RT Arabic:
2025-03-15@05:03:30 GMT

لافروف: السمة المميزة للغرب هي العجز التام عن التفاوض

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

لافروف: السمة المميزة للغرب هي العجز التام عن التفاوض

أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن رفض مبدأ المساواة والعجز التام عن التفاوض كانت من السمات المميزة للدول الغربية منذ فترة طويلة.

إقرأ المزيد لافروف: تراكم احتمالات الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

جاء ذلك في مقال لوزير الخارجية الروسي نشره موقع "روسيا في السياسة الدولية" كتب فيه: "إن الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها وترابطها هو مفتاح السلام والاستقرار الدوليين".

وتابع أن "السمات المميزة للغرب الجماعي كانت منذ فترة هي رفض مبدأ المساواة وما يرتبط به من العجز التام عن التفاوض. لقد اعتاد الغرب الجماعي على النظر إلى بقية العالم باستخفاف، تماشيا مع مبدأ القائد والمنقاد بمنطق أن الأمريكيين وتوابعهم الأوروبيين غالبا ما يتحملون التزامات، بما في ذلك الالتزامات المكتوبة والملزمة قانونا، ثم لا يفون بها ببساطة".

وأكد الوزير على أن النقاش السياسي العام الذي اختتم في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أكد بشكل لا يدع مجالا للشك أن العالم يشهد تغيرات جذرية وتكتونية. وكتب: "يتم تشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب أمام أعيننا، حيث تؤيد الأغلبية العالمية، التي تمثل 85% من سكان الأرض، توزيعا أكثر إنصافا للخيرات واحترام حقوق الإنسان، والتنوع الحضاري من أجل دمقرطة مستمرة للحياة الدولية".

من ناحية أخرى، وفقا للوزير، فإن مجموعة ضيقة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى استخدام أساليب استعمارية جديدة لإبطاء المسار الطبيعي للأشياء والحفاظ على هيمنتها المراوغة".

المصدر: روسيا في السياسة الدولية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.

تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.

وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.

تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • روبيو عن بوتين: السياسة الخارجية تعني العمل مع أشخاص لا تحبهم ..فيديو
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • العراق يطالب واشنطن بمراجعة قرار وقف تمويل المنظمات الدولية
  • تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
  • الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • لافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة
  • وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
  • تحقيق إسرائيلي: هكذا لعبت السياسة دورا محوريا في كل مراحل التفاوض
  • لافروف: أمريكا تريد علاقات طبيعية مع روسيا و أوروبا تريد التصعيد