15 ألف إندونيسي في ندوة "الشؤون الإسلامية" بجاكرتا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في إندونيسيا، ندوة علمية بعنوان (حقوق أوجبتها الشريعة ودعت إليها الفطرة) في جامع الاستقلال بالعاصمة جاكرتا، ضمن سلسلة البرامج التي تنفذها الملحقية بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية وهيئة إدارة الجامع.
وحضر الندوة نحو 15 ألف شخص من طلاب العلم والدعاة والأكاديميين وعامة المجتمع، كما بُثت عبر النقل المباشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية الإندونيسية.
ورأس الندوة الملحق الديني في السفارة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، وشارك فيها كل من: عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. محمد الفريح، وأستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية د. صالح سندي، ود. بخاري نيابة عن إمام جامع الاستقلال.
محاور الندوةوتناول المشاركون خلال الندوة عدة محاور، منها حق الله ورسوله، وأهمية التوحيد، والإيمان بالله وتحقيق الشهادتين، وفضل اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ووجوب محبة الله ورسوله، والتحذير من مخالفة أمر الله ورسوله، ومحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم.
امتلاء جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية - موقع وزارة الشؤون الإسلامية
كما بينوا أهمية الجماعة والاجتماع والبُعد عن الفرقة والاختلاف، وحق ولاة الأمر ووجوب السمع والطاعة لهم وضرورة الالتفاف حولهم.
ويأتي تنظيم الوزارة لمثل هذه البرامج والمناشط العلمية، في إطار جهودها المتواصلة لنشر العلم النافع في داخل المملكة وخارجها، بهدف بيان حقيقية الإسلام وأنه دين الاعتدال والرحمة والتعايش، وذلك بتوجيه ومتابعة من الوزير الشيخ د. عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إندونيسيا وزارة الشؤون الإسلامية السعودية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.