بغداد اليوم - بغداد

اعتبرت لجنة النقل النيابية اليوم الثلاثاء (10 تشرين الاول 2023)، ان شركات النقل العراقية تحقق أرباحا جيدة لدعم خزينة الدولة، وجميعها شركات رابحة.

وقالت عضو اللجنة فاطمة عباس، لـ"بغداد اليوم"، إن "شركات النقل العراقية، كلها شركات رابحة وهي تحقق أرباح جيدة جداً لدعم خزينة الدولة، وهذه الشركات على مستوى البر والبحر والجو، وهناك تطور بهذه الشركات على كافة الأصعدة من حيث الخدمات وزيادة الواردات".

وبينت عباس انه "من الضروري الاهتمام بأرباح كل الشركات العراقية الحكومية، من أجل دعم خزينة الدولة، حتى تكون مساعدة بشكل كبير لإيرادات النفط، وحتى تكون معزز لها، فالنفط لا يمكن الوثوق به بسبب تذبذب أسعاره في السوق العالمي".

وبلغت اجمالي ايرادات شركات النقل في العراق خلال عام واحد 2022، اكثر من 530 مليار دينار، لشركات الخطوط الجوية العراقية والنقل البحري وسكك الحديد والنقل البري والحافلات، فيما تصدرت الخطوط الجوية العراقية جميع الشركات بايرادات بلغت اكثر من 300 مليار دينار، وهو رقم لايعادل سوى اقل من 1% من اجمالي ايرادات العراق من النفط سنويا.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شرکات النقل

إقرأ أيضاً:

النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟

وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.

هل العراق مستعد لهذا التحدي؟

إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.

نموذج بيئي أم عبء إضافي؟

من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟

الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية

من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟

هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟

بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.

مقالات مشابهة

  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • مصر تدرس فرض ضريبة موحدة على أرباح الشركات بدلا من الرسوم الحكومية
  • القائد أبو البراء يشيد بجهود مدير الخطوط الجوية اليمنية
  • برلماني: نريد شركات قطاع الأعمال تقود قاطرة الاقتصاد الوطني وليست الخاسرة
  • برلماني يطالب شركات قطاع الأعمال بتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول غير المستغلة
  • فصل الكاميرات وكسر الشباك .. ضبط شخص سرق خزينة إحدى الشركات بالدقهلية
  • خطوة من الخطوط الجوية التركية تجاه ااسودان
  • محمد الجبوري: شركات المقاولات العراقية يمكنها التصدي لأكبر المشاريع
  • 24.6 مليار درهم توزيعات أرباح شركات «أدنوك» المدرجة في 2024
  • برلماني بحريني: سندعم الحكومة العراقية خلال استضافة قمة بغداد