المحال التجارية بعدن تستبدل الريال اليمني بالسعودي والدولار في تسعير بضائعها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أقدمت محال بيع مواد البناء والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وقطع غيار السيارات، والصيدليات الدوائية وغيرها الكثير، على تحديد أسعار موادها بالعملة الأجنبية، في جميع مديريات عدن، جنوبي اليمن.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار انهيار العملة المحلية، وسط تجاهل قيادة البنك المركزي اليمني، والحكومة، للآثار الكارثية التي تترتب على ذلك.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المحال التجارية في كامل مديريات عدن، وضعت التسعيرات على بضائعها بالدولار الامريكي والريال السعودي، بدلا عن العملة المحلية (الريال اليمني).
وافادت، بأن هذه المحال تضع تسعيراتها في الغالب عبارة عن ارقام صحيحة، لتضع بذلك لنفسها هامش ربح إضافي.
واوضحت المصادر، القطعة التي سعرها الاصلي لا يتجاوز خمسمائة ريال يمني، أي ما يساوي (1.31) ريال سعودي بسعر الصرف 380 ريالاً، تحدد هذه المحال قيمتها بـ(3.5) ريال سعودي، دون ان تقبل التعامل بالاعداد الكسرية بأقل من ذلك.
وفي الوقت نفسه ترفض ذات المحلات استخدام عملة موحدة في تسعيرة بضائعها، فالاحتياجات الأعلى سعراً تحدد سعرها بالدولار الأمريكي، لغرض الاستفادة من الارقام الكسرية في فارق الصرف، حيث يقترب سعر الدولار من 1450 ريالاً.
وقبل أن تقدم هذه المحال على هذه الاجراء، كانت ترفع أسعار موادها بصورة شبة يومية، إلا أن تغييرها لنوع العملة منحها فرصة نهب أكثر للمواطنين.
وتغض الحكومة اليمنية، طرفها تجاه جميع هذه الممارسات، مقابل عمولات غير ظاهرة، متسببة يتفاقم ومضاعفة معاناة المواطن بصورة مستمرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أدنوك تستكمل بنجاح تسعير الإصدار الأول من برنامجها الجديد للصكوك الدولية
أعلنت شركة "أدنوك مربان سكوك ليمتد" "الشركة المُصدِرة"، وهي شركة ذات "غرض خاص" تأسست بهدف إصدار شهادات الصكوك، عن نجاحها في استكمال تسعير أول طرح لشهادات صكوك "الصكوك" متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ، ضمن برنامج الصكوك الدولية الذي قامت بتأسيسه حديثاً "البرنامج" وذلك بقيمة أساسية تبلغ 1.5 مليار دولار، وبما يمثل أكبر عملية طرح على الإطلاق عالمياً لصكوك مؤسسية بتصنيف "AA".
وستكون الجهة الملتزِمة بالصكوك هي شركة "أدنوك مربان آر إس سي المحدودة" "أدنوك مربان" والمملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ش.م.ع "أدنوك"، حيث تعد "أدنوك مربان" الشركة الرئيسة المُصنَّفة ائتمانياً والمُصدرة لسندات الدين في أسواق رأس المال العالمية لمجموعة "أدنوك".
وسيتم إصدار الصكوك وفق شريحة واحدة بقيمة أساسية تبلغ 1.5 مليار دولار تُستحق في 6 مايو 2035، بمعدل ربح سنوي قدره 4.75% يتم دفعه بشكل نصف سنوي.
وتم تسعير الصكوك بنجاح عند واحد من أدنى هوامش الإصدار الجديدة على الإطلاق للسندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة، وبأدنى هامش سعر على الإطلاق في المنطقة لسندات الشركات الصادرة بالدولار مدة استحقاقها عشر سنوات، وذلك بفضل الاهتمام الكبير من المستثمرين في أسواق الاستثمار الإسلامية الأساسية، وبما يؤكد ثقة السوق في "الجودة الائتمانية الاستثنائية" لشركة "أدنوك" وإستراتيجيتها المرنة عبر دورات أسعار السلع.
ويمثل هذا الإصدار فرصة استراتيجية لتنويع مصادر التمويل الخاصة بـ "أدنوك" وتوسيع قاعدة مستثمريها، وهو جزء من إستراتيجية تمويل منضبطة تستند إلى الإصدار الأول لسندات "أدنوك مربان" العالمية متوسطة الأجل في سبتمبر 2024، وإلى اتفاقية تسهيل "التمويل الأخضر" التي تم توقيعها في يونيو 2024. ومن المخطط إصدار الصكوك في 6 مايو 2025 وإدراجها في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن.
أخبار ذات صلةوحصلت "أدنوك مربان" على تصنيف "Aa2" من "موديز لخدمات المستثمرين" "موديز"، وتصنيف "AA" من "ستاندرد آند بورز"، وتصنيف "AA" من "وكالة فيتش للتصنيف الائتماني" "فيتش" ، وذلك تماشياً مع التصنيفات الممنوحة لمالك شركة "أدنوك" وهو "حكومة إمارة أبوظبي" وقد حصلت الصكوك على تصنيف مبدئي "Aa2" من "موديز" وتصنيف "AA" من "فيتش".
وقام "ستاندرد تشارترد" منفرداً بمهمة المنسق العالمي وبنك الهيكلة المشتركة للصكوك ، فيما قام كل من مصرف "أبوظبي الإسلامي"، وبنك "دبي الإسلامي"، وبنك "أبوظبي الأول" بدور مديري الدفاتر الرئيسيين المسؤولين عن إصدار الصكوك، وبنوك الهيكلة المشتركة لها.
كما تولى كل من بنك "الإمارات دبي الوطني كابيتال"، وبنك "أبوظبي التجاري"، ومجموعة "ميتسوبيشي يو إف جي"، و"مورغان ستانلي" مهمة مديري الدفاتر الرئيسيين المسؤولين عن الإصدار، في حين قام كل من "بيتك كابيتال"، ومصرف "الشارقة الإسلامي"، وشركة "سوميتومو ميتسوي المصرفية" "إس إم بي سي"، و"المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص" بمهمة مديري الدفاتر المسؤولين عن إصدار الصكوك.
يذكر أن هذه المعاملة ستكون خاضعة لشروط الإغلاق المعتادة.
المصدر: وام