رئاسياً.. هذا ما تخطط له أطراف المعارضة!
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بدأت أوساط في أطراف المعارضة مؤخراً طرح مدى إمكانية تشكيل تقاطعٍ جديد على صعيد الملف الرّئاسي، لاسيما أن التقاطع السابق في ما بينها على المرشح الرئاسي الوزير السابق جهاد أزعور قد سقط تماماً أو دخل في حالة من "الموت السريري".
وبحسب المصادر، فإن بعض نواب التغيير ما زال يُعوّل على إمكانية التلاقي مع أطراف معارضة أخرى بهدف رصّ الصفوف نوعاً ما وتشكيل قوة ضغط جديدة في ظل المبادرتين القطرية والفرنسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: إسرائيل تخطط لاختراق البيجر منذ 15 عاما
سرايا - نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مصدر استخباراتي أميركي أن إسرائيل كان لها يد في تصنيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" التي انفجرت في أعضاء من حزب الله اللبناني الثلاثاء الماضي، في حين بدأت تايوان التحقيق مع الشركة المصنعة.
وأوضح المصدر الاستخباراتي أن التخطيط الإسرائيلي لهذا النوع من الاختراق لسلسلة التوريد استمر نحو 15 عاما.
وأضاف المصدر أن مخطط إسرائيل شمل شركات وهمية وواجهة من ضباط المخابرات الإسرائيلية لإنتاج أجهزة النداء، مشيرا إلى أن بعض أولئك الذين شاركوا في العمل لا يدركون من يعملون لصالحه في الواقع.
وأوضح أن المخابرات المركزية الأميركية ترددت في استخدام هذا الأسلوب لخطره على الأبرياء.
كما نقلت شبكة "إيه بي نيوز" عن المتحدث باسم الحكومة المجرية قوله إن أجهزة "البيجر" لم تكن في المجر مطلقا، وكانت الشركة وسيطا تجاريا، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر.
استجواب في تايوان
من ناحية ثانية، استجوب ممثلو الادعاء في تايوان مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة البيجر ثم أطلق سراحه في وقت لاحق.
وقال رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها شو تشينج كوانج، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة "بي إيه سي"، ومقرها بودابست، والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وفي ذات السياق، قال وزير الاقتصاد التايواني الجمعة إن هناك مكونات مستخدمة في صنع البيجر لم تُصنع في تايوان، مضيفا أن السلطات القضائية تحقق في الأمر.
وكان 37 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب قرابة 3 آلاف آخرين بجروح في لبنان جراء تفجير اتصال أجهزة بيجر الثلاثاء ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء يستخدمها عناصر من حزب الله، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر:الجزيرة + رويترز+الصحافة الأميركية