف المتحدث أن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل حاليًا على سد الثغرات الموجودة في السياج، مشيرًا إلى أنهم يشتبهون في وجود مزيد من المسلحين المختبئين.
مهاجمة 200 هدفوأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجمات على أكثر من 200 هدف في مناطق مثل خان يونس وحي الرمال في قطاع غزة خلال هذه الليلة، كما تم قصف البنية التحتية لحركة الجهاد الإسلامي، واستهداف مخزن أسلحة تابع لحماس في مسجد، وأيضًا البنية التحتية لحماس في شقة وبناية أخرى.
137 ألف نازحمن جانبها أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن أكثر من 137 ألف شخص في قطاع غزة قاموا باللجوء إلى 83 مدرسة تابعة للوكالة.
وصرحت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم "الأونروا"، بأن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدارس الأونروا تجاوز الـ 137 ألف شخص، وأشارت إلى أن الوكالة غير مستعدة لاستقبال أكثر من 150 ألف شخص، وذلك في ظل استمرار حركة النزوح بسبب تصاعد القصف.
نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعداتوأوضحت أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية بسبب إغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء التي تديرها الوكالة والبالغ عددها 14.
كما أعلنت عن وفاة أحد موظفي الوكالة وثلاثة من تلاميذها جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
"طوفان الأقصى"هذا ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها الرابع، وسط تكثيف إسرائيل غاراتها على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهدافات لتشمل جنوب لبنان وقرب الحدود المصرية.
يذكر أنه تم خلال العملية إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الإسرائیلی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.