السومرية نيوز – دوليات

أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يعمل على منع "اتساع" نطاق النزاع في المنطقة بعد التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، فجر اليوم الثلاثاء إن ولي العهد شدّد لعباس على أن المملكة "مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم".



وأكد محمد بن سلمان أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد الجاري ومنع اتساعه، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم استهداف المدنيين.

وأفادت واس بأنّ ولي العهد بحث هاتفيا الأزمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تم فيه الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة. كما بحث ولي العهد السعودي الأزمة مع ملك الأردن عبد الله الثاني.

وكان ولي العهد السعودي شدّد الشهر الماضي في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية على "أهمية القضية الفلسطينية" بالنسبة للمملكة، وقال "نحن بحاجة لحلّ تلك القضية"، معربا عن أمله بأن تفضي المفاوضات "إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين".

ويقول محللون إن المعارك الجارية أضرّت كثيرا بأي تقدم قد يكون تم إحرازه باتجاه التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وتجاوز عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 900 منذ بدء هجوم كتائب القسام الذارع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت الماضي، وردّت إسرائيل على الهجوم بقصف غزة حيث استشهد أكثر 687، بينهم 140 طفلا و105 نساء.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ولی العهد

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى  صفقة تبادل.

وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.

وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.

وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: قلقون من تأثير التصعيد الأخير بين إسرائيل واليمن على الوضع في المنطقة
  • البيت الأبيض: هجمات الحوثيين ضد قواتنا مستمره وحماس تعرقل التوصل لاتفاق
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • محافظ دمشق الجديد: لا نعادي إسرائيل ولا نسعى لتهديد أمنها
  • التفاوض أم التصعيد: أي مصير ينتظر السودان في 2025؟
  • الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا بـ135 مليون دولار
  • وزير الدفاع السعودي التقى قائد الجيش.. هذا ما تم بحثه
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • خبير :الاتفاق على النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء بنسبة 95%