سواليف:
2024-07-03@11:57:54 GMT

المقاومة الفلسطينية تضرب الجهاز العصبي لأوروبا

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

المقاومة الفلسطينية تضرب الجهاز العصبي لأوروبا

#المقاومة_الفلسطينية تضرب الجهاز العصبي لأوروبا ترابطا مع #القطبية_العالمية الناهضة.
أ.د #حسين_محادين*
(1)

المجد لشهداء المقاومة في كل #فلسطين وهم في عليين. طوبى للمقاتلين #الفلسطنيين الذين اعادوا بهاء فلسطين المحتلة ومنارتها الاعلى #القدس الحبيبة الى مسرح الظلم العالمي الغافي عن #الحق_الفلسطيني لتؤذن بالناس جميعا اننا كنا وسنبقى اولا .


(2)
باجتهادي وبعيدا عن العواطف ، لا يستقيم الفهم السياسي والاعتزاز العربي المسلم بالكفاح الفلسطيني وتضحياتهم الهائلة انطلاقا من غلاف غزة في العين الاولى فقط؛ دون تركيز العين الثانية للوجدان الشعبي العربي الناهض منذ ايام على طبيعة وتأثير التشكل الجديد للنظام العالمي الآخذ في الظهور ترابطا مع اهمية وعينا كمحللين متنورين لواقع الترابط الضمني بين حربيّ غزة اوكرانيا معا، رغم التباعد الجغرافي بينهما كما قد يترأى للبعض منا غافلا بعضنا بهذا الفهم عن حقيقة ارتدادات الحرب الاوكرانية بقيادة روسيا وادوارها الضمنية الداعمة الآن ولو مصلحيا للمقاومة الفلسطينية الاسلامية في غزة هي وحلفائها في الاقليم مثل؛ ايران وحزب الله، وجمهورية مصر- تؤام غزة الديمغرافي- التي انحازت ضمنا الى روسيا بالضد من استمرار وهيمنة واحدية القطب العولمي المنحاز بالمطلق الى الاحتلال الاسرائيلي والى مخاصمة جميع حلفاء روسيا والصين بقيادة امريكا وحلفائها الغربيين.
(3)
أن ما انجزته المقاومة الاسلامية انطلاقا من غزة هاشم من تغييرات عميق في عقلية وتكنولوجيا واختراقات ونهوض بمكانة القضية الفلسطينية ليس بعيدا عما يجرى في العالم من دعم لها ومن نهوض للقطب الثاني فيه بقيادة روسيا وحلفاؤها منذ طرد الرئيس بوتين للجمعيات اليهودي المتصهينة من روسيا قبيل مباغتته العالم باطلاق العملية الخاصة في أوكرانيا التي يحكمها برلنسكي المدعوم من إسرائيل والغرب عموما، وهو الذي خدم ايضا جنديا في الجيش الإسرائيلى المحتل لفلسطين…إذن من الطبيعي ان يلجاء الاشقاء المقاومون في غزة وبسبب التهاون الامريكي الاوروبي و “الشرعية الدولية” مع الاحتلال الإسرائيلي الى الاستثمار وتلقي الدعم اللوجستي لا سيما التكنولوجي منه والاستراتيجي في المدى المنظور من دول القطب المناهض
لامريكا واسرائيل،وبالتالي علينا الانتباه ان الحرب الحالية في غزة مرشحة للاستمرار والتصاعد الدموي بالتواز مع طبيعة واتجاهات الصراع الدولي في عنوانه الابلغ بأوكرانيا ، فلأن نجح الروس في خلق هزيمة لعدوهم امريكا وحليفتها فرنسا وهذا ما حصل في أفريقيا وتحديدا في النيجر وغيرها، اذن ليس من المستبعد -وهذا ليس منقصة لاسمح الله- دعم الروس وايران / حزب الله وغيرهما من دول الحلف العالمي الجديد للمقاومة الاسلامية في غزة التي نجح ثوارها في ضرب الجهاز العصبي للتحالف الغربي المعولم بغتة وبقوة اوجعته وهزت مكانته في انظار البشرية، بدليل ان هذا الحلف الغربي ما لبث ان اعلن انحيازه المطلق لاسرائيل منذ الساعات الاولى لاندلاع معركة القدس وارسل فورا المساعدات المالية والبوارج العسكرية دعما وحماية لاسرائيل المحتلة، وفي المقابل اطلق الرئيس الروسي أمس تهديدا فوريا لامريكا قائلاً وهو الذي اعاد الاعتبار للمسلمين في روسيا قبلا ،اذا تدخلتم في الحرب مع إسرائيل فأننا سنقف وبقوة مع حماس اي تيار المقاومة الاسلامية.
(4)
ان نتائج وثمار هذه الحرب التحررية ما زالت مفتوحة على العديد من الاحتمالات في اقليم النفط واهمية الجغرافيا السياسية للاقليم العربي المسلم منها :-
أ- استمرار وتصاعد تضحيات اهلنا بفلسطين بما في ذلك الاضرار الهائلة التي طالت وستطول البنى التحتية لغزة وغيرها بالمجمل.
ب- اكتفاء الجيش الاسرائيلي بضربات عسكرية جوية ومدفعية محدودة وموجعة للفلسطيين كي يوحي للناخبين الاسرائيليين انه قد فاق من هول الضربة المحكمة التي طالته وه هو قد اعاد هيبته التي تدهورت بفضل شجاعة و مباغتة المقاومة الاسلامية له وللغرب من بعده مع التذكير بأهمية ورقة الاسرى الإسرائيليين بيد المقاومة الاسلامية بتعدد مسمياتها. ظهور توافق دولي مرتبط بالاتفاق الايراني الامريكي الاسرائيلي،او توافق ما بين روسيا وامريكا بخصوص اوكرانيا خصوصا بعد ظهور مواقف برلمانية جديدة في الكونجرس الامريكي الضاغطة نحو ايقاف الدعم الامريكي لاوكرانيا والتي اكدت ضمنا صعوبة هزيمة روسيا الامر الذي يقتضي الشروع بمفاوضات محتملة في غزة واوكرانيا ربما.
اخيرا ..
هذه القراءة التحليلة قد لا تصمد طويلا امام ما يحمله مستقبل المعركة على الاراضي الفلسطينيه، توقيتا وتغير مراكز ومآلات الاطراف المؤثرة في المشهد الفلسطيني حاليا الموزعة بين حماس والسلطة كفكرين وسلوكيين متباينيين رؤية وحلول مع تعاظم تشابك المصالح العالمية في المنطلقة بعيد الحرب التي انطلقت من غزة باتجاه العالم الجديد الآخذ في التشكل نحو ثنائية قطبية مجددا.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القطبية العالمية فلسطين الفلسطنيين القدس الحق الفلسطيني المقاومة الاسلامیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة

الطريقة الوحيدة التي تؤمّن لإسرائيل بعد مُضيّ ما يقارب الأشهر التسعة من الحرب الإجرامية على قطاع غزة، وما تلازم معها من معارك عدوانية على طول الحدود الجنوبية للبنان هي خفض وتيرة الحرب هناك، وانتظار أن يؤدّي ذلك إلى خفض موازٍ في جنوب لبنان لكي تتحوّل الحرب على الضفة الغربية، هي ساحة الحرب الرئيسة.

وهذه الطريقة هي الوحيدة التي تعتقد إسرائيل أنّ من شأن اعتمادها "المحافظة" على تماسك "الائتلاف الحكومي"، واستمرار الحرب على القطاع فيما يراه البيت الأبيض، وما يسمّيه "المرحلة الثالثة"، والتي ستكون بمثابة سيطرة عسكرية على القطاع دون انتشار لقوات برّية في المناطق المأهولة، وتمركز هذه القوات في "نتساريم" و"قاطع فيلادلفيا"، وعلى كامل المحيط بالقطاع وداخله لعدة كيلومترات على طول "شريط الغلاف".

ومن خلال هذه السيطرة ستستمر الحرب على القطاع بالغارات العدوانية المباغتة على كل النقاط التي تراها دولة الاحتلال أهدافاً لطيرانها ومدفعيتها والقصف من البحر، واستخدام ألوية متخصصة لعمليات برّية محدودة ومحدّدة.

وبهذا تكون الحرب مستمرة على القطاع، ويمكن لإسرائيل أن تظلّ في وضع المتحكّم بدخول المساعدات، والمتحكّم بمنع إعادة بناء المقاومة الفلسطينية في كل أنحاء القطاع، دون أن تعرض قواتها لمزيد من الاستنزاف.

كما يمكنها ــ حسب هذه الخطة ــ أن تتابع التفاوض على مسألة الأسرى، وأن تتابع، أيضاً، البحث عنهم، دون أن يكون عليها دفع أثمان سياسية أو عسكرية كبيرة، وتواصل تدمير كل ما تراه مناسباً للتدمير ممّا تبقّى في القطاع.

وتأمل دولة الاحتلال أن يؤدّي هذا التخفيض إلى أن "تنتزع" من يد المقاومة في لبنان ورقة "الإسناد"، أو أن تحوّل هذه الورقة إلى ما دون انفجار غضب المهجّرين من شمالها نحو مرحلة جديدة قد تؤدّي إلى مفاوضات سياسية غير مباشرة مع "حزب الله" اللبناني، ليس بالضرورة من أجل التوصل إلى اتفاق، وإنّما من أجل وضع سقوف جديدة لهذا "الإسناد"، وصولاً إلى "قواعد اشتباك جديدة" ستخفّف كثيراً من الأعباء التي تشكلها حالة الاشتباك الحالية، والتي تمنع كلياً عودة المهجّرين، وتعطل كلياً كلّ مظاهر الحياة في أجزاء كبيرة من الشمال.

في هذا الواقع سيدّعي بنيامين نتنياهو أنّ جيشه لم يُهزم، وأنّ قوة الردع لديه ما زالت فاعلة، وأنّ الحرب مستمرّة بوسائل جديدة، وبوتائر متجدّدة، وأنّه أصبح في وضع يمكّنه من ترميم صورة الدولة العبرية، بما في ذلك العلاقات مع الولايات المتحدة، ومع "الغرب" كله، وربما يراهن، أيضاً، على مخارج معيّنة من توجّهات محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.

وسيدّعي نتنياهو أنّه قد أخضع المقاومة الفلسطينية في القطاع دون اتفاق لوقف إطلاق النار، وأنّه أزال التهديد الذي مثّله 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى درجة كبيرة، وأنّه لن يوافق على أيّ ترتيبات سياسية أو إدارية في القطاع إلّا بما يتفق مع هذه "المعطيات".

ويعتقد نتنياهو وطواقمه وكلّ حكومته الفاشية أنّ من شأن نجاح هذه الخطة أن تساعده على التملّص من الحرب التي أطال الحديث عنها على الجبهة الشمالية، ومنع انزلاق الأمور إلى الحرب الشاملة، أو الإقليمية المدمّرة في هذه المرحلة على الأقلّ.

ومن خلال نقل الثقل العسكري الإسرائيلي إلى الضفة الغربية سيكون قادراً على الولاء التام لـ"الائتلاف"، ولكل المستوطنين، وسيدّعي أنّه حقق هدفين كبيرين.

الأوّل، هو إخضاع المقاومة في القطاع.

والثاني، هو إنهاء إمكانية أن يكون في الضفة أيّ كيان فلسطيني، والعمل على إنهاء السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تجريدها من أيّ دور فعلي، وإبقاء وجودها شكلياً من دون صلاحيات فعلية إلى أن تفقد القدرة على البقاء، وإلى أن تنحلّ من تلقاء نفسها، وتفقد القدرة على الحركة والحراك، إلى حين أن يُعاد النظر في وظيفتها وفق توافق إقليمي ودولي جديد لا يتجاوز "الحكم الذاتي" المحدود على التجمعات السكانية على أقلّ من 30% من الانتشار الديمغرافي في كامل الضفة.

وهنا سيعلن نتنياهو أنّه استعاد قدرة الجيش، واستعاد قوة الردع، وأنّه شتّت الحالة السياسية الفلسطينية، وأخضع كلّ مقاومتها، أو هو مستمرّ في عملية الإخضاع هذه، وأنّه لم يُهزم، وأنّه استطاع أن يخرج من هذه الحرب "منتصراً" بالرغم من الأثمان الباهظة التي دفعتها دولة الاحتلال، وبالرغم من كلّ ما "تعرّضت" له من هجمات على عدّة جبهات في آنٍ معاً.

وهو من أجل تكريس هذه الصورة من "الانتصار" مستعدّ من الآن إلى حمّام من الدّم في الضفة، وإلى تدمير المخيّمات الفلسطينية على امتداد الضفة كلها، وهو يُحضّر ميليشيات وسوائب المستوطنين لكي يكون دورها مكمّلاً لدور الجيش في ترويع الفلسطينيين، وفي تحويل حياتهم في المنطقة (ج) إلى جحيم، وبما يسهّل على قطعان المستوطنين المزيد من الاستيلاء على الأرض، والمزيد من المستوطنات، والمزيد من وسائل التحكّم بالجزء الأكبر من هؤلاء السكّان في هذه المنطقة.

ويعتقد نتنياهو أنّه بات ممكناً "امتصاص" الحالة الداخلية الإسرائيلية إلى حدود عدم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، وربما المراهنة على تفكّك "المعارضة" الإسرائيلية.

تبدو خطّة دولة الاحتلال كما يراها نتنياهو وأعوانه خطّة "زاهية"، وقد تُزيّن للمجتمع الإسرائيلي على أنّها كذلك، بل وليس مستبعداً أبداً أن توافق عليها الإدارة الأميركية بالكامل باستثناءات بسيطة حول دور الميليشيات المسلّحة في تنفيذها.

وأمّا "الغرب"، وغالبية الأنظمة العربية فإنّهم لن يقفوا ضدّها بصورة مباشرة، وسيبقون في دور الاعتراض عليها، وخصوصاً فيما يتعلق بدور السلطة الوطنية الفلسطينية، ودور الميليشيات الفاشية، وغيرها لكنهم جميعاً لن يتخذوا ولا حتى موقفاً واحداً يهدّد الاستمرار بها.

وبهذه المعاني فإنّ نتنياهو سيعود لإقناع المجتمع الإسرائيلي كما يتصوّر بأنّ العالم الذي بُني حول فلسطين، والتضامن غير المسبوق الذي شهده العالم حول حقوق الشعب الفلسطيني، سيتبدّد تباعاً، وأنّ دولة المشروع الصهيوني لن ترضخ لأحد، وأنّها ماضية في خطّة حسم الصراع، وأنّ هذا الحسم مهما كلّفها هو في نهاية الأمر ممكن وليس مستحيلاً.

هذه الخطّة الإسرائيلية ليست سوى سراب، وليست سوى خديعة يقدّمها نتنياهو من موقع المهزوم والفاقد للقدرة والتأهيل، وهي خطّة لخلق صورة انتصار موهوم، ولن تستطيع دولة الاحتلال الإفلات من الهزيمة.

بل على العكس من ذلك كلّه، فإنّ هذه الخطّة بالذات هي الدليل الأكبر والأهمّ والأسطع على أنّ إسرائيل لا تخطّط سوى للغرق من جديد، والإمعان في الانفكاك عن الواقع، وفي تصوّر الهلوسات السياسية باعتبارها إستراتيجية قابلة للتنفيذ.

في المقال القادم سأُحاول شرح هذا كلّه، وتوضيح عُمق الأزمة الإسرائيلية من كلّ هذه الزوايا بالذات.

(الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • روسيا تدين العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
  • روسيا تدين بشدة العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
  • تطوير ساق اصطناعية إلكترونية يتحكم بها الجهاز العصبي بشكل كامل
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • في يومها الـ 269 .. كم وصلت حصيلة شهداء وجرحى الحرب على غزة؟
  • بعد شهور من العدوان الجوي والبري.. «فورين أفيرز»: المقاومة الفلسطينية «قوية» وانتصار إسرائيل «يَبْتعد»!