تقارير عن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثلاثاء, 10 أكتوبر 2023 9:36 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستشهد تشكيل حكومة جديدة تحمل اسم “طوارئ”، وذلك في اليوم الرابع من الحرب التي اندلعت إثر الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس انطلاقا من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك استعدادات لتشكيل حكومة طوارئ جديدة في إسرائيل.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن وزير في حزب الليكود، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله “هدفنا المركزي هو تشكيل حكوة وحدة، ونحن على استعداد للتخلي عن إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي المتطرف)”.
وأضاف أنه “في نهاية المطاف سنكون جميعا سعداء بالتخلص منه”.
لكن الوزير، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أكد أن حزب الليكود لن يوافق على التخلي عن وزير المالية والوزير بتسلئيل سموتريش، رغم أنه متطرف مثل بن غفير، وكان محل انتقادات كثيرة.
وقال إن السبب في ذلك أن سموتريش يتزعم حزب الصهيونية الدينية التي يقاتل العديد من عناصرها الآن ضد حركة حماس على الحدود.
وأضاف: “لا نية لأحد التخلي عنه”.
وكان نتنياهو أعلن دعوته المعارضة، أمس الاثنين، لتشكيل حكومة طوارئ في ظل الحرب الحالية، من دون فرض شروط مسبقة، كما حدث في الحكومة التي تشكلت إبان حرب عام 1967.
لكن زعيم المعارضة يائير لابيد يقول إنه لن ينضم إلى حكومة تضم بن غفير وسموتريش.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.