بيونغ يانغ: لا يمكن تسوية النزاع إلا من خلال الاعتراف باستقلال فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كتبت صحيفة "نودون سيمون" الكورية الشمالية أن التصعيد الجديد بين إسرائيل وفلسطين يأتي نتيجة تصرفات الجانب الإسرائيلي، ولا يمكن حل الصراع إلا من خلال الاعتراف باستقلال فلسطين.
إقرأ المزيد "طوفان الأقصى" بيومها الرابع.. إسرائيل توسع رقعة غاراتها والقسام تصعد عملياتهاوكتبت الصحيفة المحسوبة على حزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية: "وصف المجتمع الدولي الاشتباكات الحالية بأنها نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين، وأشار إلى أن الحل الأساسي الذي يمكن أن يوقف الاشتباكات الدموية هو بناء دولة فلسطينية مستقلة".
وأضافت أنه تم أثناء المواجهة "المسلحة واسعة النطاق" بين إسرائيل وحركة حماس الراديكالية الفلسطينية إطلاق آلاف من الصواريخ وتنفيذ غارات جوية عشوائية.
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية". وتشن طائراتها الحربية واحدة من أكبر وأوسع الحملات في القطاع، حيث قصفت بشكل مركز مربعات داخل أحياء سكنية ودمرت عشرات الأبراج والمباني في مختلف مناطق القطاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».