ما الفارق بين الشقق والغرف الفندقية؟.. «رجال الأعمال» توضح
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال معتز أمين، عضو لجنتي السياحة والعقارات في جمعية رجال الأعمال المصريين، إنّ قطاع الشقق الفندقية في السوق الاقتصادية المصرية، يشهد تطويرا حضاريا عالي المستوى ورؤية تنظيمية حديثة لقطاع الشقق المفروشة غير الرسمي.
وأوضح أمين، خلال لقاء في برنامج «المجلة السياحية»، المُذاع على شاشة قناة النيل للأخبار، أنّ الشقق الفندقية وحدات سكنية مفروشة وفق معايير النظام الفندقي على مستوى التشطيب والتجهيزات، وتتميز بأنّ القائم على إدارتها شركات مرخصة من وزارة السياحة، وبالتالي تدخل في العملية الاقتصادية الخاضعة لها إلى الاقتصاد الرسمي.
وتحدث أمين عن سمات الشقق الفندقية والفارق بينها وبين الغرف الفندقية، قائلا إنّ مساحة الشقة الفندقية أكبر، وقد تكون غرفة وصالة أو غرفتين وصالة، لكن أهم ما يميزها أنّها تتمتع بكل خدمات الفندق مع توافر سمات الخصوصية.
وتابع أنّ الشقق الفندقية يتم إيجارها بالشهر أو السنة، والمستأجر يكون هو المسؤول عن الشقة بمجرد كتابة العقد، سواء بداية من التنظيف والإصلاح، أما الشقق الفندقية فهي مختلفة، حيث أن مستوى التجهيز له حد أدنى لا يقل عنه وفق معايير محددة، إضافة إلى أنّها تتبع إدارة تقوم على أداء جميع خدمات الشقة بداية من النظافة وتغيير المفروشات حتى إصلاح أي تلفيات تحتاج إلى إصلاح في الشقة، بما يجعلها دوما جاهزة لاستخدام السائح، فضلا عن توافر خدمات الأمن والاستقبال، وتؤدى هذه الخدمات سواء كانت غير مؤجرة أو خلال فترة التأجير، أي أنّها مزيج من خدمات الفندق وخدمات الشقة المفروشة إضافة إلى مساحة كبيرة من الخصوصية.
ولفت إلى أنّ مجال الشقق الفندقية ظهر في السوق السياحية المصرية كنتيجة لدراسات مفصلة خضع لها قطاع الشقق المفروشة، وخلصت إلى حالة عدم النظام والفوضى الذي يعاني منه هذا القطاع، فهو يعمل دون إدارة متخصصة، وغالبا ما يعاني العميل في القطاع سواء كان سائحا أو عميلا محليا من النصب، أو يتعرض صاحب الشقة لخسائر كبيرة في وحدته السكنية دون تعويض.
وأكدت الدراسة ضرورة الدخول مجال إدارة الشقق الفندقية على غرار التجارب في لندن ونيويورك ودبي والسعودية، لتحل محل منتج الشقق المفروشة السياحية نسبيا، خاصة أنّ عليها طلبا كبيرا في مصر وفي مناطق محددة ومرتبطة خصوصا بالسائحين العرب.
وأوضح أمين أنّ مجال الشقق الفندقية هو عملية إعادة بناء لمنتج الشقق المفروشة، لكن بشكل أفضل من التقليدي، شكل يدار باحترافية وبإدارة متخصصة تحسن سمعة مصر السياحية ومن هنا جاءت فكرة إدارة الشقق الفندقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف الفندقية الشقق الفندقية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع المصري الكونغولي برعاية جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.. صور
انطلقت صباح اليوم الفاعليات الرسمية للأسبوع المصري الكونغولي المنعقد في العاصمة الكونغولية كينشاسا تحت رعاية وزير التجارة والصناعة الكونغولي، وبحضور مشرف من سعادة السفير هشام المقود، سفير مصر لدى الكونغو، وبمشاركة موسعة من 15 شركة مصرية تمثل 7 قطاعات مختلفة.
كما شهد الحدث حضور أكثر من 150 شركة كونغولية وهيئات وقطاعات أعمال ومؤسسات ذات علاقة.
الشرقاوي: السوق الكونغولي بوابة واعدة للمنتجات المصرية
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة على أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشدداً على أن الجهود التي يبذلها القطاع الخاص المصري تأتي استجابة لتوجهات القيادة السياسية وتوافر الإرادة السياسية بين البلدين. وقدم الشرقاوي للحضور شرحاً تفصيلياً عن هوية الشركات المصرية أعضاء البعثة، موضحاً التنوع الكبير والخبرات المصرية التي تسعى لدخول الأسواق الأفريقية، مع العمل الجاد لربط القطاع الخاص الأفريقي لتحقيق نتائج واقعية على الأرض.
وأشار الشرقاوي إلى حجم التبادل التجاري بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بلغ نحو 160 مليون دولار سنوياً.
وأكد أن هناك فرصاً كبيرة لزيادة هذا الرقم من خلال التركيز على قطاعات واعدة مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، ومواد البناء، مع تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وتنفيذ مشروعات مشتركة تدعم التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة.
كما أشاد الشرقاوي بجهود الدبلوماسية الرسمية، سواء من خلال وزارة الخارجية المصرية أو التمثيل التجاري المصري، بالإضافة إلى الدعم الحكومي الملموس الذي تتلقاه الجمعية. وأعرب عن شكره العميق لدعم معالي الوزير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، للملف الأفريقي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للزخم الذي أحدثته زيارة الوزير لجمهورية الكونغو مؤخراً.
وأكد الشرقاوي على أهمية السوق الكونغولي باعتباره سوقاً واسعاً بحجمه ومساحته وعدد سكانه، موضحاً أنه يضم عدداً كبيراً من التجار من مختلف الجنسيات ويعد فرصة مثالية للتواجد المصري ولترويج المنتجات الأفريقية. وأوضح أن أعضاء البعثة قد أجروا دراسات شاملة عن طبيعة هذا السوق، وأن الأسبوع المصري الكونغولي سيستكمل فعالياته بسلسلة من اللقاءات الثنائية بين القطاعين الخاص والحكومي لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وفي ختام الفاعليات الافتتاحية للأسبوع المصري الكونغولي، أعرب المشاركون عن تفاؤلهم بالنتائج المنتظرة من هذا الحدث، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن المقرر أن تستمر الفاعليات على مدار الأسبوع، متضمنة لقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين، بما يسهم في تعزيز الشراكات وبناء جسور تواصل فعالة لتحقيق أهداف التنمية المشتركة.