احتجاجات ومظاهرات في عواصم ومدن عالمية رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عواصم-سانا
شهدت العديد من مدن وعواصم العالم مظاهرات واحتجاجات، رفضاً للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن الآلاف من الفلسطينيين ونشطاء السلام شاركوا في تظاهرات ووقفات حاشدة نظمت في ولايات نيويورك، ومينيابوليس، وكاليفورنيا، ونيوجيرسي الأمريكية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي، حيث دعا المتظاهرون إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات على يد جيش الاحتلال، ورددوا الهتافات المطالبة بالحرية لفلسطين وبدعم القضية الفلسطينية.
كما أدانت 33 منظمة طلابية في جامعة هارفارد الأمريكية العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية وقتل الاطفال والشيوخ والنساء.
وحملت المنظمات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع، نتيجة تعنت حكوماتها المتعاقبة وإصرارها على معاقبة الفلسطينيين وإجبارهم على العيش في سجن مفتوح، مذكرة بأعمال القتل والعنف التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ 75 عاماً.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن احتجاجات أمام مقر سفارة الكيان الإسرائيلي رفضا للعدوان المستمر على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الاحتجاجات الأعلام الفلسطينية ولافتات مؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، فيما قامت الشرطة البريطانية باعتقال ثلاثة من المشاركين.
ولليوم الثاني على التوالي تظاهر الآلاف من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية، والأحزاب السياسية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية في العاصمة الإسبانية مدريد، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واحتشد المشاركون في الساحة المركزية وسط مدريد، وأمام مقر رئاسة الحكومة المحلية، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين شعارات الحرية لفلسطين والدعوة لمقاطعة “إسرائيل”، كما ندد المتضامنون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال، وكيل الغرب وأمريكا بمكيالين، متجاهلين ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من قتل وتدمير.
وشارك الآلاف في عدد من المقاطعات الكندية في مظاهرات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقتل الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدمير المباني فوق رؤوس ساكنيها.
وشهدت تورنتو بدعوة من حركة الشباب الفلسطيني ومختلف المؤسسات الكندية الفلسطينية في مقاطعة أونتاريو أكبر المظاهرات، حيث ردد المشاركون هتافات تدعو للعدالة ولحرية فلسطين وتقرير مصيرها ووقف العدوان الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وانتهاك الحرمات وتدنيس الأقصى الشريف.
وفي مقاطعة ألبرتا غرب البلاد، خرج المئات من الداعمين والمناصرين للشعب الفلسطيني في مسيرة مركبات رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بجرائم الاحتلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت نقابة الصحفيين، المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم، اليوم الخميس بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم"، أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت نقابة الصحفيين، مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما طالببت النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
ووجهت النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وشددت نقابة الصحفيين على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.