متحدث: العثور على 1500 جثة لمسلحي حماس داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه سيطر إلى حد كبير على المنطقة الجنوبية المحاذية لقطاع غزة و"استعاد زمام الأمور تماما" على الحدود.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، إنه تم العثور على 1500 جثة لمسلحي حماس في الأراضي الإسرائيلي، مضيفا أنه لم يعبر أي مقاتل من حماس إلى إسرائيل منذ ليلة الإثنين، على الرغم من أن عمليات التسلل ما زالت ممكنة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدر، في اليومين الأولين لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حماس، أنه ما بين 800 إلى 1000 مقاتل من كتائب عز الدين القسام اجتازوا الجدار الحدودي خلال اليومين الماضيين ونجحوا بالتسلل إلى بلدات وقرى إسرائيلية.
وفي ذلك الوقت، ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإسرائيلية، نقلا عن مصدر في الجيش قوله إنّ "المقاتلين هاجموا 20 بلدة إسرائيلية و11 معسكراً للجيش".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قصف مئات الأهداف التابعة لحماس ليلا في حي الرمال بمدينة غزة، والذي يضم العديد من وزارات حماس والمباني الحكومية.
وأضاف أنه تم إخطار السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل الغارات بضرورة الإخلاء، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
واقترح أن يحاول الفلسطينيون الخروج عبر معبر رفح، لكنه لم يحدد أين سيذهبون أو كيف سيستخدمون المعبر الذي يتم إغلاقه بشكل دوري.
وفي وقت لاحق، أصدر مكتبه بيانا جاء فيه "توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق".
وقالت مصادر أمنية مصرية وشاهد مساء أمس الاثنين إن العمليات في رفح تعطلت بسبب ما وصفوه بضربة على جانب المعبر في غزة.
وكانت حركة حماس أطلقت صباح السبت الماضي عملية مباغتة ضد إسرائيل عبر السياج الحدودي ما أدى إلى مقتل نحو 1000 شخص داخل إسرائيل.
وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي على أهداف لحماس في قطاع غزة أودت حتى الآن بـ704 أشخاص في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى كتائب عز الدين القسام غزة وسائل التواصل الاجتماعي معبر رفح رفح إسرائيل قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حركة حماس هجوم حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى كتائب عز الدين القسام غزة وسائل التواصل الاجتماعي معبر رفح رفح إسرائيل قطاع غزة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر من العصر البطلمي في المنيا
كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدني القديم عن عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي مزينة بنقوش وكتابات ملونة، داخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا.
العثور على بقايا آدمية لأول مرةوأكد الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف حيث تم العثور لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، ما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
29 تميمة لعامود جدومن جانبه أوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، إلى أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا.
وأوضح الدكتور استر بونس ميلادو رئيس البعثة من الجانب الإسباني، إنه خلال أعمال الحفائر استطاعت البعثة العثور على بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية.
وبجانب هذا البئر تم العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي. كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم.
وجود طبقة رقيقةوما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفى، مشيرةً إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا.وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على أربعة توابيت من الحجر الجيري.
وأضافت الدكتورة مايته ماسكورت رئيس البعثة، أن البعثة خلال موسم حفائرها الماضي، استطاعت في الكشف عن عدد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوى واليوناني والروماني، كما اكتشفت كنيسة البازيليكا الرومانية ومعبد الأوزريون ، مؤكدة على أن البعثة ستواصل أعمالها بالموقع للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المتميزة.