قتلوا أو فقدوا في حرب غزة أجانب من عدة دول .. تعرف على جنسياتهم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وأكدت إسرائيل أن عناصر حماس احتجزوا جنودا ومدنيين كرهائن، لكن لم يتم تأكيد الأعداد والجنسيات، ويقول المسؤولون إن أكثر من 100 شخص قد تم احتجازهم، وتقول حماس أن العدد يصل إلى حوالي 130.
وبعض القتلى والأسرى إسرائيليون، يحملون جنسيات دول أخرى. وفي التالي، الدول التي أعلنت مقتل أو اختفاء رعاياها خلال الهجوم الأخير:
الخارجية الفرنسية: مقتل مواطنين اثنين في الهجوم على إسرائيل و14 ليس لدى السلطات أنباء عنهم السفارة الروسية في تل أبيب: مقتل روسي وفقدان أربعة في هجوم حماس.
وزير خارجية الأرجنتين: 7 أرجنتينيين بين القتلى في إسرائيل و15 لا يزالون مفقودين.
الخارجية الإيطالية: زوجان يحملان الجنسية المزدوجة الإيطالية والإسرائيلية اختفيا من المنطقة التي كانا يعيشان فيها بالقرب من غزة ومن المحتمل أن يكونا قد تم احتجازهما كرهينتين.
الرئيس الأميركي جو بايدن: 11 مواطنا أميركيا على الأقل من بين القتلى وآخرون في عداد المفقودين ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلا عن مصدر رسمي أن هناك مخاوف من أن أكثر من عشرة بريطانيين قتلوا أو فقدوا في إسرائيل.
قالت أسرة رجل ولد في لندن وكان يخدم في الجيش الإسرائيلي إنه توفي السبت على حدود غزة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر مقتل 11 مواطنا أميركيا حتى الآن. تأكد مقتل مواطن فرنسي، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاما، وفقا لدبلوماسي فرنسي.
قال المسؤول إن العديد من المواطنين الفرنسيين ما زالوا في عداد المفقودين. كان هناك 10 مواطنين نيباليين من بين القتلى في هجوم حماس، حسبما ذكرت سفارة جمهورية نيبال في تل أبيب في بيان.
كان النيباليون من بين مجموعة من الطلاب الذين يدرسون في برنامج مدته عام في مركز سيدوت نيغف للتدريب الزراعي في نتيفوت في الجنوب. وفقا لبيان صحفي صادر عن اتحاد طلاب نيبال، هناك حوالي 49 طالبا من نيبال يدرسون حاليا الزراعة في إسرائيل.
أكد رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه مقتل طالب كمبودي في الهجوم. لم يُسمع أي شيء عن المصور البريطاني داني دارلينغتون، وصديقته الألمانية كارولين بوهل، وهما مفقودان حتى الآن.
امرأة أكدت وفاة ابنتها شاني لوك، 23 عاما، التي حضرت حفلة صحراوية، لحظة هجوم حماس.
لوك تملك الجنسية الألمانية والإسرائيلية، وتم تصوير جثتها في مقطع انتشر على مواقع التواصل.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية كانشانا باتاراتشوك أعلنت مقتل 12 مواطنا تايلانديا وإصابة ثمانية خرين واحتجاز 11 كرهائن في إسرائيل، بعد هجوم حماس.
ويوجد حوالي 5000 تايلاندي في مناطق جنوب إسرائيل ويعمل معظمهم هناك كعمال مزارع في المجتمعات الزراعية، التي تعرض بعضها للهجوم في الهجوم الأولي السبت.
كشفت "سي إن إن" أن 3 مواطنين من البرازيل، واثنين من المكسيك، مفقودون حتى الآن. شخصان من أوكرانيا من بين المفقودين
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی إسرائیل هجوم حماس من بین
إقرأ أيضاً:
تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
كشف #تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي حول #الهجوم الذي استهدف #معسكر و #معبر_إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة.
وتم عرض نتائج التحقيق امس (الأحد) على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.
وفي الهجوم الذي نفذته حركة #حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة #جنود_إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في هجوم للجيش الإسرائيلي بقطاع #غزة، بينما لا يزال تامير نمرودي محتجزا لدى #حماس.
مقالات ذات صلةاستغرق التحقيق عامًا كاملًا، واستند إلى مقابلات مع الجنود، وتحليل تسجيلات الاتصالات، واستجواب أسرى فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، وإجراء محادثات مع عائلات الجنود.
أظهرت نتائج التحقيق عدة إخفاقات جوهرية أبرزها غياب خطة دفاعية مناسبة للمعسكر. وضعف التدريب العسكري للقوات في المعسكر. وعدم وجود قوة مدفعية قادرة على الرد الفوري على الهجوم.
في الليلة السابقة للهجوم، كانت المنطقة خاضعة لحراسة خمسة أفراد من سلطة المعابر، فيما كانت الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع مسؤولة عن المعسكر.
بداية الهجومفي الساعة 06:29 صباحًا، بدأ الهجوم بوابل من النيران تجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. دخل القائد المناوب ومدير القتال إلى غرفة العمليات العسكرية، فيما تحصن باقي الجنود في المناطق المحمية. وفي الساعة 06:32، اخترق المقاتلون الفلسطينيون السياج الحدودي وتحركوا نحو المعسكر والمعبر، ليتم رصدهم من قبل وحدة المراقبة.
حاولت وحدة الاحتياط التصدي لهم، إلا أن نائب قائد السرية أصدر أوامر بالعودة لمواجهة مجموعات أخرى من المقاتلين الذين دخلوا منطقة المعبر.
مواجهات داخل القاعدة وسقوط الجنود الإسرائيليينخلال المواجهات، اعتلى المهاجمون سطح المعبر وفتحوا النار على المعسكر. ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين، ورغم محاولات الجيش التدخل، فإن كثافة النيران دفعته للانسحاب نحو موشاف نيتيف هعاصرة، حيث تبين أن هناك اختراقات أخرى.
بحلول الساعة 06:52، لاحظ موظفو سلطة المعابر عبر الكاميرات اقتراب العشرات من المقاتلين، فصعدوا إلى الطابق الثاني وأغلقوا الأبواب على أنفسهم.
اقتحام المعسكر والسيطرة على الجنودفي الساعة 07:00 تقريبًا، تمكن المهاجمون من اختراق البوابة الرئيسية للمعسكر. حاول القائد المناوب التصدي لهم، لكنه اضطر إلى التراجع بعد نفاد ذخيرته. وخلال الاشتباك، أصيب اثنان من طياري البالونات الاستطلاعية، فقُتل أحدهما على الفور، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.
المهاجمون اقتحموا مقر القيادة، حيث قتلوا ثلاثة جنود وأسروا ثلاثة آخرين. واستمرت المعارك داخل القاعدة لساعات، وسط خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
تأخر وصول قوات الإنقاذلم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.
عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.
الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركةخلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.
من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:
عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة. اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة. فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.
غياب المدفعية ونتائجه الكارثية
أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.
وقد خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.