تركمانستان تعلن بيع العراق (10) مليارات م3 من الغاز الطبيعي سنوياً عبر “مقايضة مع إيران”
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2023 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية التركمانستانية، اليوم الاثنين (9 تشرين الأول 2023)، عزم البلاد بيع 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً للعراق عبر ترتيب مقايضات مع إيران، بعد أن أجرى وفد من الحكومة التركمانية محادثات في بغداد.ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن عمليات المقايضة المحتملة، لكنها أوضحت بأن العراق مهتم باتفاق مدته خمس سنوات بحسب وكالة “رويترز”، علماً بأن تركمانستان الغنية بالغاز لديها خط أنابيب يصل إلى إيران المتاخمة للعراق.
وكان العراق، قد وقع يوم الجمعة الماضي، مذكرة تفاهم مع تركمانستان لاستيراد الغاز الذي يحتاجه لتشغيل محطاته الكهربائية، وفق ما أعلنت وزارة الكهرباء، التي أشارت إلى أن الملفّ يتطلب مفاوضات إضافية تتعلق بنقل الغاز عبر إيران المجاورة.هذا وتعتمد المحطات الكهربائية العراقية بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران، الذي يُغطي ثلث احتياجات العراق من الطاقة، لكن طهران تقطع الغاز بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تفاقم انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي للسكان البالغ عددهم نحو 43 مليون نسمة.وبحسب البيان الصادر عن وزارة الكهرباء العراقية، فإن إبرام العراق وتركمانستان مذكرة تفاهم لتوريد الغاز التركماني يأتي في إطار خطط الحكومة لتنويع مصادر الطاقة وضمان إمدادات مستقرة ومستدامة للكهرباء خلال الفترة المقبلة.تجدر الإشارة إلى أن العراق واجه خلال الثلاث سنوات الماضية، عدة تحديات أمام استيراد الغاز الإيراني، حيث تراجع الضخ إلى مستويات منخفضة مع عدم قدرة بغداد على الوفاء بسداد ديونها، بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر”
الجديد برس|
قال بيان للبنتاغون الأمريكي ان وزير الدفاع اتصل بنظيره السعودي وتبادلا وجهات النظر بشأن الأمن الإقليمي وتقويض “قدرات الحوثيين”، وفق وصف البيان.
بدورها قالت السفارة البريطانية لدى “حكومة عدن” أنها ناقشت مع السفير السعودي “محمد آل جابر” عدداً من المواضيع المرتبطة بالوضع الراهن في البلاد و البحر الأحمر، مضيفةً أنها ستواصل التعاون الوثيق مع السعودية بهذا الشأن.
ولم يوضح البيانين موقف السعودية من الحرب على اليمن في ظل خشية الرياض وابوظبي من ردة فعل قوات صنعاء تجاه أي تعاون سعودي اماراتي مع واشنطن في الغارات على اليمن .