أصدرت وزارة الصحة والسكان منشور توعوي وزع على مديريات الشؤون الصحية بشأن الأعراض المنتشرة بين المواطنين الفترة الحالية، والتي تضمنت الرشح وارتفاع درجة الحرارة والتكسير، وقالت الوزارة إنه خلال هذه الفترة من كل عام، وهي فترة الخريف ما بين فصلي الصيف والشتاء وتغير الفصول، يصاب معظم المواطنين بالفيروسات التنفسية ما بين نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

الأعراض المنتشرة بين المواطنين الفترة الحالية

وتابعت الوزارة الصحة أنه يجب على المواطنين خلال هذه الفترة عدم تخفيف ملابسهم، والالتزام بارتداء الملابس الخاصة بالخريف، مشيرا إلى أنه عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، يفضل الحصول على قسط كاف من الراحة وتناول السوائل بكثرة، وعدم الحصول على المضادات الحيوية، مؤكدة أن الفيروسات التتفسية لا يتم علاجها بالمضادات الحيوية.

تحذير من حقن البرد

ونصحت وزارة الصحة والسكان، أنه في حال زيادة الأعراض، يجب استشارة الطبيب والحصول على الكورس العلاجي كاملا، دون زيادة جرعات أو نقصانها، مشددة أنه في حال الشعور بالتحسن لا يجب التوقف عند تناول الدواء إلا بعد الانتهاء من كافة الجرعات المحددة من قبل الطبيب.

وحذرت المواطنين من الحصول على مجموعة البرد المنتشرة وكذلك حقن البرد في المنتشرة في الصيدليات، مشيرة إلى أنها من أخطر العلاجات التى يتم إعطائها للمواطنين، ولها أضرار بالغة على صحة الجسم، مطالبة بضرورة توخي الحذر عند استخدام الأدوية والعلاجات والرجوع إلى الطبيب أو مقدم الرعاية الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعراض البرد أعراض الإنفلونزا الموسمية وزارة الصحة الصحة علاج نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن

حفرة عميقة تشبه المحرقة لم تنطفئ منذ أكثر من 53 عامًا، من ينظر إليها لأول مرة قد يظن أنها تكونت بفعل «نيزك»، إلا أن المفاجأة هي أنها من صنع البشر، تعرف باسم حفرة «دارفازا»، وتعد واحدة من أشهر الأماكن المثيرة والغامضة في العالم، وتزداد خطورتها بمرور السنوات.

حفرة مشتعلة منذ عقود

وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على اكتشافها في عام 1971، لا يزال تاريخها الحقيقي غير معروف بدقة، لكن التقارير تشير إلى أن الاتحاد السوفيتي حدد الموقع كـ«حقل نفط» محتمل في نفس العام، وفقًا لموقع «إكسبريس».

فوهة «بوابة الجحيم»، التي يبلغ عرضها 69 مترًا وعمقها 30 مترًا، تقع بالقرب من قرية دارفازا، في وسط صحراء تركمانستان، وأثارت هذه الحفرة حيرة العلماء وجذبت اهتمام السياح.

الحفرة تكونت نتيجة البحث عن الغاز الطبيعي، إذ حدث انهيار أرضي حينها، وقرر علماء الجيولوجيا إشعال النار في الغاز المتسرب على أمل أن يحترق خلال أيام قليلة، إلا أن النيران لم تتوقف منذ ذلك الحين.

رحلة استكشافية داخل بوابة الجحيم

في عام 2014، تمكن المستكشف الكندي جورج كورونيس من دخول الحفرة؛ ليصبح أول شخص ينجح في القيام بذلك خلال مغامرة علمية مخيفة، وارتدى جهاز تنفس ولبسًا خاصًا لعكس حرارة الحفرة، وتم إنزاله بواسطة حبل سميك.

وبعد نزوله، أوضح كورونيس أن سبب اشتعال النيران المستمر قد يكون وجود بكتيريا تتعايش مع النار، ولا أحد يعرف متى ستنطفئ الحفرة، ورغم أنها كانت وجهة سياحية شهيرة، إلا أنها أصبحت أكثر خطورة مع مرور الزمن، ولهذا السبب تم منع زيارتها منذ حوالي ثلاث سنوات، ولا يوجد طريق يصل إليها الآن.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • أماكن وأسعار لقاح الإنفلونزا.. تعرف على الوقت الأفضل للتطعيم
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • الصحة: اختبار المجلس الصحي المصري يضمن نوعًا من المساواة بين كل الخريجين.. فيديو
  • سفارة مصر في بيروت تدعو المواطنين لاستخراج وثائق سفر جديدة
  • حملة تطعيمات ضد الأمراض تجوب مدارس الإسماعيلية
  • حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن
  • "صحة الإسماعيلية" تُعلن بدء برنامج تطعيمات الطلاب بالمدارس
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان