معهد المحاصيل الحقلية ينظم تدريبا دوليا لبلدان شقيقة بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نظم معهد المحاصيل الحقلية التابع لمعهد البحوث الزراعية، برنامج تدريب دوليا بمعهد المحاصيل الحقلية - بمركز تدريب الأرز.
ضم البرنامج 18 زائرا (باحث) من 8 دول عربية، وهى “السعودية – الكويت – العراق – اليمن – الأردن – سوريا –عمان – لبنان”، وذلك في الفترة من 1- 8 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في إطار التعاون القائم بين مركز البحوث الزراعية وهيئة الطاقة الذرية المصرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبناءً على توجيهات الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتور خالد جاد، وكيل المعهد المحاصيل للإرشاد والتدريب، والدكتور رأفت النمكي، رئيس بحوث بقسم الأرز.
وقال الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على أهم التقنيات الحديثة والمتقدمة في مجال تحسين محاصيل الحبوب والخضر، والاستفادة أيضا من الخبرات المصرية في المجالات البحثية المختلفة وتبادل الخبرات بين أعضاء الوفد وكذلك مع الباحثين المصريين.
وأضاف خليل أن أعضاء الوفد قاموا بزيارة مركز البحوث والتدريب فى الأرز، وكذلك البرامج البحثية المختلفة بمحطة البحوث الزراعية بسخا.
وزار الوفد المزرعة البحثية لقسم بحوث الأرز، وكذلك المعامل والصوب المختلفة.
وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمستوى الرائع للبرنامج البحثى لبرنامج بحوث الأرز، والتعاون القائم بين المكونات البحثية المختلفة، وكذلك الكفاءات البحثية العالية للباحثين المصريين.
كما زار أعضاء الوفد البرامج البحثية للمحاصيل البقولية ومحاصيل العلف والقطن.
كما تمت زيارة البرنامج الوطنى لإنتاج بذور الخضر، كما تمت زيارة مركز التلقيح الصناعى بمحطة بحوث سخا، حيث أبدى أعضاء الوفد إعجابهم بالمجهود الرائع الذى يبذله الباحثون المصريون فى توفير البذور الهجينية للمزارعين والسوق المحلية.
وفي الأسبوع الثانى، قام الوفد بزيارة مركز البحوث الزراعية بالجيزة، حيث تمت زيارة الأقسام المختلفة بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، أيضا تمت زيارة المعمل المركز لبحوث النخيل، حيث تم عرض الأنشطة المختلفة للمعمل واستخدام تقنية زراعة الأنسجة فى توفير شتلات النخيل للأنواع المختلفة.
وزار الوفد معهد بحوث الهندسة الوراثية، حيث تم استعراض استخدام التقنيات الحديثة والباي توكنولوجى فى مجال تحسين المحاصيل المختلفة.
كما قام الوفد بزيارة قسم النباتات الطبية والعطرية.
وفي ختام الزيارة، أشاد الضيوف بالبرامج البحثية والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية الذي يخدم البحث العلمي في مصر والدول العربية، خاصة معهد المحاصيل الحقلية بكل برامجه البحثية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد المحاصیل الحقلیة مرکز البحوث الزراعیة أعضاء الوفد
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.