أخبار فلسطين الآن.. تامر حسني يوجه نداء لدعم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
علق النجم تامر حسني على انتفاضة الشعب الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس الفلسطينية يوم السبت.
ونشر تامر حسني علم فلسطين عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام.
طوفان الأقصىتعليق تامر حسني على أحداث غزةوكتب تامر حسني معلقا على الصورة: «اللهم انصر فلسطين.. الدعاء ليهم يا جماعة.. هم في أشد الحاجة للدعاء والمساعدة بكل ما نملك».
A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
عملية طوفان الأقصى
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت صباح يوم السبت الماضي، ضمن عملية طوفان الأقصى، مئات الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في هجوم هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء معركة «سيف القدس» عام 2021، وذلك لوقف الاعتداءات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
طوفان الأقصىأخبار فلسطين الآنوكشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى لحركة حماس ارتفع إلى 1000 قتيل و2600 جريح.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير لها إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية حماس وصل إلى 1000.
وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس تجاوز 100 أسير، قالت يديعون أحرونوت إن العدد قد يصل إلى 150.
طوفان الأقصىطوفان الأقصى حتى الآنعلى صعيد آخر، نشرت صفحات فلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الفيديوهات لأسر عدد من الجنود الإسرائيليين، وذلك في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية، ووفقا لما نقلته قناة العربية.
اقرأ أيضاًأخبار فلسطين الآن.. تعليق محمد هنيدي على طوفان الأقصى
بث مباشر.. اشتباكات فلسطين وإسرائيل وتطورات طوفان الأقصى لحظة بلحظة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال القدس تامر حسني غزة حماس الأراضي المحتلة العدوان الإسرائيلي غزة تحت القصف قضية فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم قصف غزة غزة الان أحداث فلسطين أخبار فلسطين عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى فلسطين الآن فلسطين الان أخبار فلسطين الآن الاعتداء على غزة غزة الآن آخر أخبار فلسطين الوضع في فلسطين حركة المقاومة حماس عملیة طوفان الأقصى تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
يمانيون../
في طيات السقوط المُدوّي بفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه التي حددها عند بدء العدوان على قطاع غزة.. تواصلت انعكاسات انتصار المقاومة الفلسطينية، داخل الكيان الغاصب وبدأت تتكشف خيبة وهزيمة كيان الاحتلال، في المستويات كافة.
فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت التصريحات الصهيونية تكشف عن مدى القوة والتكتيك الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، الأمر الذي ساهم في نقل المعركة إلى مستويات جديدة أربك الحسابات الصهيونية.
وبعد أكثر من 15 شهراً من التهديد والوعيد والخطاب المتفوق، أصبح حاضرًا لدى الكيان الصهيوني اليوم الخطاب الانهزامي، بعد أن أدخل انتصار المقاومة كيان الاحتلال في أزمات عميقة جداً، سياسية وعسكرية واقتصادية ومعنوية ونفسية.
وتحدث عدد من المحللين والصحفيين والمسؤولين الصهاينة عن إخفاقات حكومة وجيش العدو في قطاع غزة.. معتبرين أن “إسرائيل” تكبدت تكاليف إستراتيجية باهظة، دون أن تتمكن من إيجاد بديل لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.
وهذا ما عبر عنه ما يسمى برئيس المجلس الأمني السابق في الكيان الصهيوني الجنرال احتياط غيورا آيلاند، في معرض تعليقه على فشل العدو الصهيوني.. قائلا: “إن حماس انتصرت”.. واصفا ما جرى بالفشل المدوي لـ”إسرائيل”.
ونقلت عنه صحيفة “معاريف” الصهيونية، تأكيده أن “الحرب قد انتهت ولن تتجدد.. هذه الحرب هي فشل “إسرائيلي” مدوٍ في غزة وأن حماس انتصرت”.
وبشأن الصورة الرئيسية للكيان الصهيوني، بعد أن رضخ لمطالب وشروط المقاومة الفلسطينية ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الحرب على قطاع غزة وُصفت بأنها أكبر إخفاق في تاريخ الكيان الصهيوني، حيث فشل جيشه استخباراتيًا بشكل واضح في السابع من أكتوبر، وأهملت القيادة السياسية التفكير في “اليوم التالي للحرب”.
وأضافت الصحيفة: إنه بعد مرور 15 شهرًا من القتال، لم تحقق “إسرائيل” أهدافها، حيث “استيقظت من كابوس إلى كابوس آخر”.. مؤكدة أن حركة حماس لا تزال تحكم القطاع وتواصل بناء الأنفاق وتجنيد المقاومين.
واعتبرت أن محاولات القضاء على حماس باءت بالفشل، إذ بقيت الحركة قوية سياسياً وعسكرياً رغم الخسائر الكبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى مشهد الأسيرات الثلاث، رومي وإميلي ودورون، وهن يُنقلن إلى سيارات الصليب الأحمر وسط احتشاد الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات المقاومين يرتدون عصبات خضراء.. مؤكدة أن المشهد يعكس حجم الهزيمة السياسية والعسكرية التي مُني بها كيان الاحتلال.
وفي معرض تعليقه على ذلك قال محلل الشؤون العسكرية الصهيوني يوسي يهوشوع: إن جيش الاحتلال ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع حجم تلك العمليات.
واعتبر أن “إسرائيل”، ورغم ما تمتلكه من قوة، لم تقدم بدائل عملية لحركة “حماس”، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.
وأشار ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة “تل أبيب”، إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها أمام الضربات الصهيونية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.
أما الصحفي الصهيوني عميت أتالي، فرأى أن “الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة”.. مُحذرًا من أن المقاومة في غزة لا زالت تشكل تحديا وجوديا “لإسرائيل”.
وبينما يقف الكيان الصهيوني على عتبة هزيمة استراتيجية أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.
وفي حديثها عن اليوم التالي اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”.. إلا أنّنا “رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.
واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويُقيّد قدرة جيش الاحتلال على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.
وفي سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مُشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على تجنيد الأفراد”.
سبأ