كوريا الشمالية تدين دور كندا في زعزعة الاستقرار في آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدانت كوريا الشمالية تصرفات كندا، التي تواصل إرسال قواتها العسكرية إلى شبه الجزيرة الكورية لمراقبة الامتثال لنظام العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كندا ترسل منذ عام 2018، تحت علم عملية نيون، بشكل دوري سفنا حربية وطائرات وأفرادا إلى المنطقة لمراقبة تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك في البحر.
ووفقا للوكالة تولي كندا أهمية كبيرة للأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم. وحملت الوكالة الولايات المتحدة و"تدريباتها العسكرية المشتركة العدوانية" في شبه الجزيرة الكورية، مسؤولية نشوء وضع "متوتر وحاد" في منطقة شمال شرق آسيا.
وشبهت الوكالة، إرسال كندا الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى هذه البقعة الساخنة، بصب الزيت في النار، ووصفت ذلك بالسلوك الغبي الذي ينتهك الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت الوكالة في مقالتها: "تتظاهر" بأنها تساهم في ترسيخ السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، لكنها في الواقع لم تفعل سوى "انتهاك السلام والأمن وتصعيد المواجهة".
ووصفت الوكالة الكورية الشمالية، كندا بأنها "خادمة للولايات المتحدة"، التي أرسلت في الماضي قوات مرتزقة للمشاركة في الحرب الكورية (1950-1953)، وهي تلعب الآن أيضا "دورا رئيسيا" في تنفيذ السياسة الأمريكية العدائية تجاه كوريا الشمالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحيط الهندي آسيا المحيط الهادي عقوبات اقتصادية مجلس الأمن الدولي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» قمة الجاهزية لـ«الموقعة المصيرية» أمام كوريا الشمالية
معتز الشامي (أبوظبي)
يضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني «اللمسات الأخيرة» على خطة اللعب والتشكيلة الأساسية التي تخوض «المواجهة المصيرية» أمام كوريا الشمالية، غداً في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026».
وتأتي المباراة ضمن «الجولة الثامنة» لمنافسات المجموعة الأولى التي يحتل فيها «الأبيض» المركز الثالث برصيد 10 نقاط، فيما يأتي منتخب إيران في الصدارة بـ 19 نقطة، وأوزبكستان وصيفاً «16 نقطة»، وقطر رابعاً «10 نقاط»، وقيرغيزستان «3 نقاط»، وكوريا الشمالية «نقطتين»، ويتأهل الأول والثاني «مباشرة» إلى كأس العالم، فيما يدخل الثاني والثالث «سباق الملحق» الذي يصعد إليه 6 منتخبات من المجموعات الثلاث.
وأصبح جميع اللاعبين في «قمة الجاهزية» للمواجهة المرتقبة، حيث يؤدي «الأبيض» تدريبه الأخير اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، بمشاركة 27 لاعباً، بعد اكتمال شفاء لوان بيريرا الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام إيران يوم الخميس الماضي، حيث لم يكن جاهزاً للمشاركة، بعدما تعرض للإصابة في مباراة الشارقة وشباب الأهلي في «دوري الأبطال 2»، بينما عمل الجهاز الفني على تجهيز اللاعب بتنفيذ برنامج تأهيل فردي، قبل دخوله مؤخراً التدريبات الجماعية، وبات لائقاً للمشاركة في جزء من المباراة المرتقبة، حيث يصر البرتغالي باولو بينتو على ضرورة الوقوف على قدرات بيريرا مع المنتخب بوصفه إحدى «الأوراق الرابحة» في تشكيلة المنتخب التي يمكن استغلالها في المواجهات المقبلة.
ويتمسك المنتخب بالفرصة التي ما زالت قائمة في التأهل إلى كأس العالم، ولكنها تتطلب ضرورة الفوز في المباريات الثلاث المتبقية، حيث يلعب «الأبيض» أمام كوريا الشمالية الذي خسر أمام قطر بخماسية يوم الخميس الماضي، ثم ينتظر تجمع يونيو، ويشهد مواجهة أوزبكستان وصيف المجموعة الأولى على أرضنا وبين جماهيرنا 5 يونيو، قبل أن يواجه قيرغيزستان بملعبه 10 من الشهر نفسه، في ختام المرحلة الثالثة للتصفيات.
ويحتاج «الأبيض» إلى حصد 9 نقاط متاحة أمامه، تكون كفيلة بتعزيز فرصته في «التأهل المباشر» إلى «المونديال»، لاسيما في حال فوزه بأكثر من هدفين على أوزبكستان ليصب فارق الأهداف في مصلحة المنتخب، فيما يلعب أوزبكستان أيضاً أمام إيران غداً، وفي حال خسارته وفوز منتخبنا على كوريا الشمالية، يتقلص الفارق في النقاط إلى 3 نقاط فقط، ما يعني عملياً، وجود فرصة سانحة لمنتخبنا، ولكنها تحتاج إلى القتال بشراسة لتعويض ما فات، خاصة أن المنتخب الأوزبكي يلتقي أيضاً مع قطر في الجولة الأخيرة للتصفيات.
وركز الجهاز الفني خلال التدريبات الأخيرة على الجوانب التكتيكية، وتحديداً سرعة الانتشار ونقل الكرات من الوسط إلى الهجوم، وكيفية تبادل المراكز بين بعض العناصر التي يكون لهم الحضور في لقاء الغد، بجانب علاج بعض السلبيات التي ظهرت في مباراة إيران، وتمثلت في الفجوة بين الدفاع ولاعبي الوسط، عند افتقاد الكرة وغياب التمركز الصحيح في بعض الهجمات السريعة والمرتدة على مرمى الحارس خالد عيسى، حيث قام بينتو بعرض لقطات عدة من مباراة إيران للتشديد على ضرورة تصحيح الأخطاء في المباراة المقبلة.
واهتم الجهاز الإداري برفع معنويات المنتخب وإخراجهم من الآثار السلبية للخسارة الأخيرة، وإعادة شحذ الهمم لاستكمال باقي المشوار، خاصة أن الفرصة ما زالت سانحة أمام المنتخب، شريطة الفوز في المباريات الثلاث المتبقية من التصفيات.