فوربس الشرق الأوسط تتعاون مع شركة بيور هيلث للتقدم بالرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
أعلنت فوربس الشرق الأوسط بالشراكة مع بيور هيلث، أكبر منصة رعاية صحية في الشرق الأوسط، عن إطلاق النسخة الثانية من قمة فوربس الشرق الأوسط للرعاية الصحية، في فندق سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي، في الفترة الممتدة من 8 إلى 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري. وتمثل القمة إنجازًا بارزًا بوصفها أولى فعاليات الرعاية الصحية المستدامة في أبوظبي، إذ تعتمد حصريًا وسائل صديقة للبيئة وتنفذ استراتيجيات للحد من النفايات، بما في ذلك تدابير لتقليل هدر الطعام.
وتحت عنوان: “رعاية صحيّة متطورة للجميع”، ستجمع القمة الخبراء والمتخصصين لمناقشة الاستراتيجيات التحويلية للتقدم والارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
تركز القمة على استكشاف إمكانات الذكاء الصناعي لإحداث التطورات الثورية في القطاع، ما يفتح آفاقًا جديدة للتكنولوجيا المتقدمة والعمليات المتطورة للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين العمليات.
بالإضافة إلى ذلك، تسلط القمة الضوء على مجالات إطالة العمر، والصحة العقلية، والخلايا الجذعية، والطب التجديدي، واستكشاف الإنجازات والابتكارات التي تعد بإعادة تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة. وسيشارك الحضور في حلقات نقاشية ملهمة وجلسات تفاعلية قيمة، حيث يتبادلون الأفكار لتحقيق التقدم.
من جانبها، أعربت الرئيسة التنفيذية لفوربس الشرق الأوسط، خلود العميان، عن حماستها لهذه الشراكة مع بيور هيلث، وقالت: “تعاوننا مع بيور هيلث يؤكد التزامنا بتعزيز التميز والابتكار في قطاع الرعاية الصحية. نحن متحمسون للعمل مع شركة رائدة في القطاع، ونتطلع إلى تيسير فرص التعاون، وإشعال روح الابتكار، وتشكيل مستقبل الرعاية الصحية”.
وتعليقًا منها على هذه الشراكة، قالت الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيور هيلث، شايستا آصف: “يسعدنا التعاون مع فوربس الشرق الأوسط لتقديم قمة الرعاية الصحية لهذا العام”. وأضافت: “في بيور هيلث، نحن ملتزمون بتطوير نماذج الرعاية الصحية وإنشاء إطار عمل يعزز من إطالة العمر والعافية في مجتمعاتنا وخارجها. ونحن ملتزمون كذلك بتعزيز مكانة أبوظبي العالمية بوصفها مركزًا للصحة وإطالة العمر، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للدولة. كذلك تشهد القمة أيضًا على اهتمامنا ومشاركتنا المستمرة لرسم مسار نحو التقدم التحويلي، ما يضمن مستقبلًا أكثر صحة واستدامة للأجيال القادمة”.
وتماشيًا مع التزام الشركات بالمسؤولية العالمية لتعزيز الاستدامة، تتعاون فوربس الشرق الأوسط وبيور هيلث لقيادة مبادرة جديدة خلال قمة الرعاية الصحية، بهدف جعلها أول حدث من نوعه خاليًا من النفايات وصديق للبيئة. وستظهر هذه المبادرة التفاني المشترك في تعزيز الاستدامة، والصحة والعافية، والبيئة الصحية.
وفي سياق الاستدامة، تؤكد القمة أيضًا أهمية الحد من المخلفات في عمليات الرعاية الصحية، والتصدي للتأثير البيئي الأوسع للقطاع من خلال المناقشات والجلسات. وتسلط الضوء على الجهود الجماعية في الشرق الأوسط لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة.
وأكدت شركة بيورهيلث التزامها بالاستدامة من خلال التعهد بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040. جاء الإعلان تزامنًا مع “عام الاستدامة” في الإمارات، واستعدادات الدولة لاستضافة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وبذلك تدعو فوربس الشرق الأوسط وشركة بيور هيلث الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، وصناع القرار، وقادة القطاع للانضمام إلى هذه القمة المحورية، ليساهموا في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للرعاية الصحية في الشرق الأوسط.
إن التزام المشاركين وجهودهم الجماعية لن يؤدي فقط إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحسين جودتها، بل سيساهم أيضًا في بناء عالم أكثر صحةً للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش