إعلان صادم من جيش الاحتلال بشأن استعادة السيطرة على السياج الحدودي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صرح كبير المتحدثين باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل استعادت السيطرة على السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي اخترقه مقاتلو حركة المقاومة "حماس" ونفذوا توغلا واسعا مطلع الأسبوع.
ووفقا لوكالة "رويترز" قال دانيال هاجاري، في تصريحات بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال تعمل على زرع ألغام في الأجزاء التي سقط فيها السياج.
وأكد أنه لم تحدث عمليات تسلل جديدة من غزة منذ أمس الاثنين.
وفي رد على ما يبدو على شائعات بأن مقاتلي المقاومة استخدموا الأنفاق الموجودة عبر الحدود، قال إنه لم يتم التوصل لما يثبت ذلك.
وفي وقت سابق من اليوم، قصفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بعشرات القذائف، شاطئ بحر المحافظة الوسطى وشاطئ خان يونس وسط وجنوب قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أطلقت بحرية الاحتلال العديد من القذائف الصاروخية بشكل عشوائي باتجاه شاطئ محافظة الوسطى، وشاطئ خان يونس، الأمر الذي تسبب بذعر وخوف في صفوف المواطنين، سيما الأطفال.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن طائرات الاحتلال الحربية لا تزال تشن سلسلة غارات عنيفة على منازل ومواقع مختلفة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي السياج الحدودي القذائف الصاروخية جنوب قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حركة المقاومة طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عون: التوتر الحدودي يعوق استقرار لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، إن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكداً أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
وقال عون - في كلمة ألقاها خلال إفطار رمضاني أقامه مفتي لبنان عبداللطيف دريان في دار الفتوى: "في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
وأضاف: "هذا يوجب أيضاً وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ. إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
وتابع الرئيس اللبناني "إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".
واعتبر أنه "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: "من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".